الصحف البريطانية: نيويورك ترفض محاولة رئيس وزراء قطر لشراء شقتين بأحد أفخم أبراجها السكنية.. تشكيل حكومة ائتلافية فى إسرائيل يزيد التكهنات بشأن ضربة ضد إيران

الأربعاء، 09 مايو 2012 03:02 م
الصحف البريطانية: نيويورك ترفض محاولة رئيس وزراء قطر لشراء شقتين بأحد أفخم أبراجها السكنية.. تشكيل حكومة ائتلافية فى إسرائيل يزيد التكهنات بشأن ضربة ضد إيران
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف
نيويورك ترفض محاولة رئيس وزراء قطر لشراء شقتين بـ 31.5 مليون دولار بأحد أفخم أبراجها السكنية..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رئيس وزراء قطر، صاحب سلسلة محلات هارودز ومطور أحد أفخم المجمعات السكنية فى المملكة المتحدة، لا يستطيع شراء منزل فى أحد أكثر المبانى تميزا فى نيويورك.

وأوضحت الصحيفة أن المجلس التعاونى لشئون السكن بأحد المبانى الفاخرة بنيويورك، رفض محاولة الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثان لشراء شقتين بمنهاتن بسعر 31.5 مليون دولار.

وبينما لم تتضح الأسباب الرسمية للرفض، تراوحت التوقعات لدى وسائل الإعلام فى نيويورك بأن الرفض جاء بسبب عدد أبنائه الـ15، والموظفين الذين يمكن أن يستخدموا الشقق، إلى وضع الحصانة الدبلوماسية التى يتمتع بها آل ثان، كما أن المجلس التعاونى لم يشعر بالارتياح لامتلاك شخص واحد مثل هذه الحصة الكبيرة فى المبنى السكنى.

وقد حاول حمد شراء الشقتين 8E و8W بسعر 31.5 مليون دولار من خلال مزاد أقامته الولاية، إذ أن الشقتين مملوكتين للمليونير هوجيت كلارك. وتوضح التليجراف أن رئيس الوزراء القطرى لم يحصل حتى على مقابلة مع مجلس الإسكان، الذى وفقاً لعدد من وسائل الإعلام المحلية، يشعر بالقلق إزاء السماح لرئيس وزراء أجنبى بالعيش فى المبنى.

ومن المعروف فى نيويورك، أن مجالس إدارة المبانى السكنية تجرى مقابلات مع المالكين المحتملين، ولها الحق فى رفض أو قبول المالك الجديد. وقد أشار موقع msnbc إلى أن الاحتياجات الأمنية للشيخ حمد قد تمثل اضطرابا للمستأجرين الآخرين.

وكانت صحيفة نيويورك بوست قد أشارت إلى أن حجم عائلة حمد، إذ لديه 15 ابناً وابنه وزوجتين، قد يكون حجر عثرة فى طريق الصفقة. كما أن حصانته الدبلوماسية تعنى أنه لن يكون مسئولاً عن أى جرائم تقع بالمبنى.

يذكر أن رئيس الوزراء القطرى أصبح مالكاً سلسلة محلات هارودز فى بريطانيا فى مايو 2010، بعد أن اشترتها الشركة القطرية القابضة من رجل الأعمال المصرى البريطانى محمد الفايد. كما يمتلك حمد حصة فى المجمعات السكنية الفخمة التى تقع بهايد بارك.


الفايننشيال تايمز
تشكيل حكومة ائتلافية فى إسرائيل يزيد التكهنات بشأن شن ضربة ضد إيران..
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز فى تقرير لمراسلها بالقدس حول الاتفاق المثير للجدل الذى عقده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع الحزب الرئيسى المعارض لتشكيل حكومة ائتلافية، فى خطوة تمنح نتنياهو الأغلبية البرلمانية الساحقة وتؤمّن موقفه قبيل نشوب نزاع محتمل مع إيران.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن اتفاق نتنياهو مع شاؤول موفاز، زعيم حزب الوسط كاديما، يضع نتنياهو، الذى يرأس حزب الليكود اليمينى، فى موقع القوة التى تمتع بها أقلية من أسلافه. كما أنه يمثل تراجعاً حاداً لكلا الزعيمين، ويمهد الطريق لإعادة تنظيم دراماتيكى فى السياسة الإسرائيلية.

كما تشير الصحيفة إلى أن هذا يضيف الأغلبية لائتلاف نتنياهو فى البرلمان بما يمثل 94 من أصل 120 نائباً فى الكنيست. ونتيجة لذلك يمكن لرئيس الوزراء ألا يعتمد على الأحزاب الصغيرة فى تحالفه.

هذا بينما يرى المحللون الإسرائيليون أن تشكيل حكومة وحدة وطنية تحرك تقليدى يسبق وقت الحرب، وربط الكثيرون بين اتفاق نتنياهو- موفاز بتوقعات لشن هجوم إسرائيلى على المنشآت النووية الإيرانية. خاصة أن وزير الدفاع إيهود باراك، كثيراً ما أعرب عن اعتقاده بضرورة الضربة، إلا أنهم واجهوا معارضة بالداخل والخارج على مثل هذه الخطوة.

وتوضح أن الصفقة تضيف لحكومة نتنياهو شخصية عسكرية ثقيلة مثل موفاز، الذى عمل وزيراً سابقاً للدفاع ورئيس أركان حرب سابقاً. إذ يشير محللون إلى أن وجود الكثير من الشخصيات العسكرية الكبرى يعزز ثقة الرأى العام فى مجلس الوزراء فى حال تصعيد الأزمة مع إيران.


الجارديان:
كاتب: السعودية قدمت تحذيراً قصيراً بأنه لا يزال لديها سلاح إذا استمر المصريون فى سوء التصرف
فى صفحة الرأى، يكتب المحلل السابق بهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" مجدى عبد الهادى عن الأزمة الأخيرة بين مصر والسعودية، وقال: بينما كان المتظاهرون يخوضون معارك شوارع ضد الشرطة العسكرية فى القاهرة الأسبوع الماضى، كان المسئولون المصريون "يركعون" بأدب أما العاهل السعودى الملك عبد الله، يطلبون منه العفو على السلوك المتمرد للمتظاهرين أمام سفارة بلاده فى القاهرة.

واستعرض الكاتب بداية الأزمة مع اعتقال المحامى المصرى أحمد الجيزاوى فى جدة، والمظاهرات أمام السفارة السعودية احتجاجاً على ذلك، وما تلاه من سحب الرياض لسفيرها وإغلاق السفارة. واعتبر عبد الهادى أن موقف السعودية بإغلاق السفارة وسحب بعثتها الدبلوماسية أمراً مدهشاً، وأشبه بالضغط على زر نووى لدولة معروفة بحذرها الشديد فى أمور السياسة الخارجية. ناهيك عن ذكر حقيقة أن مصر هى جارة قريبة، وأكبر الدول فى المنطقة والشقيقة الكبرى للعرب.

والآن، يتابع الكاتب، وعلى الرغم من أن العاصفة قد هدأت مع عودة السفير بعد زيارة الوفد المصرى للرياض، إلا أنها ربما تكون قد هدأت لفترة قليلة، فالمعارضون وصفوا الزائرين للمملكة بوفد العار، والذين كان من بينهم رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتنى ورجال دين سلفيون، وشخصيات أخرى معروفة بتملقها، على حد وصفه.

ويرى الكاتب أن هذه الدراما كلها تؤكد على أمرين مهمين حول مصر، وحول السعوديين- حكام الخليج الآخرين.

فاعتقال المحامى المصرى قد أثار استياءً بين المصريين بشأن المعاملة التى يلقونها من جانب السعوديين، خاصة فى ظل نظام الكفيل الذى يحرم العاملين من حقوقهم الأساسية. كما أن رد الفعل فى شوارع القاهرة ومدن أخرى يعتبر مثالاً صارخاً على أن مصر بعد مبارك أصبحت متمردة وفوضوية وغير موقرة، وعازمة على الدفاع عن إحساسها بالفخر الوطنى، سواء كان صحيحاً أو متخيلاً، بعد عقود من المحسوبية المخزية فى عهد عهد مبارك. وهذا تحديداً ما يثير قلق السعوديين وأمراء الخليج، وربما يفسر جزئياً رد الفعل السعودى غير المعتاد. فليس سراً أن السعوديين والخليجيين أصيبوا بالفزع من احتمال انتشار العدوى المصرية إلى مجتمعاتهم. فقد حاولوا حتى اللحظة الأخيرة منع سقوط صديقهم المفضل فى مصر حسنى مبارك. وقد حاولوا أيضا منع محاكمته، فوضع الرجل العجوز فى قفص الاتهام، قد قلب أنظمة الخليج رأساً على عقب.

وبالرغم من ذلك، فإن السعوديين والأطراف القوية فى الخليج حاولوا التأثير على الأحداث بطرق أخرى، أفضلها هو لى الذراع "مالياً"، وتوزيع سخائهم على أصدقائهم من السلفيين والإسلاميين الآخرين فى المجتمع المصرى، الذين يتبنون النمط السعودى فى الحياة لضمان كسب مؤيديهم.

ومن ثم، فإن إغلاق السفارة وسحب السفير وتعليق تأشيرات المصريين كان تحذيرا قصيرا بأن السعودية مثل دول الخليج الأخرى لا يزال لديها سلاح فى حال استمرار سوء التصرف من جانب المصريين، ألا وهو إغلاق أسواق العمل أمام ملايين من العاطلين فى مصر، وإعادة العاملين من المصريين فى السعودية إلى بلادهم.


الإندبندنت:
سباق بالسى آى إيه للقبض على خبير تفجيرات القاعدة
تحدثت الصحيفة عن السباق نحو إلقاء القبض على خبير تفجيرات القاعدة، وقالت إن الإرهابى المقيم فى اليمن إبراهيم حسن العسيرى، المتخصص فى التفجير بالملابس الداخلية هو على رأس قائمة الأشخاص الذين يطاردهم "السى آى إيه".

وتوضح الصحيفة أن العسيرى متهم من جانب المخابرات الأمريكية بأنه مسئول عن إعداد القنابل التى يستخدمها تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، والتى من بينها المخطط الأخير الذى تم الكشف عنه بزرع قنابل فى الملابس الداخلية، وكذلك القنبلة التى حاول النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب استخدامها فى محاولة تفجير طائرة أمريكية فى أعياد الكريسماس العام الماضى، وكذلك القنبلة التى استخدمت فى محاول اغتيال نائب وزير الداخلية السعودى عام 2009.

وأشارت الصحيفة إلى أن التليفزيون الأمريكى عرض بالأمس صورة للعسيرى، وذلك بعد الإعلان عن مخطط للقاعدة لتفجيرة طائرة أمريكية. وقالت إن هذا الأمر ربما لا يكون بعيداً عن التنافس السياسى فى الولايات المتحدة مع الاستعدادات للانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل، حيث إن هناك جدلاً يدور حول ما إذا كان هناك تعمد فى تسريب خبر المخطط المزعوم للصحافة.

ونقلت عن النائب الجمهورى مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، قوله إن هناك أشياء طريفة تحدث فى الموسم السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة