قال الدكتور زين عبد الهادى، رئيس الهيئة المصرية العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إن الثورة الحقيقية هى أن يشارك العاملون القيادات فى اتخاذ القرارات فى كل مؤسسة من مؤسسات مصر.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الأول للعاملين بدار الكتب والوثائق القومية، ظهر اليوم، الأربعاء، واعتذر زين عبد الهادي، فى بداية كلمته، عن عدم تمكن الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، من حضور افتتاح المؤتمر، وذلك لحضوره الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور كمال الجنزورى.
وقال "عبد الهادى" إن دار الكتب والوثائق القومية، تبدأ عهدًا جديدًا، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، مع العاملين فيها، بأحقيتهم فى مشاركة القيادات فى اتخاذ القرارات، والتواصل المستمر والدائم بين القيادات والعاملين، مؤكدًا أن أهم سمات هذا التواصل هى الشفافية والاحترام المتبادل بين الطرفين، ليؤدى ذلك فى النهاية إلى وجود حالة من التعاون التكاتف تهدف لتطوير وتحقيق أهداف وإستراتيجية دار الكتب والوثائق القومية، وعدم اللجوء إلى ما أسماه بـ"الأقنعة المتخفية" التى لا تهتم إلا بنشر الفتن والقيل والقال بين العاملين وتعطيل أهداف الهيئة للرد على مثل هذه المشكلات، مؤكدًا أنه لن يكون هناك مكان لمرتادى مثل هذه الأقنعة.
ومن جانبه وجه الدكتور عبد الواحد النبوى، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق ونائب رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق، الشكر للدكتور زين عبد الهادى، على تدشين هذا المؤتمر وجعله سنويًا، للاهتمام بمشكلات العاملين، والتواصل الدائم والمستمر بينهم وبين القيادات.
وأكد "النبوى" أنه إذا ما فقدت وزارة الثقافة أى هيئة من الهيئات التابعة لها، فيمكنها أن تستعيض عن ذلك، ما عدا دار الكتب والوثائق القومية، التى تشكل عقل وذاكرة مصر، والحافظة لتاريخها عبر العصور.
