أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون حادثة تفجير عبوة ناسفة على حاجز عسكرى سورى قرب مدينة درعا فى جنوب سوريا اليوم، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف العنف ودعم وحماية المراقبين.
ونفى بان كى مون فى بيان أصدره الناطق الرسمى باسمه وجود "أى دليل على الاعتقاد بأن التفجير استهدف قافلة بعثة المراقبين الدوليين المتواجدة فى البلاد، لافتاً إلى أن هذا الحادث يدل على الظروف الصعبة والتحديات التى يواجهها المراقبون الدوليون، ويشير أيضاً إلى الوضع المتفجر والخطير الذى يعيشه الشعب السورى منذ شهور".
وقال بان كى مون فى البيان "لم تكن هناك خسائر أو أى أضرار لسيارات بعثة المراقبين، وقد ذكرت الحكومة السورية ان الانفجار أسفر عن إصابة عشرة جنود سوريين".
وأعرب الأمين العام عن شعوره بـ"القلق العميق لزيادة حوادث العبوات الناسفة فى الفترة الأخيرة فى جميع أنحاء سوريا"، وقال إن "مثل هذه الحوادث، بالإضافة إلى استمرار أعمال العنف المبلغ عنها فى العديد من المدن فى سوريا، يشكك فى التزام الأطراف المعنية بوقف أعمال العنف، ويؤثر بشكل مباشر على مستقبل البعثة".
وأشار بان كى مون إلى أن "هذه البعثة الأممية ربما تمثل الفرصة الوحيدة المتبقية لتحقيق الاستقرار فى البلاد، وتجنب نشوب حرب أهلية".
"بان كى مون" ينفى استهداف قافلة المراقبين الدوليين فى سوريا
الأربعاء، 09 مايو 2012 09:53 م