حافظ سلامة: "بدين" كان بجوارى أثناء تفتيش "النور" ولو وجدوا أسلحة لأخبرنى بذلك.. والحديث عن ذخيرة داخل المساجد "تشويه لمصر الإسلامية".. وعلى العسكرى أن يستغفر الله لاقتحامه المسجد

الثلاثاء، 08 مايو 2012 04:13 م
حافظ سلامة: "بدين" كان بجوارى أثناء تفتيش "النور" ولو وجدوا أسلحة لأخبرنى بذلك.. والحديث عن ذخيرة داخل المساجد "تشويه لمصر الإسلامية".. وعلى العسكرى أن يستغفر الله لاقتحامه المسجد الشيخ حافظ سلامة
كتبت نورا فخرى - تصوير عمر أنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدلى الشيخ حافظ سلامة بشهادته حول أحداث تفتيش مسجد النور بالعباسية يوم الجمعة الماضى، خلال الاجتماع المشترك لـ 5 لجان بمجلس الشعب، ظهر اليوم الثلاثاء، من لجنة الدفاع والأمن القومى والتشريعية وحقوق الإنسان والتعليم والصحة، حيث قال: "فوجئت بعد صلاة العصر يوم الجمعة الماضى أثناء تواجدى فى مسجد النور بطلقات نارية كثيفة خارج المسجد، وسألت فقالوا لى إن الشرطة العسكرية والصاعقة بيضربوا طلقات نارية فى الهواء، فأمرت من حولى بالانتظار وعدم الخروج من المسجد حتى تهدأ الأمور".

وتابع سلامة حديثه قائلاً: "عندما جاء اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية يسأل عن المسئول بالمسجد وطلب منى تفتيش المسجد بادعاء وجود أسلحة.. قلت له: المسجد مفتوح لك. وفوجئت بدخول الجنود بالأحذية مبررين ذلك بصعوبة خلع بياداتهم بعد أن حذرتهم من ذلك"، مضيفًا أنه أخبر اللواء بدين بأن الموجودين فى المسجد كانوا يصلون العصر ولم يستطيعوا الخروج بسبب إطلاق النار فى الخارج.

وأعرب سلامة عن تعجبه من الحديث عن وجود كميات كبيرة من الأسلحة تتضمن 50 بندقية آلية و24 طبنجة خلاف القنابل المولوتوف، قائلاً: "اللواء حمدى بدين كان يجلس بجوارى أثناء تفتيش المسجد ولو كانوا وجدوا أسلحة لأخبرنى بذلك، المسجد لا يوجد به سوى سجاد و12 دورة مياه، فأين سيتم إخفاء هذا الكم من الأسلحة؟ وكيف لم يرها أى أحد من المصلين فى صلاتى الجمعة والعصر؟ وكيف دخل من أخفى السلاح المزعوم إلى هذه المنطقة التى كانت محاصرة منذ الصباح؟ ولماذا ترك الأسلحة؟".

وأكد سلامة أن المقبوض عليهم من داخل مسجد النور وأثناء التحقيق معهم لم يوجه لهم المحقق أى سؤال حول السلاح، موضحًا أن ما يتردد لا صحة له وبمثابة تشويه لصورة مصر الإسلامية بأن مساجدها بها مخازن أسلحة والأشرطة التى أذيعت عن دخول الجنود بدون أحذية صورت ليلاً والأحداث كانت نهارًا".

وأضاف: "أحد الشباب كان خارجًا من صلاة الفجر من مسجد الجمعية الشرعية بالعباسية وقتل فى أحد الشوارع، وبالتالى فإن المقصود هو شباب التيار الإسلامى".

وطالب سلامة المجلس العسكرى بأن يستغفر الله ويتقدم باعتذار إلى الأمة المصرية عن انتهاك حرمات بيوت الله.

من جانبه طالب النائب محمد شرف، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، القوات المسلحة بإصدار بيان يوقر مساجد الله، وذلك على خلفية أحداث العباسية ودخول المسجد بالأحذية، لكنه قال فى الوقت نفسه: "إن الضرورات تبيح المحظورات، فدخول المسجد قد يباح، وكذلك الصلاة، بالأحذية"، ورد الشيخ سلامة: "عندما نكون فى وقت الزحف من الممكن أن نصلى بالأحذية، أما المساجد المفروشة بالسجاد فلا يجوز بها ذلك، فالأحذية بالتأكيد ملوثة".

وقال نائب حزب الأصالة السلفى ممدوح إسماعيل: "كان هناك تعمد فى استخدام القوة المفرطة فى التعامل مع المعتصمين، ولاستخراج مشهد معين لتشويه التيار الإسلامى، ولابد للمجلس العسكرى أن يقدم اعتذارًا عما بدر منه من اقتحام المسجد".

وأضاف: "لو كانت القوات تعلم أن هناك أسلحة بالمسجد لما دخلت المسجد بهذه السهولة ودون حذر، ودخولهم بهذه الطريقة يدل على أنهم متأكدون من عدم وجود أسلحة".

وقال سلامة أثناء خروجه من الاجتماع عندما سأله أحد النواب عن مرشحه للانتخابات الرئاسية: "لا أحد يصلح من المرشحين". مطالبًا بتشكيل مجلس رئاسى فورًا.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Wad Masry

شئ جيب

عدد الردود 0

بواسطة:

داعى

يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

شويه ارهابين ومعاهم اسلحه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعه اسوان

سنة الحياة

عدد الردود 0

بواسطة:

رنا

يا عم الشيخ اتقى الله فى مصر

والله العظيم عيب عليك اللى انت بتقوله ده

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى1

عم ايوب

خليك محضر خير ياعم ايوب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

عيب عليك الكذب

عدد الردود 0

بواسطة:

engnering

اتق الله يا شيخ حافظ

عدد الردود 0

بواسطة:

فيفي

عاشقة للمحروسة

عدد الردود 0

بواسطة:

م/جمال السيد

ال بيته من زجاج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة