الطيران الجزائرى يقصف منطقة بالقرب من الحدود مع مالى

الثلاثاء، 08 مايو 2012 09:01 ص
الطيران الجزائرى يقصف منطقة بالقرب من الحدود مع مالى  صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى ثلاثة إرهابيين مصرعهم عندما قصفت طائرات سلاح القوات الجوية الجزائرية مركبتين بولاية "تمنراست" الواقعة فى أقصى جنوب الجزائر وبالقرب من الحدود المالية، بينما تمكن آخرون من الفرار رغم إصابتهم فى القصف.

وذكرت صحف الجزائر الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن العملية تمت بعد أن رصدت فرقة مراقبة عسكرية بالحدود الجنوبية فى ولاية تمنراست مركبتين رباعيتى الدفع فى منطقة صحراوية متجهتين داخل الأراضى الجزائرية فوجهت لهما الفرقة العسكرية إنذارا بالتوقف بواسطة طائرة مروحية، إلا أن السائقين رفضا الامتثال وبادر أحد المسلحين فى المركبة الثانية بإطلاق قذيفة صاروخية باتجاه المروحية العسكرية الجزائرية فتم التعامل مع مصدر القذيفة، وقامت إحدى الطائرات العسكرية بإطلاق صاروخين نحو الهدف وأحرقت المركبتين، وأضافت الصحف أن معاينة المركبتين المتفحمتين أظهرت تفحم ثلاث جثث لإرهابيين إحداهم لإرهابى يرتدى لباسا أفغانيا مما يبين ارتباطه بالتنظيمات الإرهابية، بينما يرتدى الآخران ملابس عسكرية.

كما أظهرت المعاينة أن المركبتين كان على متنهما 5 أشخاص وليس ثلاثة وهو ما جعل قوات الجيش تكثف من عمليات البحث والتمشيط عن الشخصين اللذين يرجح فرارهما فى الصحراء وهما مصابان.

وأشارت الصحف إلى أن قوات الجيش الجزائرى استرجعت خلال العملية الأمنية قطعة سلاح مضادة للطائرات من نوع رشاش ثقيل و4 رشاشات كلاشينكوف وعددا من صناديق الذخيرة الحية والمتفجرات.

جدير بالذكر أن حركة "التوحيد والجهاد " فى غرب أفريقيا التى تحتجز منذ الخامس من إبريل 7 رهائن جزائريين، بينهم قنصل الجزائر فى جاو شمال مالى كانت قد أعلنت أن حياة الرهائن فى خطر" بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.

وقال المتحدث باسم الحركة، عدنان أبو وليد صحراوى فى تصريح نشرته اليوم وسائل الإعلام الجزائرية "إن البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا وهذا القرار سيضع حياة الرهائن فى خطر"، وأوضح أن بعثة جزائرية شاركت فى المفاوضات، دون إعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة.

وكانت حركة التوحيد والجهاد قد أكدت الأربعاء الماضى، أنها تريد التفاوض من أجل الإفراج عن القنصل الجزائرى ومعاونيه الستة "باسم الإسلام" ، وكان القنصل الجزائرى ومعاونوه الستة قد اختطفوا يوم 5 إبريل الماضى فى جاو بعد أيام قليلة من سقوط شمال مالى تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة، من بينها حركة "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" و"القاعدة فى المغرب الإسلامى" "الحركة الوطنية لتحرير إزواد".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة