سياسة "الخيار والفاقوس" سر غضب عبد الشافى من الزمالك

علم "اليوم السابع" سبب أزمة محمد عبد الشافى ظهير أيسر نادى الزمالك، مع إدارة ناديه، والتى أدت لتغيبه عن مباراة فريقه الودية أمس الاثنين أمام المطاحن وإثارة القلق والرعب لدى أفراد الجهاز الفنى وأسرته .

كشف مصدر مقرب من اللاعب سر الأزمة التى بدأت بعدما تسلم عبد الشافى مكافأة الفوز على فريق المغرب الفاسى فى ذهاب دور الـ 16 لدورى أبطال أفريقيا، ووجدها ناقصة مبلغ ألفين جنيه ، وبسؤاله عن سبب الخصم أبلغته إدارة النادى أنه سبق وحصل على سلفة بنفس المبلغ وقامت الإدارة بخصمها من المكافأة .

تسبب موقف الإدارة فى حالة ضيق لعبد الشافى ، وإنتابه شعور بعدم التقدير داخل الزمالك ، رغم التضحيات التى يصنعها للنادى ، ورضاه عن الحصول على مقابل مادى سنوى مساوى للاعبى الشباب ، وعدم إثارة المشاكل رغم كونه لاعب دولى وأساسى فى صفوف المنتخب الوطنى منذ عدة سنوات .

أضاف المصدر أن عبد الشافى زاد غضبه من سياسة "الخيار والفاقوس" التى تتبعها إدارة النادى مع اللاعبين بعد عقد جلسة خاصة مع أحمد حسام ميدو فى منزل عمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة لنيل رضاه وعودته للتدريبات الجماعية ووعده بمنحه الملايين التى ينص عليها عقده ، فيما تتجاهل الإدارة إلتزامات اللاعبين أصحاب العقود الضعيفة رغم أهميتهم فى الفريق ، مشيراً إلى إلتزام عبد الشافى بأقساط شقته التى يسكن فيها وكذلك سيارته الخاصة ، مستشهداً بإحتياج اللاعب لألفين جنيه بشكل عاجل منذ فترة مما دفعه للسلفة من النادى .

أختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على عودته عبد الشافى لمران اليوم الثلاثاء ، لشعوره بالمسئولية تجاه فريقه وضرورة التواجد فى مباراة العودة أمام المغرب الفاسى والعمل على التأهل لدور المجموعات بالبطولة الأفريقية ، وعقب المباراة سيكون هناك موقف مغاير .