تامر عبدالمنعم

عمرو أديب وأسطورة حرف العين!

الثلاثاء، 08 مايو 2012 09:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مما لا شك فيه أن عمرو أديب يعد الأول إعلاميّا بلا منازع على الصعيد العربى، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، وهو أيضًا يعد مدرسة كبيرة ورائدة فى مجاله - أعترف بأننى تأثرت بها فى عملى الإعلامى كمقدم برامج، وأزعم أننى لست وحدى الذى تأثر بتلك المدرسة، ولكننى ربما أكون الوحيد الذى قد اعترف بذلك - وهذا ما تؤكده انفراداته التى قام بها على مدى تاريخه ببرنامج القاهرة اليوم الذى يعرض منذ أكثر من عشرة أعوام على قناة اليوم التابعة لشبكة OSN المشفرة، والتى على الرغم من عدم انتشارها وعدم إتاحتها للجميع فإن عمرو أديب وبرنامجه فى المقدمة من حيث المحتوى ومن حيث المشاهدة أيضًا، واليوتيوب خير دليل وبرهان.. فـ«القاهرة اليوم» هو أول برنامج توك شو يومى، وهو أول برنامج جمع فى فقراته المختلفة مجالات عدة من سياسة واقتصاد وفنون ورياضة ودين، بل وطبيخ أيضًا، وهو النموذج الذى على أساسه ظهر كم التوك شو على شتى القنوات الأرضية والفضائية.
أذكر أن عمرو هو أول من استضاف ممدوح إسماعيل بلندن فى أعقاب حادث العبارة الشهير، وهو أيضًا أول من استضاف رجل الأعمال أشرف السعد وإيهاب طلعت والأميرة فريال، وهشام النشرتى وغيرهم من الهاربين خارج البلاد، وهاهو الآن يقدم لنا انفرادًا جديدًا يعد من وجهة نظرى المتواضعة أقرب إلى رابع المستحيلات، حيث انفرد بإجراء حوار من العاصمة الإسبانية مدريد مع رجل الأعمال الهارب حسين سالم الذى يعد من أخطر رجال الحقبة الماضية والذى أثار جدلاً واسعًا فى الآونة الأخيرة، وأثار استفسارات وتساؤلات وشائعات عديدة، فجاء حوار أديب ليقطع الشك باليقين فى مثال لدور الإعلام الحقيقى الذى من المفترض أن يكون عليه، ولم يعتمد أديب فقط على أنه قد أتى بضيف سيحدث ضجة واسعة، بل قام بإجراء حوار ممتع وشديد الذكاء مع شخصية نستطيع وصفها بالداهية، واستطاع أديب أن يرسم صورة ملموسة لدى المتلقى عن الرجل الغامض، واستطاع أيضًا أن يبوح لضيفه بجميع التساؤلات التى يريد المشاهدون معرفتها منه بحرفية عالية وببساطة شديدة ممزوجة بخفة ظله التى اعتاد أن يضفيها على جميع حواراته دون فذلكة أو استخدام مصطلحات معقدة ودون أيضًا أن يفرض وجهة نظره الخاصة على ضيفه ليظهر هو فى دور البطل المناضل الثورى على جثة الضيف كما يحدث فى برامج كثيرة هذه الأيام.
أخيرًا: إذا كان لدينا مقياس لفن السينما والمسرح اسمه «عادل إمام» وإذا كان لدينا مقياس لفن الطرب اسمه «عمرو دياب» فنحن لدينا مقياس لفن الحوار التليفزيونى والإعلام اسمه «عمرو أديب».
ملحوظة: الثلاثة تبدأ أسماؤهم بحرف العين.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حبيبة

فلول

مقالة هايفة

عدد الردود 0

بواسطة:

فتح الله

العين الرابعة

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

عمرو اديب اسطوره

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

لا بل مقالة أكثر من هايفة

كفاية الوقت اللي ضاع في كتابة عنوان التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

أمل

بصراحة

عدد الردود 0

بواسطة:

Gigi

أنا مع الكاتب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

ميدو مشاكل

مية ميه

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني الورداني

انت افضل من عمرو

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر - omardealo

أعترف بأننى تأثرت بها فى عملى الإعلامى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة