رئيس المنتدى الإنسانى يطالب بالتعامل مع أسباب الفقر والحرمان فى اليمن

الأربعاء، 09 مايو 2012 05:12 م
رئيس المنتدى الإنسانى يطالب بالتعامل مع أسباب الفقر والحرمان فى اليمن جانب من المؤتمر
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى المشاركون فى مؤتمر جامعة الدول العربية الثانى، لإغاثة الشعب اليمنى، الذى نظمته الجامعة بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامى والمنتدى الإنسانى، والذى حضره 98 مشاركًا يمثلون 85 منظمة إنسانية عربية وإسلامية وعالمية بسرعة مواجهة الأزمة الإنسانية فى اليمن.

وأوضحوا أن الأزمة بلغت مستوى أخذ يؤثر على ملايين اليمنيين منهم المشردون واللاجئون والمهاجرون والمتضررون، بل وصل التأثير إلى الأسر اليمنية المعروفة من غير النازحين فى المناطق الريفية والحضرية.

وعن أهم التوصيات التى خرج بها المؤتمر، أكد الدكتور هانى البنا، الداعى للمؤتمر رئيس المنتدى الإنساني، خلال بيان أصدره المنتدى اليوم، الأربعاء، أن المؤتمر دعا جميع الأطراف المعنية ذات الصلة بإبداء مزيد من الاهتمام بالأزمة الإنسانية فى اليمن عن طريق التعهدات العاجلة بدعم ملموس وضرورة وضع إستراتيجية استشرافية طويلة الأجل تساعد على الانتقال من الإغاثة قصيرة الأجل إلى التعامل مع الأسباب الأساسية للفقر والحرمان.

وأشار البنا إلى أن المؤتمر طالب جميع الأطراف المعنية الإنسانية والتنموية بضرورة العمل المشترك والأخذ فى الاعتبار تنمية القدرات لمنظمة المجتمع المدنى العاملة فى النطاقات الجغرافية المتعددة فى اليمن، وبالنسبة للحكومات والمنظمات الحكومية الدولية.

وأن المؤتمر طالب بأهمية تلبية نداء البرنامج الإنسانى للعمل الموحد من أجل اليمن، الصادر فى عام 2012، بتعهدات عاجلة من جانب جميع الجهات المانحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.

أضاف البنا أن المؤتمر طالب فى توصياته الحكومة اليمنية بتيسير وصول وتسجيل وحماية وتنفيذ العمليات الإنسانية والتنموية وتذكير الحكومة اليمنية بالتزاماتها تجاه شعبها.

وأوضح خالد المولد، المنسق العام للمؤتمر، ومدير قسم العلاقات الخارجية بالمنتدى الإنساني، أن ورش العمل التى شكلها المؤتمر من أجل بحث أولويات العمل الإغاثى فى اليمن خلصت إلى أن تلبية الاحتياجات الإنسانية فى اليمن مسألة حيوية لإعادة الاستقرار إلى اليمن وتفادى المزيد من تردى الأوضاع، فالجوع والمعاناة سببان أساسيان للصراع وأن تفاقم عدم الاستقرار سيؤثر على المنطقة بأكملها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة