جابر القرموطى: نجاح "مانشيت" فاق توقعاتى.. وOn tv الأعلى فى الحرية

الثلاثاء، 08 مايو 2012 12:31 م
جابر القرموطى: نجاح "مانشيت" فاق توقعاتى.. وOn tv الأعلى فى الحرية جابر القرموطى
حوار - دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع برنامج «مانشيت» الذى يقدمه الصحفى والإعلامى جابر القرموطى على قناة ontvأن يحقق نجاحا ملحوظا ويصنع لنفسه مكانا بين الكم الهائل من البرامج الصحفية خلال السنوات الثلاث الأخيرة هى عمر البرنامج، جابر القرموطى كشف فى حواره لـ«اليوم السابع» عن سر هذا النجاح وعن كواليس عمله فى قناة ontv.

> بعد مرور 3 أعوام على «مانشيت» هل حقق البرنامج النجاح الذى كنت تتمناه؟

- بالعكس نجاح البرنامج فاق توقعاتى، وخاصة هذا العام الذى لمست فيه النجاح وحب الجمهور، وهذا النجاح يجعلنى أمام مسؤولية كبيرة وهى أن أبحث عن الجديد لأقدمه لجمهور البرنامج لأحافظ على هذا النجاح.

> هل طبيعة البرنامج الصحفية تجبرك على مجاملة بعض الصحفيين خصوصا أنهم زملاؤك؟

- على الإطلاق البرنامج يعرض جميع المقالات لجميع الكتاب، سواء كنت على علاقة بهم أم لا، ولكن المقال الجيد والقضية المهمة هى التى تفرض نفسها على الحلقة، كما أن هناك كتابا وصحفيين يتصلون بى قبل الحلقة وينوهون عن موضوعاتهم المنشورة فى الصحف لأسلط عليها الضوء، وأنا أعطى مساحة للشغل الجيد فقط، وليس هناك محسوبيات.

> إلى أى مدى يتدخل المسؤولون فى القناة فى المادة الصحفية التى تتناولها فى برنامجك؟

- الجميع يعلم أن مالك القناة المهندس نجيب ساويرس لا يتدخل فى شؤون قناة ontv، أما ألبرت شفيق رئيس القناة فلم أسمع منه تعليقا على نوعية القضايا التى يناقشها البرنامج، ولكن لا مانع من إبداء رأيه فى بعض الأمور المتعلقة بشكل البرنامج.

> هل معنى ذلك أن قناة ontv ليس لها سقف ولا خطوط حمراء يجب عدم تخطيها؟

- الجميع يعلم أن القناة وإن كانت الأقل فى الرواتب، إنما مقابل ذلك فنحن من أكثر المحطات عربيا بل عالميا التى تتمتع بحرية ولا توجد لدينا خطوط حمراء، ربما تكون هذه الحرية مقابل العائد المادى القليل الذى نتلقاه من عملنا فى القناة، ولكننا سعداء بهذه المعادلة، لأن الحرية التى نتمتع بها فى ontv من الصعب أن نجدها فى أى فضائية أخرى.

> إذن ما المعايير التى على أساسها تختار القضايا التى تناقشها فى برنامجك «مانشيت»؟

- أهم معيار هو مناقشة القضايا التى تهم المواطن العادى ليشعر أن هناك برنامجا كل ما يهم صناعه هو محاولة البحث عن حلول لمشاكلهم وهذا ما يتضح فى الفترة الأخيرة عندما تبنى البرنامج قضية الطلاب الذين قبض عليهم فى أحداث بورسعيد، وتم محاكمتهم عسكريا، والحمدلله نجحت مبادرة البرنامج وتم الإفراج عن 4 أشخاص منهم.

> هل حصل «مانشيت» على هامش أكبر من الحرية بعد ثورة 25 يناير؟

- أبدا البرنامج قبل وبعد الثورة كما هو، فنحن نناقش كل القضايا مهما كانت حساسيتها، فهدفنا الوحيد هو إيصال الحقيقة للجمهور مهما كانت النتيجة، فأنا أعترف أن هناك ملفات تم فتحها فى البرنامج أغضبت مسؤولين كبارا، ومنها ملف الزراعة، ولكنى مازلت مستمرا فى كشف الحقيقة مادامت لدى معلومات مؤكدة عن وجود فساد.

> وما الجديد الذى تسعى لتقديمه فى البرنامج لتحافظ على نجاح 3 أعوام؟

- مازلت متحيرا حتى الآن، وأبحث مع فريق العمل عن شكل جديد لإضافته للبرنامج، ولكن هذا النجاح يشعرنى بالخوف ويحملنى مسؤولية وعبئاً كبيرا، وأتمنى أن اختياراتى المقبلة تعجب المشاهدين ومتابعى البرنامج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة