قال "عصام سلطان" عضو البرلمان ونائب رئيس حزب الوسط، إن قرار ترشيح حزب الوسط للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح جاء بأغلبية من اللجنة العليا للحزب، وكان يجب علينا احترام قرار الأغلبية، مشيرا إلى أن الحزب فى البداية كان يؤيد ترشيح الدكتور سليم العوا، إلا انه بعد إجراء استطلاعات داخل الحزب لمعرفة فرص مرشحى التيار الإسلامى، فجاءت نسبة أبو الفتوح تفوق العوا بحصوله على نسبة تصويت 65%.
جاء ذلك خلال "اللقاء الجماهيرى" الشهرى الذى عقده حزب الوسط فى ساقية الصاوى الثقافية مساء أمس الأحد، مضيفا أنه يجب علينا نسيان انتماء دكتور عبد المنعم أبو الفتوح لجماعة الإخوان، خاصة وأن شخصية أبو الفتوح واضحة المعالم غير متغيرة وصادقة لها مبادئ تؤمن بها، وهذا ما يميزه، مؤكدا أن دفع الإخوان لخيرت الشاطر ثم الدفع بمحمد موسى كبديل له فى السباق الرئاسى كان من أجل ضرب أبو الفتوح.
ويرى سلطان أن فرصة فوز جماعة الإخوان ضعيفة ولن يحصدوا سوى أصواتهم فقط، لذلك كان يجب علينا الاتفاق على مرشح إسلامى من أجل التصدى لمرشحى الفلول ولعدم تفتيت الأصوات بين التيارات الإسلامية، معربا عن خوفه من التفاف بعض المنافقين حول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نظرا لتمتعه بأغلبية شعبية كبيرة.
ويؤكد سلطان أن قرار ترشيح محمد مرسى خطأ سياسى يكشف عن نيتهم فى الاستحواذ على السلطة بأكملها، بالإضافة إلى أنه كان من الممكن أن يكون مقبولا فى حالة وجود النظام الديمقراطى إلا أنه غير مقبول فى المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أنه كان يجب على الإخوان سحب مرشحهم من أجل الخروج من الأزمة .
عدد الردود 0
بواسطة:
وحيد فتحى
على كل لون
على كل لون يا باتستا قرب قرب
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل حزين
صدعتم رؤسنا
عدد الردود 0
بواسطة:
John
Wi Malo
عدد الردود 0
بواسطة:
فهمان
أحذروا اللأم
عدد الردود 0
بواسطة:
زهقان
بصراحة ابو الفتوح كاذب لانه كذب اكثر من مرة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين البنا
الإخوان ب 50 وش
الإخوان كلهم أساتذة فى التلون