واتسمت المقابلة بالحميمة والدفء، خاصة أن القمص بطرس وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط يعلم مواقف حمدين صباحى، وآرائه بين المسلمين والمسيحيين، بعد تأكيده أنه رجل مسلم معتدل وأن الإخوة المسيحيين لهم حقوق مثل المسلمين تماما لا فرق بينهما، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم، حرص على حسن معاملة أهل الذمة، وعدم التعرض لهم، وأى تعرض لهم اعتبره الرسول أمر مخالف لشرع الله.
وأضاف حمدين صباحى أن المادة الثانية لا تهضم حق المسيحيين بل تحافظ على حقوقهم، ولابد أن نأخذ عبرا من دروس التاريخ، فعمر بن الخطاب رضى الله عنه، نعلم كيف عامل المسلمين والمسيحيين ولم يفرق بينهم، ومن قبله أبو بكر ومن بعده الخلفاء الراشدون وغيرهم.




