ثاروا عندما هدد العسكر بحل البرلمان ولم يثورا عندما هتكت أعراض بنات مصر أو قتل شباب مصر أو حتى عندما ركعت مصر بسفر الأجانب المتهمين فى قضية التمويل.
استغلوا كل شىء للوصول للسلطة قالوا نعم للاستقرار ولم نر أى استقرار، فعام على الاستفتاء وهناك أزمة أمن وبنزين وسولار وعيش وأنابيب.
حرفوا قول الشيخ الشعرواى رحمه الله فرددوا أن الثائر الحق هو من يهدأ ليبنى الأمجاد ونسوا أنه قال إن الثائر الحق هو من يثور ليهدم الفساد أولا، فهل هدم الفساد أو أننا هدمنا فقط رأس الفساد.
ثاروا ببيان يبدو من كل كلماته إعلاء المصلحة الشخصية أو مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن ويظنون أنهم مازالوا قادرين على حشد الملايين هنا وهناك.. فعفوا لقد نفذ رصيدك.
أين بياناتكم فى أحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وشارع الشيخ ريحان ومجزرة بورسعيد وهروب الأمريكان؟.. أجيبونى يا طلاب السلطة يرحمكم الله.
