قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن إسرائيل تخطط لإحياء نوع مثير من العقاب الجماعى للفلسطينيين من خلال هدم منازل اثنين من الفلسطينيين المتهمين بقتل مستوطنين يهود بالضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة فى تقرير من القدس إلى أن وزير الدفاع وأحد صقور السياسة الإسرائيلية إيهود باراك، وافق على مقترح مخابراتى بهدم منازل كل من حكيم وأمجد عوض، أولاد العم الفلسطينيين من قرية عوارطة.
القرار، الذى يعد الأول من نوعه منذ 7 سنوات تقريبا، سيشرد عائلات الفلسطينيين. ويقضى أولاد عوض عقوبة السجن مدى الحياة لقتل إيهود وروز فوجل وثلاث من أطفالهم بمستوطنة إيتامار بالضفة الغربية فى مارس 2011. حيث شملت عملية القتل رضيع عمره 3 أشهر وطفل يبلغ 4 سنوات تم طعنه حتى الموت، الحادث الذى أثار الذعر فى إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد تخلت عن هذه الممارسة الشائعة بهدم منازل المدانين الفلسطينيين فى 2005، بعد مواجهة انتقادات دولية واسعة، غير أن شين بيت، وكالة الأمن الداخلى الإسرائيلية، قد أوصت بالرجوع للعمل بهذه الممارسة القديمة بزعم أن عائلتى المتهمين دمرت أدلة تتعلق بالقضية.
الديلى تليجراف: عودة إسرائيل لممارستها القديمة بهدم منازل الفلسطينيين نوع من العقاب
الثلاثاء، 08 مايو 2012 04:56 م