"محمود حسام" بكفر الشيخ: مصر ملزمة بالاتفاقيات التى عقدتها

أكد محمود حسام، مرشح رئاسة الجمهورية، فى مؤتمر صحفى عقده بكفر الشيخ، أنه لا أمن ولا أمان إلا باحترام القانون ومحاسبة الخارجين عليه بمنتهى الحزم والقوة، ووضع ضوابط صحية للتعبير عن الرأى أو الاعتراض بما لا يضر بالمجتمع أو يتسبب فى الفوضى والانهيار، ولابد من نزع فتيل الفتنة بين الشرطة والشعب التى نتجت عن بعض التقصير فى الأداء الأمنى وعدم وعى بعض من طبقات الشعب بضرورة وجود الأمن بصورة صحية.

وأضاف أن مصر تتعرض لهجمة شرسة، سواء كانت داخلية أو خارجية، فبعض من القوى الخارجية التى يهمها إضعاف مصر وتقسيمها حتى لا تتزعم الشرق الأوسط ولا يتوحد العرب ويكونوا قوة واحدة، وأيضا بعض من الفاسدين بالحكومة السابقة أو رجال الأعمال المستفيدين من النظام السابق الذين يرفضون الحق وعدالة التوزيع وإقرار العدل.

وأشار محمود حسام، مرشح رئاسة الجمهورية، إلى أن المادة28 ظاهرة غير مقبولة على الإطلاق وبها مقتل للحرية والديمقراطية والأسس القانونية الصحيحة، ولكن كل هذا فى حالة استقرار البلاد السياسى والاجتماعى، أما فى حالة الفوضى العارمة التى نعيش فيها ومحاولات كل تيار أو قوى سياسية بفرض رأيها أو الاعتراض على أراء الآخرين فاعتقد أن لها أمانا من الاعتراض على أى مرشح يفوز فى هذه المرحلة شريطة أن يمتثل متخذى القرار إلى النزاهة والحيادية التامة.

وأضاف أن المعونة الأمريكية غير مطلوب الاستغناء عنها طالما كانت غير مشروطة وبهدف مساعدة دولة عظمى لدولة نامية كباقى الدول النامية بالمنطقة أما أى معونة من أى دولة فى العالم مشروطة أو بأغراض سياسية فهى غير مقبولة على الإطلاق.

وأوضح أن برنامجه الانتخابى يشمل تنمية موارد الدولة لفتح مشاريع جديدة، وتشجيع الاستثمار لأبناء مصر العاملين بالخارج أو المستثمرين من الأجانب واستغلال جميع موارد مصر لفتح أفاق جديدة وفرص عمل مختلفة.

وعن الأموال المهربة قال، إن لديه أملا فى عودتها وعلينا المحاولة وما لا يدرج كله لا يترك كله.
وأضاف أن مصر ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية حتى لا تفقد مصدقتيها أمام دول العالم، ويمكن دراسة الاتفاقيات التى لم يلتزم الطرف الآخر بها أو كان فيها إجحاف لحقوق المواطن المصرى وسيادة مصر على أراضيها ومحاولة تعديلها أو إلغائها طبقا للقانون الدولى، أما بخصوص مواجهة إسرائيل طالما بالحق فيمكن مواجهة أى دولة بالعالم وليس إسرائيل فقط، ومصر قادرة على ذلك بإذن الله تعالى.