د. هانى أبو الفتوح يكتب: فى العباسية

مجنونة ومجننانى
وفى العباسية مكانى
يا ناس يا هوووووه
العباسية إيه اللى جابها للميدان
إللى اعرفوا دايما بُعاد
حتى مفيش بينهم حنان
..........................
نفس المكان ، صوت البارود
نفس الوجوه
نفس الدخان نفس الوشوش
من غير ما توه
الحق ضايع من زمان ، ما تتعبوش
و لا تسألوه
........................
إيه اللى خلاهم يجروا عليك
من كل ناحية
طلعوا منين متعرفوش ؟
إيه اللى خللى العباسية
فى لحظة واحدة
متقسمة بين الجيوش ؟
فى ليلة سودة الضرب قام
و لا فيش هناك واحد يِحُوش
إللى بيجمع طوب كتير
واللى بينفخ فى النفير
واللى يقول أنا جيت عشان
أهد العروش
واللى يقول إنه فدائي
صحى البلد من ظلمها
يالْلا اضربوا ما ترحموش
.............................
البلطجية بسرعة جم للعباسية
مين اللى جابهم هنا ؟
دول ويا مين ؟
الكل قال دول مجهولين
دا يعنى إيه ؟ أنا مافهموش
يا إخوانا قولوا
إيه اللى جابكم هنا عند الوزارة
أرواح تطير .. عادى تطير
إيه الخسارة
ولو نموت كلنا أو نتحرق
أو نترمى عُقْبِينْ سيجارة
نحرق بلدنا كلها
مش مشكلة . نسكن فى حارة
أنا نَفْسِى بس وكلامى بس
أنا المعلم أبو الشطارة
.........................
أهم حاجة أى حاجة
تخطر ببالى أعملها لازم
أرقص لعَبدو وأحرق لعمرو
وأقتل لحازم
كلامى يمشى ع الشعب كله
ورأيى جازم
..........................
النار هتمشى م العباسية
رايحة الحدايق
ببندقية و كام إزازة
وإنتى يا مصر لِمى فْى ضَحية
و اطفى فى حرايق
و امشى فى جنازة
بدال ماكنتى عروسة هِيَّ
بين الخلايق
ماشية فى جوازة
كفاية إبنك وحتة منك
أبو الحقايق
و باقى شعبك مالهش عَازِة