وليست نمطية مثل السابق..

تدشين الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس من "الصحفيين" بحضور ممثلين عن البرلمان والقومى لحقوق الإنسان والأزهر والكنيسة.. وكيل لجنة الشئون العربية بـ"الشعب": قرارات اللجنة بشأن "فلسطين"ستكون جادة

الأربعاء، 09 مايو 2012 04:20 م
تدشين الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس من "الصحفيين" بحضور ممثلين عن البرلمان والقومى لحقوق الإنسان والأزهر والكنيسة.. وكيل لجنة الشئون العربية بـ"الشعب": قرارات اللجنة بشأن "فلسطين"ستكون جادة جانب من اللقاء
كتب على حسان – تصوير محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت لجنة العلاقات الخارجية بنقابة الصحفيين، تدشين الحملة الدولية لكسر حصار القدس، "الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس"، التى نظمها المؤتمر العام لنصره القدس، بالتعاون مع العديد من الجهات المصرية التى تدعم الحملة، من خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر نقابة الصحفيين، ظهر اليوم، الأربعاء.




وشارك فى إطلاق الحملة العديد من الجهات الرسمية للدولة منها، لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، العديد من الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية، ومنها مشيخة الأزهر الشريف، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية، ومجلس الشعب المصرى، وممثلى التيارات والأحزاب والحركات السياسية فى مصر.




وقال الشيخ محمد مصطفى سليمان، ممثل الأزهر الشريف، إن المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثانى المسجدين، وأحد المساجد التى تشد لها الرحال، مؤكدا أنهم على استعداد كامل لنصرة المكان، والذهاب إليه فى أى وقت، مشيراً إلى أنه لابد أن نكون أول من ينصر القدس، حتى تكون رايته خفاقة إلى يوم الدين، مؤكداً أنه سيعود إلى أبنائه من مسلمين ومسحيين من يد المغتصبين، مشيراً إلى الادعاءات الإسرائيلية بملكية القدس محض افتراء كاذب، مضيفاً أنه لا يجب ترك أبناء القدس يصمدون ويحاربون وحدهم، فالقدس له حق علينا، ولابد أن نلبى الدعوة.




ومن جانبه دعا المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس الطائفة الأسقفية (الأنجيلية) بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، نقابة الصحفيين، بتبنى الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس، مؤكداً أن فلسطين لم تكن محوراً للصراع الدينى على مر العصور، لافتاً إلى أن الصراع كان صراعاً سياسياً، وأن الحروب الصليبية كانت عاراً كبيراً؛ لأنها كانت ترفع شعار الصليب لأهداف سياسية، والتى شنها البابا فى روما، وكان الوقت أسوأ عصور الكنيسة؛ لاختلاط السياسة بالدين.




وأضاف رئيس الطائفة الأسقفية (الإنجيلية) بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، أن للقدس بالنسبة للمسيحيين مكانة تاريخية عظيمة لمولد المسيح- عليه السلام- هناك، وأيضاً نهاية حياته كانت بها، مطالباً بالتكاتف لفك الحصار عن القدس.




وفى السياق ذاته قالت نصرة البغدادى فى كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: إن القدس قضية هامة ترتبط بعمق تواجدها بقلوب وعقول الأمة العربية والإسلامية، مؤكدة أنها تمر بمرحلة من أخطر مراحلها كمدينة عربية فلسطينية مغتصبة، والتى تمس كيانها ومقدساتها وإرثها الإنسانى، وما تجابهه من عدوان وتحديات، وما تواجهه من مخاطر ومؤامرات إسرائيلية، موضحة أن المدينة تتعرض لأخطر عدوان إسرائيلى، وأشرس انتهاك استيطانى على مر التاريخ، يرمى إلى تغيير طابعها الجغرافى والديموغرافى، ووجهها الحضارى والدينى، أمام صمت دولى مريب على هذا العدوان الذى طال الأرض والشجر والحجر والبشر.




وأضافت البغدادى، إن جامعة الدول العربية تجدد تأكيدها على مبدأ التمسك بعروبة القدس، وتؤكد مواصلتها على بذل الجهود الحثيثة فى كافة تحركاتها على الساحة السياسية العربية والإقليمية والدولية، حتى يتحقق الانسحاب الإسرائيلى الكامل من الأراضى العربية المحتلة منذ عام 1967، ودعت الفصائل الفلسطينية مختلف أطيافها وتوجهاتها إلى اتهام الانقسام، وتحقيق المصالحة، من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، التى تشكل عاملاً أساسياً، وعنصراً هاماً لتحقيق الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى المحتلة بما فيها القدس المغتصبة، وتنفيذ المشروع الفلسطينى، بإقامة دولة فلسطين الحجرة المستقلة، وعاصمتها القدس.




وفى السياق ذاته قال جمال قريطم، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، ممثلاً عن البرلمان، إن مصر المسئول الأول عن ملف فلسطين؛ لأنها هى قلب مصر، مؤكداً أنه أثناء الفترة الانتقالية لا تنسى القضية الأولى المحورية وهى "قدسنا الحبيب"، مؤكداً على دور مصر فى القضايا العربية وخاصة الفلسطينية، مشيراً إلى أن اللجنة فى حالة مناقشة القضية الفلسطينية تكون القضية الواحدة التى ليس عليها نوع من الخلاف من كافة التيارات الفلسطينية واتفاق كافة التيارات السياسية البرلمانية حول حماية القدس.




وأشار وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، أن أول زيارة رسمية لوفد من البرلمان خارج البلاد كانت إلى قطاع غزة، وشمل الوفد كافة الأطياف السياسية، لافتاً إلى اللجنة التى ستقعد الأسبوع المقبل لمناقشة موضوع القدس، مشيراً إلى أن المناقشة ستكون جادة، وستخرج بتوصيات ليست نمطية، موضحاً أن التوصيات ستكون فاعلة، موجهاً الدعوة للدكتور السعيد الحسن، الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس.




وناشد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، البرلمانيين بجميع دول العالم، بالوقوف أمام مسئوليتاهم؛ بسبب خرق الكيان الصهيونى الغاشم على القدس، وجرائم الحرب من إسرائيل، مؤكداً أن البرلمان المصرى يضع كافة إمكانياته تحت أمر حملة كسر الحصار عن القدس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة