أعلن الجيش الأمريكى اليوم الأربعاء أن 12 ألف عسكريا من 17 بلدا سيشاركون فى التمرين العسكرى المشترك "الأسد المتأهب" الذى سيجرى فى الأردن منتصف الشهر الحالى والذى يهدف إلى تعزيز قدراتهم لمواجهة "التحديات الأمنية".
وقال الرائد روبرت بوكهولت مسؤول الشؤون العامة فى قيادة العمليات المركزية الخاصة فى الجيش الأمريكى أن "التنفيذ التكتيكى لتمرين + الأسد المتأهب + سيبدأ رسميا فى الخامس عشر من الشهر الحالى"، لافتا إلى أن " الأسد المتأهب تمرين سنوى مشترك تنفذه قوات متعددة الجنسيات بهدف تعزيز التعاون العسكرى من خلال علاقات مشتركة بين حكومات متعددة الجنسيات لدمج جميع أجهزة الدولة لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل المعقدة للأمن الوطنى".
وأضاف: "إننا نعترف بحق كل بلد من البلدان المشاركة أن تعلن مشاركتها فى هذه العملية وفقا لشروطها"، لافتا إلى أن "التمرين سيجرى خلال الفترة من 7 حتى 28 مايو".
وبحسب بوكهولت فإن المشاركين اجتمعوا فى الأردن اعتبارا من الاثنين الماضى للتحضير للعملية البرية والبحرية والجوية، والتى ستنفذ فى "مواقع تدريب مختلفة" غير معلنة.
وربطت بعض تقارير وسائل الإعلام المحلية المناورات بالاضطرابات الجارية حاليا فى سوريا المجاورة، مشيرة إلى أن القوات تسعى لتأمين حدود الأردن، إلا أن بوكهولت قال إن "تنفيذ تمرين + الأسد المتأهب + فى عام 2012 ليس له علاقة بأى من أحداث العالم، وليس له أى علاقة مع سوريا، إنها مجرد صدفة".
وتتزامن هذه التمرينات مع تنظيم معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة "سوفكس 2012" الدولى التاسع المتخصص فى مجال العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب والأمن القومى بمشاركة 58 دولة، والذى بدأ الاثنين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة