النقد الدولى: الليرة السورية تفقد 45% من قيمتها فى السوق الموازية

الأربعاء، 09 مايو 2012 09:04 م
النقد الدولى: الليرة السورية تفقد 45% من قيمتها فى السوق الموازية ليرة سورية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مساعدة المديرة العامة لصندوق النقد الدولى، نعمت شفيق، اليوم الأربعاء، أن الليرة السورية فقدت 45% من قيمتها فى السوق الموازية، وأن البورصة السورية انخفضت بنسبة 40% منذ بدء الاضطرابات فى البلاد.

وقالت شفيق للصحفيين أثناء وجودها فى بيروت فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام، "انخفضت (قيمة) الليرة السورية بنسبة 45% فى السوق الموازية، و25% فى السوق الرسمية".

وبحسب نعمت شفيق، فإن الاقتصاد السورى يعانى بالتأكيد جراء الأزمة فى البلاد، لكن المعطيات المتوافرة عن هذا الأمر قليلة. ولم يتسن لصندوق النقد الدولى إرسال فريق إلى سوريا "لأسباب أمنية"، كما قالت.

وأضافت شفيق، "نعرف أن إجمالى الناتج الداخلى انخفض، وأن هناك تكاليف اقتصادية، لكننا لا نملك أرقاما لأنه ليس لدينا أشخاص هناك على الأرض".

وعملت آخر بعثة لصندوق النقد الدولى فى سوريا بين يناير وفبراير من 2011، أى قبل شهر على اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأشارت نعمت شفيق إلى أن البورصة السورية انخفضت من جهتها بنسبة 40%، ورأت أن "انخفاض الأسهم مؤشر مهم على تأثير الأزمة على قطاع الأعمال وآفاقه".

ومن المتوقع أن تشهد سوريا انكماشا "ملحوظا" فى 2012، بحسب ما صرح قبل أيام مدير صندوق النقد الدولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج وآسيا الوسطى مسعود أحمد.

وأوضحت شفيق أن "تأثير العقوبات على صادرات النفط الخام السورى سيكون الأكثر سرعة"، مذكرة بأن إجمالى الناتج الداخلى الليبى انخفض بنسبة 60% فور توقف صادرات النفط بسبب النزاع. وقالت، "مع أن النفط أكثر أهمية فى الاقتصاد الليبى منه فى الاقتصاد السورى، إلا أنه يبقى موردا مهما من موارد الحكومة" والمصدر الأول للنقد الأجنبى.

يذكر أن الاتحاد الأوروبى حظر استيراد النفط السورى الخام فى سبتمبر الماضى، فى إجراء قاسٍ على السلطات السورية، التى تذهب 95% من صادراتها النفطية إلى الدول الأوروبية. وبحسب أرقام صندوق النقد الدولى، فإن معدل نمو إجمالى الناتج الداخلى فى سوريا بلغ 3,4% فى 2010، بعدما كان 5,9% فى 2009.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة