نشطاء يحذرون من انتشار الفكر المتطرف والمسلح فى سيناء

عقد مساء الأحد لقاء بمقر الجمعية المصرية لإدارة الأزمات بالعريش بالتنسيق مع ائتلاف النهوض بالأزهر الشريف، وأدار اللقاء الدكتور عمار جودة الأمين العام للجمعية الذى تطرق لمشكلات سيناء، حيث تم عرض مشاكل سيناء والتعرف عليها عن قرب وقضايا وسط سيناء تحديدا ومنها على سبيل المثال حفر الآبار ومواجهة الأفكار البعيدة عن الوسطية والاعتدال الإسلامى والمتمثلة بالأزهر الشريف.

وتحدث خلال اللقاء إبراهيم سالم رئيس مجلس الإدارة قائلا أن وسط سيناء الأمن القومى المصرى وهناك زيارة معدة على الطبيعة لتروا حجم التهميش والظلم هناك وتعيشوا الواقع مع أهل سيناء فى الوسط.

وتحدث الدكتور عاطف فتحى رئيس جمعية النهوض بالأزهر الشريف قائلا أنتم خط الدفاع الأول وحصن الإسلام، ونحن نمد إليكم أيدينا بقوافل توعية وأن أردتم فرع للجمعية هنا وفى الإسلام الإنسان قبل البنيان، ونحن على الاستعداد للاجتماع بالمشايخ والعواقل والقبائل لتوعية أهل سيناء.

وأكد أن هناك فكرة لإنشاء جمعية لاستصلاح الأراضى فى سيناء والهدف منها أعمار سيناء.

الدكتور صابر شعبان عضو ائتلاف النهوض بالأزهر، قال من العجيب أن نرى مسافة 160ك من بداية القنطرة حتى العريش صحراء وهى أرض زراعية خصبة ولا ننظر إلى سيناء بعين الرعاية والاهتمام بعد الثورة ثم نحفر قبرا عميقا اسمه توشكى ونضع فيه أموال القطاع العام التى بيعت، ونترك الأرض فارغة ونرغب الشباب بدل التكدس فى القاهرة وودت لو أن عشت هنا معكم.

أيمن عبد العظيم عضو جمعية النهوض بالأزهر الشريف قال إن غاية الخطورة أن تظهر الجماعات صاحبة الأفكار المتطرفة والعمل المسلح ونتمنى شر فكرة الإسلام الوسطى المعتدل وأن الفكر لا يقابل إلا بالفكر لا بالعنف، والداعية الإسلامى كالمطر كما تعلمنا فى الأزهر يستفاد منه الجميع واحذروا احذروا الأفكار المتشددة على الأمة الإسلامية.

حضر اللقاء عبد الرحمن الدسوقى عضو اتحاد علماء المسلمين وطارق نعيم والشيخ حسين أبو عيطة من قبيلة السواركة والناشط منصور شحاتة ولفيف من المهتمين العمل الأهلى.