قبل 24 ساعة من إجراء الانتخابات التشريعية فى الجزائر، دعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ، السلطات الرسمية، لإلغاء الانتخابات، وتنظيم مرحلة انتقالية، من خلال تشكيل مجلس تأسيسى تمثيلى، تشترك فيه جميع القوى السياسية الشرعية دون استثناء، لإدارة مرحلة انتقالية، يشكل فيها حكومة إنقاذ وطنى تشرف على تحضير انتخابات حرة تعددية وشفافة ونزيهة، لنقل السلطة إلى الشعب الجزائرى، ليسترجع حريته وسيادته.
ودعا بيان صادر عن قاده جبهة الإنقاذ وموقعه عباسى مدنى، رئيس الجبهة وعلى بن حاج، نائب رئيس الحركة إلى ضرورة تنظيم مرحلة انتقالية من خلال تشكيل مجلس تأسيسى تمثيلى، تشترك فيه جميع القوى السياسية الشرعية دون استثناء، بغرض إدارة مرحلة انتقالية يشكل فيها حكومة إنقاذ وطنى تشرف على تحضير انتخابات حرة تعددية وشفافة ونزيهة لنقل السلطة إلى الشعب الجزائرى ليسترجع حريته وسيادته.
وندد البيان الذى نشره الموقع الإلكترونى الأخبارى" كل شىء عن الجزائر" بما وصفاه بـ" مضى النظام فى غيه وتجاهله لتطلعات الشعب الجزائرى ومطالبه وإصراره، عبثا على حرمان الشعب الجزائرى من رياح التغيير من خلال تنظيم هذه الانتخابات غير شرعية بأى ثمن.
ودعا عباسى مدنى، وعلى بن حاج، الشعب الجزائرى إلى مواصلة" وقفته البطولية واستمرار سعيه الحثيث من أجل التغيير الجذرى لنظام حكم غير شرعى وفاسد بطريقة سلمية حضارية واعية والتمسك بوعيه التاريخى، لإفشال كل المخططات التى تستهدف أمنه واستقراره وترهن مستقبل أجياله".
وأكد القياديان فى جبهة الإنقاذ فى بيانهما المشترك، أن خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذى ألقاه أمس الثلاثاء، من ولاية سطيف الواقعة شرق البلاد، لم يرق إلى مستوى تطلعات الشعب الجزائرى، وهو دليل بحسبهما على "الاحتقان الاجتماعى الذى تعيشه الجزائر والارتباك السياسى الذى يعيشه نظام الحكم والطبقة السياسية التى تدور فى فلكه"، معربان عن تضامنهما مع "حركة الاحتجاجات والإضرابات الاجتماعية والاقتصادية المشروعة ومع كل ضحايا سياسات النظام وممارساته المشبوهة لتفقير الشعب الجزائرى وتجهيله وإقصائه لدفعه إلى اليأس والقنوط والانتحار".
جبهة الإنقاذ الإسلامية فى الجزائر تدعو إلى إلغاء الانتخابات التشريعية
الأربعاء، 09 مايو 2012 10:03 م