فتح تتهم الجبهتين الشعبية والديمقراطية بمجاملة حماس لتعطيل المصالحة

الأربعاء، 09 مايو 2012 05:48 م
فتح تتهم الجبهتين الشعبية والديمقراطية بمجاملة حماس لتعطيل المصالحة المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت حركة فتح اليوم، الأربعاء، بعض قيادات فى الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، واتهمتهم بأنهم يستغلون الانقسام الفلسطينى لتحقيق مكاسب شخصية وحزبية ضيقة، وأن تصريحاتهم تصب فى مصلحة حماس، فيما رفض قيادى فى الجبهة الديمقراطية ذلك، مؤكدا أن فتح تحاول تصدير مشاكلها الداخلية للفصائل.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن قيادات فى الجبهتين تساوى من خلال تصريحاتهم بين حركتى فتح وحماس فى المسئولية عن الانقسام واستمراره وتداعياته الخطيرة على الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية.
وحمل عساف حركة حماس مسئولية الانقسام واستمراره.

وقال إن تصريحات الجبهتين الشعبية والديمقراطية تطيل عمر الانقسام، من خلال منح حماس "جوائز مجانية" على تعطيلها للمصالحة، واستمرارها فى تعميق الانقسام، وفصلها لقطاع غزة نهائيا عن باقى أجزاء الوطن الفلسطينى.

واعتبر ناطق فتح أن هذه التصريحات مجافية للحقيقة، التى بات يعلمها جميع أبناء الشعب الفلسطينى ويعلمها هؤلاء المسئولون الفصائليون تحديدًا، عبر مشاركتهم فى الاجتماعات التى طالبت فيها حماس تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطنى، وإفشالها تطبيق إعلان الدوحة، رغم معرفتهم المسبقة بأن حماس هى من تمنع لجنة الانتخابات المركزية من العمل فى غزة.

وكان قيادات فى الجبهتين قد حملوا الرئيس محمود عباس مسئولية تعطيل ملف المصالحة الفلسطينية بإرجاء الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق.

وأعرب المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف عن دهشته مما سماه الازدواجية فى المواقف، التى نسمعها من هؤلاء المسئولين الفصائليين بين ما يقولونه فى الغرف المغلقة، وبين ما يكيلونه من ادعاءات باطلة فى وسائل الإعلام.

ورأى أن بعض هذه القيادات تلعب دور الصليب الأحمر وكأنها محايدة، ولا علاقة لها أو لفصيلها بالانقسام الحاصل، معتبرًا أن هذه المواقف والتصريحات تعبر عن انتهازية سياسية باتت مكشوفة للجميع، وعدم جرأة فى مواجهة المتسبب الحقيقى للانقسام واستمراره.

وتساءل عساف عن مغزى صدور غالبية هذه التصريحات من قيادات فى الجبهتين فى قطاع غزة، وكأنهم يعززون بذلك الانقسام، ورأى أن هذه التصريحات لا يمكن تفسيرها، إلا أنها شهادات حسن سلوك لمن يحكم قطاع غزة بالبطش.

من جانبه رفض محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، هذه التصريحات وبشدة متهما حركة فتح بأنها تسعى لتصدير أزماتها الداخلية.

وأكد خلف أن جبهته لم تنحز إلى أحد على حساب آخر بل انحازت إلى قضية الشعب الفلسطينى وهى تقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل، ويؤكد ذلك مشاركة الجبهة فى كل الحوارات حول المصالحة وسعيها لإنهاء الانقسام.

وأكد أن جبهته تبذل جهدًا كبيرًا وتجرى اتصالات خارجية وداخلية لتطبيق ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، الذى أضر بالشعب الفلسطينى.. معتبرًا تصريحات فتح مجافية للحقيقة وتعمق الأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة