أظهرت أحدث الأبحاث الطبية بأنه على الرغم من ندرة الإصابة بسرطان الثدى بين الرجال، إلا أنه يظل الأشد فتكا بينهم بالمقارنة بحالات الإصابة بين السيدات، وأن الحالة الصحية للمرضى الرجال غالبا ما تكون أسوأ من السيدات المريضات.
وكشفت الدراسة الصادرة عن "الجمعية الأمريكية للسرطان" النقاب عن أن إجمالى أعداد مرضى سرطان الثدى من الرجال الذين ينجحون فى التغلب على المرض يعد قليلا بالمقارنة بالسيدات خاصة فى حال تشخيصه متأخرا.
وأوضحت "الجمعية الأمريكية للسرطان" فى معرض أبحاثها بأنه على الرغم من عدم دراية الكثيرين من مرضى سرطان الثدى من الرجال بمرضهم، إلا أنه من المتوقع ظهور نحو 2200 حالة سرطان ثدى بين الرجال هذا العام فى الوقت الذى من المنتظر فيه أن يلقى نحو 410 رجال حتفه متأثرا بالمرض بالولايات المتحدة مع نهاية 2012.
وكانت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد قد عكفت على عقد مقارنة بين 13 ألف مريض سرطان ثدى من الرجال وبين 4،1 مليون مريضة سرطان خلال الفترة من عام 1998 وحتى 2007، حيث تم مقارنة حدة الحالات مع الأخذ فى الاعتبار عوامل العمر والتدخين والعامل الوراثى والبيئة.
وأشارت المتابعة إلى أن المرضى من الرجال ذوى الأصول الأفريقية هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 7،11% بالمقارنة المريضات يليهم الأمريكيون ذوو الأصول الأسبانية بنسبة 6،3% فى مقابل 5،4 % بين السيدات.
كما لوحظ أن الرجال يتم تشخيصهم فى مراحل متأخرة بالمرض، بالإضافة إلى كونهم الأكثر سنا، حيث يصابون بالمرض فى سن 63 عاما بالمقارنة بنحو 59 عاما بين السيدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة