استنكر خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية زيارة الوفد المصرى للسعودية برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب التى انتهت جولته بالمملكة بدون محاولة توضيح أى تفاصيل عن قضية أحمد الجيزاوى وما آلت إليه التحقيقيات هناك.
وقال على فى بيان صحفى أصدره اليوم الاثنين: للأسف خذلنا هذا الوفد الذى يضم سياسيين وفنانين ونواب برلمان وشخصيات عامة، ولم ينطق بكلمة لطمأنة زوجة الجيزاوى وأفراد أسرته عنه أو عن موعد محاكمته حتى أنهم لم يطلبوا حتى مقابلته للاطلاع على حالته النفسية والظروف التى يعيش فيها.
وأوضح على أن المسألة لا تتعلق بالجيزاوى وحده، مشيرا إلى أن القضية التى أثارت الشعب المصرى منذ شهور حول مستقبل المحتجزين المصريين فى السعودية بدون محاكمات لم ترع اهتمام السادة أعضاء الوفد الذى يضم من بينهم نواب مجلس الشعب الذى ينحصر دورهم فى خدمة هذا الشعب واسترجاع حقوقه المهدرة طيلة سنوات حكم المخلوع مبارك.
وأضاف خالد على أن الوفد تعامل بنفس منطق النظام القديم ولم يتذكر أعضائه أثناء جلساتهم مع ساسة السعودية، أن الشعب قد قام بثورة من أجل استرجاع الكرامة والحرية التى استباحها النظام القديم، فقد ذهبوا فقط لتقديم الاعتذار وطلب السماح من ملك السعودية عن ما اقترفه الشعب المصرى من محاولة البحث عن حقوق أبنائه فى السعودية عندما لم يجدوا إلا التجاهل سواء من الحكومة المصرية أو السعودية. ولم يحاول الوفد البحث عن حقيقة قضية الجيزاوى أو غيره من المعتقلين فى السعودية.
وتعليقا على مقولة خادم الحرمين بأن هناك تاريخا مشتركا بين البلدين وليس صفحة عابرة تمكن أى كائن من كان أن يعبث بها، قال على: " ألم يسترعى أعضاء الوفد أن يلفتوا نظر ملك السعودية أنه باسم هذا التاريخ ولعدم محاولة تشويهه، يجب الإفصاح عن المعتقلين المصريين وعن سبب احتجازهم وحق أسرهم فى مقابلتهم والاطمئنان عليهم".
خالد على: الوفد الشعبى طلب السماح من ملك السعودية وخذل الشعب
الإثنين، 07 مايو 2012 02:48 م