منسق "لازم حازم" يبدى استعداده لتسليم نفسه للأمن.. ومصادر تستبعد استدعاء حازم للتحقيق.. و"أبو الأشبال" يتراجع عن هجومه ضد المجلس العسكرى.. ويؤكد: كنت من أشد المعارضين للاعتصام أمام وزارة الدفاع

الثلاثاء، 08 مايو 2012 03:36 م
منسق "لازم حازم" يبدى استعداده لتسليم نفسه للأمن.. ومصادر تستبعد استدعاء حازم للتحقيق.. و"أبو الأشبال" يتراجع عن هجومه ضد المجلس العسكرى.. ويؤكد: كنت من أشد المعارضين للاعتصام أمام وزارة الدفاع أبو الأشبال
كتب محمد إسماعيل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من الشيخ جمال صابر المدير التنفيذى لحملة "لازم حازم" أنه لديه استعداد لتسليم نفسه لأجهزة الأمن فى حالة استدعائه للتحقيق بتهمة التحريض على أحداث العباسية، ونفت المصادر فى الوقت نفسه صحة الأنباء التى تم تداولها خلال الساعات الأخيرة حول مداهمة أجهزة الأمن لمنزل صابر، وأشارت إلى أنه ليس لديه أى تخوف من مثوله أمام أى تحقيق نظرًا لأنه لم يرتكب أى جريمة، بحسب تعبيره.

وأشارت المصادر إلى أن أعضاء حملة "لازم حازم" منشغلون الآن بالتجهيز لمظاهرات يوم الجمعة التى دعا إليها أبو إسماعيل والتى من المقرر أن يتم الإعلان فيها عن تشكيل حزب سياسى جديد يضم أنصار المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية.

واستبعدت مصادر قانونية فى حملة أبو إسماعيل أن يتم استدعاؤه بتهمة التحريض على أحداث العباسية، واستندت إلى أنه لم يتواجد فى ميدان العباسية طوال فترة الاعتصام ولا حتى فى ميدان التحرير من قبلها بالإضافة إلى أنه لم يوجه دعوة للتظاهر أو الاعتصام منذ شهر نوفمبر 2011 وحتى الآن سواء على الصحف أو الفضائيات أو حتى على المواقع الإلكترونية باستثناء يوم منعه من دخول لجنة الانتخابات ومحاولة عمل خدعة عليه، ولم يستمر تواجده ساعة وانصرف من أمام اللجنة بعدها، كما أشارت إلى أنه كتب بيانًا على صفحته الإلكترونية يدعو فيها المعتصمين إلى فض اعتصامهم، وكذلك كان ملازمًا للفراش طوال فترة اعتصامه.

من ناحيته تراجع الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية السلفى عن تصريحاته السابقة وهجومه على المجلس العسكرى ودعوته للجهاد واعتقال أعضائه، قائلاً: "غضبت بسبب إراقة دماء الأبرياء فى العباسية" فخرجت كلمات هى ردود أفعالٍ غير مقصودٍ بها حقيقتها من إعلان الحرب ورفع راية الجهاد فى مصر".

وقال أبو الأشبال فى بيان رسمى له اليوم الثلاثاء: "لما خرج المتظاهرون سلميًّا إلى ميدان التحرير منذ أسبوعين كنت واحدًا منهم، وعندما مضى على التظاهر يومان ألقيت بيانًا فى ميدان التحرير وهو مصور بالصوت والصورة، طلبت فيه من المعتصمين فض الاعتصام لعدم جدواه، والعودة إلى بيوتهم، فأبى الجميع علىَّ ذلك، وانصرفت إلى بيتى، ولا علم لى بعدها بما يدور فى ميدان التحرير حتى فوجئت بخبر اعتصام الثوار فى ميدان العباسية وأمام وزارة الدفاع".

وأوضح أبو الأشبال أنه كان من أشد المعارضين للاعتصام بميدان العباسية وأمام وزارة الدفاع لعلمه بحساسية الموقف وخطورته، وحفاظًا على دماء أبنائنا من شعب مصر، مشيرًا إلى أنه وجه نداءً هاتفيًّا عاجلاً إلى المعتصمين بالانصراف، فرفضوا ولم يسمع لى أحدٌ منهم، وأصروا على إنفاذ مطالبهم المشروعة، مضيفًا: "ثم رأيت ما رأى الشعب المصرى كله بل والعالم ما حدث فى العباسية من قتل وذبح وجراحات لا يملك أمامها أى إنسانٍ عنده ذرة من إيمان أو حتى إنسانية إلا أن يغضب لهذه المجازر الوحشية التى ارتكبت فى حق شعبٍ أعزل خرج مسالمًا مطالبًا بحقوقه التى أقر له بها القاصى والدانى، وأنا لا أزعم أننى أشد حبًّا لهذا الشعب من غيرى، ولا أغضب لأجله أكثر من غيرى، ولا أنفعل لما حل به من قتلٍ وذبح كذلك، ولكنى غضبت غضبًا شديدًا لانتهاك الحرمات، وإراقة الدماء مهما كانت الأسباب والدوافع، كما غضب موسى عليه السلام حينما ألقى الألواح وفى نسختها هدى ونور، فماذا يملك الإنسان أمام هول المذابح وإراقة الدماء من ردود الأفعال، لاسيما أنه ليس بين الفعل ورد الفعل فاصل زمنى يهيئ الإنسان فيه نفسه ويرتب كلامه، فخرجت كلمات هى ردود أفعالٍ غير مقصودٍ بها حقيقتها من إعلان الحرب ورفع راية الجهاد فى مصر، على أفعالٍ إجرامية ودموية ارتكبت فى حق شعب مسالم أعزل".

وقال أبو الأشبال: "ليس من اعتقادى ومنهجى طيلة حياتى العلمية والدعوية أننى دعوت إلى حمل السلاح يومًا ما، ويشهد لى بذلك القاصى والدانى، وكم حاربت من حملوا السلاح من قبل واختاروا طريق العنف، لأننى أعتقد أن مصر لا يصلح معها العنف، لأن شعبها شعب طيب مسالم، وجيشها يغلب عليه التدين والوطنية، كيف لا وهو جزء من أبناء هذا الوطن، لا كغيره من الجيوش العربية المجاورة".

وطالب الشيخ السلفى المجلس العسكرى بعدة مطالب، وهى الاعتذار الرسمى للشعب المصرى عن مجزرة العباسية وغيرها من المجازر، والإفراج عن جميع المعتقلين فى العباسية وغيرها فوراً، وإلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين أسوة بسفاحى مبارك وأعوانه، إلى جانب اعتذار خاص لما حدث من انتهاكات لمقدساتنا (مسجد النور بالعباسية).

كما طالب بمحاكمة البلطجية الذين مارسوا القتل فى أحداث العباسية وغيرها والممولين لهم والمحرضين لهم، وتفعيل قانون العزل السياسى، وتعويض الجرحى والمصابين والشهداء، وحماية الشعب المصرى كله وإطلاق حرية التظاهر السلمى فى أى مكان، ما لم ينص القانون على المنع فى أماكن مخصوصة بعينها.

وأضاف أيو الأشبال قائلاً: "إن المجلس العسكرى مسئول عن تأمين البلاد والعباد، فإن كان يكفيكم هذا فشكرًا لكم، وإن كانت الأخرى فأنا فى بيتى لا أغادره، ومرحبًا بالموت فى سبيل الله فهو أسمى أمانينا".


موضوعات متعلقة:

إمام "أولى الألباب" ببروكلين يتقدم ببلاغات سب وقذف ضد أبو إسماعيل والسيسى





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

doaa

تراجع خبيث

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف حسين أحمد

بالون اختبار

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام الصادق

كفا كذبا باسم الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد غريب

ماتتكلمش عن الدين تاني واترزع في بيتك

عدد الردود 0

بواسطة:

nosa

الجبن سيد الاخلاق

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عزب خالد

الامارات العربية

عدد الردود 0

بواسطة:

m_g4050

إللى إختشوا ماتوا

عدد الردود 0

بواسطة:

mkkl;l

طظ

طظ طظ طظ طظ طظ فيكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ايموووووووووووووووووو

وقت الجد اول ناس تجرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة