اشتعل الصراع مبكرًا على مقاعد مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية فى الدورة القادمة، رغم أن الانتخابات ستعقد فى سبتمبر 2013، خصوصًا أن بعض أعضاء مجلس اللجنة الحاليين لا يحق لهم خوض المعركة الانتخابية بسبب قضائهم دورتين متتاليتين مثل محمود أحمد على، رئيس اللجنة، ونائبه اللواء أحمد الفولى.
يذكر أن المستشار خالد زين، سكرتير اتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية "الأنوكا" أعلن صراحة خوض معركة الرئاسة، بعد حصوله على دعم العديد من الاتحادات معربًا عن ثقته فى حسم الأمر.
علمت "اليوم السابع" أن كبار الوسط الرياضى عقدوا جلسات سرية خلال الأيام الماضية، واقترحوا الدفع بالثنائى محمد شاهين، رئيس اتحاد الهوكى السابق، ومحمود شكرى، رئيس اتحاد رفع الأثقال السابق، لمنصب الرئيس، فى الوقت الذى يدرس إسماعيل الشافعى، عضو الاتحاد الدولى للتنس، خوض الانتخابات على مقعد النائب.
كما ظهرت تكهنات حول تشاور كل من حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لليد، والدكتور عمرو علوانى، رئيس الاتحاد الأفريقى للطائرة، مع أصدقاء مقربين منهما، حول إمكانية الترشح على مقعد الرئاسة، فى حين نصح البعض علوانى بالنزول على مقعد النائب، فى ظل عدم وجود منافسة قوية على هذا المقعد.
فى الوقت نفسه، ينتظر أعضاء اللجنة الحاليين موقف المرشحين النهائيين لتحديد إمكانية خوضهم المعركة الانتخابية من عدمه، خاصة أن ما يشغل بالهم فى الوقت الحالى هو الإعداد لانتخابات الاتحاد، المزمع انطلاقها بعد الدورة الأوليمبية 2012 التى تستضيفها لندن.
فى سياق آخر، نال اقتراح المعتز بالله سنبل، سكرتير اللجنة الأوليمبية، بتشكيل لجنة للشكاوى والتظلمات، استحسان العديد من أعضاء مجلس اللجنة، مؤكدين أن الاقتراح سيتم مناقشته خلال اجتماع المجلس القادم.
كان سكرتير اللجنة الأوليمبية، قد اقترح تشكيل لجنة للشكاوى والتظلمات باللجنة، تكون مهامها الأساسية الاستماع إلى شكاوى اللاعبين والمدربين الذين يعانون من أزمات ومشاكل مع الاتحادات، مؤكدا أن المشاكل بين اللاعبين والاتحادات تعددت خلال الفترة الأخيرة، ولم تلق حلولا من قبل المجلس القومى للرياضة.
