فى محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى كرداسة وإمبابة.. دفاع المدعين: المتهمون قتلوا الأهالى بدم بارد والمتظاهرون لم يحرقوا القسم والضباط طاردوهم فى الشوارع والداخلية تساندهم بالتزوير والترهيب

الإثنين، 07 مايو 2012 03:46 م
فى محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى كرداسة وإمبابة.. دفاع المدعين: المتهمون قتلوا الأهالى بدم بارد والمتظاهرون لم يحرقوا القسم والضباط طاردوهم فى الشوارع والداخلية تساندهم بالتزوير والترهيب صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عصام محمد خشبه تأجيل قضية قتل المتظاهرين إمبابة وكرداسة والمتهم فيها 13 ضابطا وأمين شرطة بقتل 6 والشروع فى قتل 18 آخرين، خلال المظاهرات السلمية التى خرجت فى الشوارع والميادين يوم جمعة الغضب إلى جلسة غد الثلاثاء للاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين.

واستمعت المحكمة بجلسة اليوم إلى مرافعة دفاع المدعين بالحق المدنى، حيث أكد ياسر سيد أحمد دفاع المدعين أن الضباط المتهمين قتلوا الأهالى بدم بارد، وذلك بالرغم من عدم تعدى المتظاهرين على مبنى القسم أو محاولة إحراقه، حيث قام الضباط بمطاردة المتظاهرين فى الشوارع وعلى مسافات بعيدة تصل إلى كيلو ونصف عن مبنى القسم، وهو ما أكده مقطع الفيديو الذى تم عرضه على المحكمة فى الجلسات السابقة، حيث تبين مطاردة الضباط للمتظاهرين بشارع إسحاق بإمبابة ويحملون أسلحة وتحت أقدامهم جثة أحد الضحايا.

وأضاف الدفاع أن وزارة الداخلية مازالت تساند المتهمين الآثمين عن طريق التزوير والعنف، حيث ثبت فى إحدى الجنايات الأخرى أن الوزارة لفقت صحيفة جنائية لأحد المجنى عليهم، وقالت إنه مسجل خطر فئة "ب"، واتضح فيما بعد أنه يعمل سائقا بمدرية الأمن، ويتلخص أسلوب الداخلية الثانى فى تهديد المجنى عليهم وإرهابهم للتنازل، وهو ما دفع أحد المجنى عليهم لتحرير محضر بذلك فى النيابة العامة، وخلال وجوده فى سرايا النيابة العامة تلقى مكالمة تهديد من الضابط محمد مختار، وقام الشاهد بفتح السماعة الخارجية لتليفونه المحمول حتى يسمع وكيل النائب العام نص المكالمة، ورغم ذلك لم تتتخذ النيابة إجراء حاسما فى محضر التهديد رغم مرور قرابة 4 أشهر على تلك الواقعة.

وأكد الدفاع رفضه أى دفع من المتهمين بأنهم كانوا يدافعون عن أنفسهم، لأنه لم يتم حرق قسم إمبابة خلال الأحداث، بل تجاوزوا فى قتل المواطنين ووصلوا إلى تتبعهم حتى منازلهم، وإطلاق الرصاص على اللجان الشعبية فى الشوارع الجانبية ظنا منهم بأنهم يتجمعون للتظاهر.

واستند الدفاع فى مرافعته إلى أقوال شهود العيان ومنهم الطفل المصاب إسماعيل أحمد إسماعيل الذى شاهد الضابط محمد مختار يقوم بإطلاق النيران على آخرين، قبل أن يصيبه هو الآخر وتشاء إرادة الله أن ينجو من الموت المحقق، ليشهد بالواقعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة