أعلن د.محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، أنه يتم الآن إعداد مركز لبحوث وصيانة المومياوات والتراث الحيوى بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وتجهيزه بأحدث الأجهزة العلمية والبحثية والتحليلية على مستوى عالمى، بما يضعه على رأس مراكز صيانة المومياوات المميزة على مستوى العالم.
وأوضح إبراهيم فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، أن المركز يهدف إلى وضع برامج البحوث الأثرية وتنفيذها والقيام بالدراسات والاختبارات والتحليلات والعمليات اللازمة للحفاظ على التراث الحضارى للمومياوات المصرية وغير ذلك من البحوث والدراسات المتصلة بنواحى التراث ومشكلاته المختلفة، لإيجاد أنسب الحلول لها بما يتفق مع تحقيق أهداف وزارة الآثار للحفاظ على التراث.
وأشار الوزير إلى أنه من المقرر نقل المعملين الخاصين بتحليل الحامض النووى فى كل من المتحف المصرى وكلية طب قصر العينى للمركز، وهما معملان مزودان بأحدث التجهيزات العلمية لإجراء تحاليل "pcr" للحامض النووى لتحديد القرابة والهوية الشخصية للمومياء عن طريق البصمة الوراثية، وبالتالى يمكن تحديد القرابة سواء من ناحية الأم أو الأب، مما يسهم فى فهم بعض الغاز الحضارة المصرية القديمة وإزاحة غموض بعض المعضلات التاريخية فى فترات التاريخ المصرى من تحقيق هوية بعض ملوك وملكات الفراعنة لافتاً إلى أن تحليل نتائج D.N.A سوف تكون وفقاً بمنهاج الأثرى والعلمى المتعرف عليه، كما يعمل المركز على حصر وتعريف الآفات الحشرية والتى تصيب المومياوات وكيفية علاجها ومكافحتها، والعمل على اكتشاف مواد جديدة تستخدم فى الحفاظ على المومياوات عن طريق التواصل البحثى بين المعامل البحثية العالمية.
مؤكدا "أن المركز سيكون ذو مرجعية عالمية فى هذا المجال، كما يؤسس لتكوين قاعدة علمية متميزة من العلماء المصريين الشباب يعملون فى مجال متميز وفريد على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة