موسى بالدقهلية: لم أتقدم لتبوؤ منصب وإنما لقيادة أمة فى خطر ودولة فى أزمة

الإثنين، 07 مايو 2012 01:50 م
موسى بالدقهلية: لم أتقدم لتبوؤ منصب وإنما لقيادة أمة فى خطر ودولة فى أزمة عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية بالدقهلية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، أن مصر تحتاج إلى عملية إعادة بناء تكاد تكون كاملة للتعامل بأسرع ما يمكن مع الخلل الكبير الذى حدث، وتحتاج أيضا إلى رؤية واضحة، وبرنامج طموح، وجدول أعمال واضح ومحدد تسير عليه، وسبق أن طرحت فى أكثر من مناسبة ثلاثة بنود رئيسية، هى الديمقراطية، والتغيير، والتنمية، ووضعت فى المقدمة استعادة الأمن والأمان، وكلها بنود تتطلب عملا جادا، وفريق عمل كفؤا مؤمنا ببلده، فخورا بقدراته، ويعلم تماما حجم الأزمة التى تمر بها، ومقدار الخطر الذى يحدق ببلادنا، ومن ثم يقدر حجم العمل الذى يجب أن يقوم به، وإن رؤيتنا يجب أن تعتمد المتبقى من النصف الأول من القرن إطارا زمنيا لتحقيق طفرة حقيقية فى حياة مصر والمصريين، واستعادة الدور القويم الذى لعبته على المسرح الإقليمى والدولى، وإن كان فى ثوب جديد يعكس روح الثورة والديمقراطية التى وفرتها والتغييرات التى خلقتها.

جاء ذلك فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقدة موسى صباح اليوم الاثنين بميت ناجى التابعة لمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، التى استقبله أهلها بهتاف "الشعب يريد الشمس رئيس" والشعب يريد موسى الرئيس".

وأضاف موسى: فلست أتقدم لتبوؤ منصب، وإنما لقيادة أمة فى خطر ودولة فى أزمة، وأعلم تماما أنها لن يكون نزهة، وإنما مسئولية كبرى تتطلب من الوطن الذى سوف يحملها أن يضح عصارة خبرته وخلاصة فكرة ومختلف قدراته وجل نشاطه فى خدمة مهمة مقدسة هى إنقاذ الوطن وإعادة وضعه على الطريق نحو التقدم والرخاء واستعادة الكرامة والاحترام، وأن يمد يده لكل أبناء الوطن للعمل – كل فى موقعة – من أجل تحقيق الآمال والطموحات.

وتابع موسي: إننى ألتزم بأهداف الثورة فى تمكين شعب مصر من ثورة بلادنا الكبرى بكسر الدائرة المفرغة للأمة والمرض والبطالة بدءا ببناء نظام تعليمى جديد، معلما ومنهجا ومدرسة وأسلوبا، وينتج جيلا مختلفا من الشباب القادرين على الإسهام بكفاءة فى صنع مستقبل وطنهم، وفى المنافسة بقوة إقليمية وعالمية، مرورا بأتباع السياسيات وتنفيذ البرامج التى تستهدف محو الأمية فيما لا يتعدى سنوات الحكم الأربع للرئيس المنتخب، وإثراء القوى اللينة لمصر، بإحياء البحث العلمى واستعادة الزخم الفكرى والروحى المصرى فى الآداب والعلوم والفنون، وانتهاء بإحداث نقلة نوعية فى الرعاية والخدمات الصحية ووضع أسس نظام تأمينى صحى كامل ينشر مظلته على الجميع، بدءا بالطبقات غير القادرة، والتزامى قطع فى رفض التفرقة بين المصريين بكل مضامينها ومظاهرها، ورفع راية المواطنة أساسا لتلاحم الوطنية المصرية، وفى المنع الحاسم للتمييز بين المصريين لأى سبب كان، وأن يشرع ذلك فى الدستور ليكمله القانون الذى يحمى حرية الوطنين جميعا وحقوقهم دون تفرقة، وسوف نقف يدا واحدة فى وجه الفوضى والفوضويين والمتطرفين وسوف تشرق شمس مصر وضاحة ومنيرة وسنعيد إلى مصر بهاءها.

وأكد موسى أنه يجب أن نفخر بأن مصر دولة زراعية، والفلاح المصرى هو العمود الفقرى للحياة، وعلينا تذليل جميع العقبات التى يواجهها والبرنامج الانتخابى الذى أعلنته منذ أيام يتضمن إنشاء بنك الفلاح وإسقاط فوائد الديون والغرامات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة