تقارير: المخابرات السعودية والأمريكية اخترقتا فرع القاعدة فى اليمن

الأربعاء، 09 مايو 2012 08:56 ص
تقارير: المخابرات السعودية والأمريكية اخترقتا فرع القاعدة فى اليمن انفجار طائرة باليمن – صورة أرشيفية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وسائل إعلام أمريكية أمس الثلاثاء، إن مفجرا من فرع تنظيم القاعدة فى اليمن أرسل لنسف طائرة ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة الشهر الماضى كان فى الواقع عميلا مزدوجا أخترق الجماعة وتطوع للقيام بالمهمة الانتحارية.

وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه فى تعاون وثيق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.ايه) قام جهاز الاستخبارات السعودى بزرع العميل داخل تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، بهدف إقناع موجهيه بإعطائه قنبلة غير معدنية من نوع جديد لتنفيذ المهمة، وأن العبوة الناسفة كان مخططا أن يجرى تهريبها إلى الخارج على متن طائرة دون رصدها ثم تفجيرها.

وأوضحت الصحفية أن العميل المزدوج رتب بدلا من ذلك لتسليم العبوة إلى ضباط من المخابرات الأمريكية ومخابرات أخرى كانوا فى انتظاره خارج اليمن، ووصل العميل بسلام إلى دولة لم يكشف عن اسمها ويجرى استجوابه حاليا.

وأضافت الصحيفة أن خبراء بمعمل القنابل التابع لمكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف.بي.آى) فى كوانتيكو بولاية فرجينيا يعكفون على تحليل العبوة لتقرير هل كان يمكن فعلا أن تتفادى إجراءات الأمن فى المطارات، مشيرة إلى أنه يبدو أن العبوة نسخة متطورة مما يطلق عليه "قنبلة الملابس الداخلية" التى فشلت فى إسقاط طائرة ركاب فوق ديترويت ليلة عيد الميلاد فى 2009.

وتابعت الصحيفة فى موقعها على الإنترنت "مثلما كانت تلك القنبلة.. فإن هذه العبوة تحمل البصمة الجنائية لصانع القنابل بالقاعدة إبراهيم حسن عسيرى" الذى من المعتقد أنه مختبئ فى اليمن.

واعتمدت العملية الاستخباراتية بشكل أساسى على العنصر البشرى، وليس على أجهزة عالية التكنولوجيا أو أقمار صناعية من المعروف أن المخابرات المركزية الأمريكية استخدمتها فى الأعوام القليلة الماضية.

وقالت الصحيفتان إنه على الرغم من هذا، فإنها أثمرت عن معلومات ساعدت وكالة المخابرات المركزية فى تحديد موقع القيادى بالقاعدة فهد القصاع الذى قتل الماضى الأحد، عندما استهدفته طائرة بدون طيار تابعة للوكالة بصاروخ بينما كان يخرج من سيارته فى اليمن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة