يحتضن "الملعب الوطنى" بالعاصمة الرومانية بوخارست، والذى يتسع لـ55.200 ألف متفرج، نهائى بطولة الدورى الأوروبى "يوروبا ليج"، المرتقب بين أتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو الأسبانيين، الليلة، فى تمام الساعة التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة.
يترقب عشاق الكرة الأسبانية بوجه خاص هذه المواجهة المحلية بين أتلتيكو مدريد وبيلباو، لاسيما أن البطل فى النهائى سيكون أسبانيًا أيًا كان الفائز، خاصة بعدما غاب قطبا أسبانيا ريال مدريد وبرشلونة عن نهائى دورى أبطال أوروبا، الذى يصطدم فيه تشيلسى الإنجليزى بنظيره بايرن ميونيخ الألمانى يوم 18 مايو الجارى، بعد خروجهما من الدور نصف النهائى.
تعتبر هذه المواجهة بين أتلتيكو وبيلباو هى الثالثة بينهما هذا الموسم بعد مباراتى الليجا، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز بيلباو، بثلاثية نظيفة، فيما فاز أتلتيكو فى لقاء الإياب (2-1).
سيكون هذا النهائى رقم 41 منذ انطلاق البطولة تحت رعاية الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، بينما يعتبر النهائى الثالث تحت المسمى الجديد للبطولة "يوروبا ليج"، بدلًا من كأس الإتحاد الأوروبى سابقًا، مع العلم أن أتلتيكو مدريد أول فريق توج بهذا اللقب باسمه الجديد موسم (2009-2010).
هذه المواجهة هى الأسبانية الثانية فى نهائى الدورى الأوروبى، بعد الأولى التى جمعت بين أشبيلية وأسبانيول فى موسم (2006-2007)، وانتهت حينها بفوز الفريق الأندلسى (3-1) بركلات الجزاء الترجيحية بعدما انتهى الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى (2-2).
ويصب الفريقان كل تركيزهما على الفوز باللقب الأوروبى لتعويض إخفاقهما المحلى هذا الموسم، حيث يحتل أتليتيكو المركز الخامس حاليًا بجدول الدورى الأسبانى، ويواجه حرب شرسة قبل أسبوع على نهاية المسابقة، لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لليوروبا ليج الموسم المقبل، مع العلم أنه لو فاز باللقب الأوروبى هذا الموسم سيشارك مباشرة فى البطولة الموسم المقبل دون الحاجة لاحتلال أحد المراكز المؤهلة إليها.
أما أتلتيك بيلباو فإن فرصته بالمشاركة فى البطولة الأوروبية الموسم المقبل، مرهونة بفوزه باللقب هذا الموسم، خاصة أنه يحتل حاليًا المركز العاشر فى الليجا والغير مؤهل لليوروباليج.
على المستوى الفنى، يعول المدير الفنى لأتلتيك بيلباو مارسيلو بييلسا، على مهاجم الفريق الأول، فيرناندو ليورينتى، لحسم اللقاء بالإضافة إلى المهاجم اوسكار دى ماركوس، وقيادة الفريق لمنصة التتويج الأوروبية للمرة الأولى فى تاريخه، بينما يعتمد دييجو سيميونى، مدرب أتليتيكو مدريد بشكل أساسى على المهاجم رادميل فالكاو، هداف فريقه بالليجا برصيد 23 هدفًا وأيضًا فى الدورى الأوروبى برصيد 10 أهداف، وذلك للتألق وقيادة فريقه للفوز باللقب للمرة الثانية فى تاريخه، مع العلم أنه تأهل للنهائى مرة وحيدة موسم (1976-1977) وخرج حينها على يد يوفنتوس الإيطالى.
يذكر أن بيلباو تأهل للنهائى على حساب سبورتينج لشبونة البرتغالى، بينما أطاح أتلتيكو بمواطنه الأسبانى فالنسيا فى الدور نصف النهائى بالبطولة.
أتلتيكو وبيلباو يبحثان عن كبرياء الكرة الأسبانية فى نهائى اليوروباليج الليلة
الأربعاء، 09 مايو 2012 10:16 ص
مباراة سابقة لفريق أتليتكو مدريد الأسبانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة