بالفيديو.. أبو الفتوح لخالد صلاح ببرنامج موعد مع الرئيس: الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية إهانة لمصر لأنها لم تكن دولة كافرة.." الحرية والعدالة" خان الوطن ووضع الجماعة غير قانونى.. وسأكون خادما للشعب

الإثنين، 07 مايو 2012 08:35 ص
بالفيديو.. أبو الفتوح لخالد صلاح ببرنامج موعد مع الرئيس: الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية إهانة لمصر لأنها لم تكن دولة كافرة.." الحرية والعدالة" خان الوطن ووضع الجماعة غير قانونى.. وسأكون خادما للشعب أبو الفتوح وخالد صلاح
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنا وطنى مستقل، ومرشح لكل المصريين واعتز باتنمائى لمدرسة الأزهر وأضاف أبو الفتوح خلال حواره مع الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "موعد مع الرئيس"، والذى يذاع على قناة النهار، أن وثيقة المدينة أبرز مثال على المواطنة، وأوضح أن الشريعة الإسلامية أحد أهم أركانها الحرية والتنمية كما أن أبرز مقوماتها العدالة الاجتماعية.




وقال إنه من المؤسف أن يقول أحد أنه ينوى تطبيق الشريعة، وكأن مصر كانت دولة كافرة، لافتا إلى أن من يدعى أن مرجعيته إسلامية فلابد أن يكون مرجعيته للأزهر الشريف، مشيرا إلى ضرورة عدم فرص الوصاية على الشعب، وعدم مصادرة على حرية الإبداع.

وأكد أن الشريعة الإسلامية هى التى أسست لمفهوم المواطنة، وقال ''دعوا العقول والنفوس تنطلق، مسلمين ومسيحيين.. دعوهم ينطلقون وثقوا أن شباب مصر ومبدعيها لن ينطلقوا بعيداً عن إيمانهم''.

وأوضح أبو الفتوح، أنه لا يصح أن نقول أننا بعد أكثر من 14 قرنا من الإسلام سنطبق الشريعة الإسلامية الآن فى مصر فهذه أهانة واضحة للأزهر ولحضارتنا المصرية والإسلامية وشدد على أن الشريعة الإسلامية كانت مطبقة خلال الفترات الماضية بشكل شابه بعض الخلل.




وَقال أبو الفتوح، أنا أول من طالبت بإجراء كشف طبى على المتقدمين للترشح، لأن مهام الرئيس تحتاج لشخص ذو صحة جيدة، مؤكدا أنه من حق الشعب أن يعرف كل شىء عن وطنه وعن رئيسه.

واستطرد قائلا: قدمت كشفا طبيا من مستشفى حكومى ولا أعانى إلا من الضغط والسكر والبركة فى مبارك وأمارس رياضة المشى، فأنا الطبيب الوحيد وأعلم أن بعض المرشحين عندهم أمراض لا تمكنهم من القيام بالمسئولية التى ستلقى على عاتقهم.

وشدد أبو الفتوح على، أن شرفاء مصر ينادون بإسقاط حكم العسكر بعد ما رأوه منهم خلال ال 60 عاما الماضية، وهذا لا يعنى أننا ضد الجيش ولكن ضد حكمهم، وأشار إلى أن كل شريف فى مصر لا يملك إلا أن ينادى يسقط يسقط حكم العسكر.




وقال المرشح الرئاسى، أنه يسامح الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك على ما اقترفه فى حقه الشخصى، لكنه لن يتهاون فى حق الشهداء وأضاف لكن لن أسامح أحد تلوثت يداه بدماء وأموال المصريين، مشيراً إلى أن ما حدث فى سجون مبارك لن يكون1% مما حدث فى عهد عبد الناصر، مطالبا بضرورة أن يكون الإعلام أكثر شفافية فى فترة رئاسته إذا نجح، مضيفا أنه خلال نضال سياسى استمر 42 عاما، لم يفقد الثقة فى أن يأتى يوما ويسترد الشعب المصرى كرامته، لافتا إلى أنه ظلم كثيرا واعتقل فى عهدى السادات ومبارك.

ونفى أبو الفتوح مشاركته فى اعتصام ''ميدان العباسية''، مشيراً إلى أن شباب حملته الانتخابية شاركوا ''وهذا حقهم''، مؤكداً على رفضه لسفك دماء المصريين، ونفى وجود أى هجوم على وزارة الدفاع، وشدد على أنها إذا تعرضت لهجوم فكل مصرى شريف سيتصدى له، مشددا على ضرورة وجود جهاز أمنى محترف فى التعامل مع محاولات الشغب دون أن يقتل أحد أو يعرض المنشات لخطر.




وأكد أبو الفتوح، أنه يثق كل الثقة فى أن السلطة ستسلم بعد انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن حملته الانتخابية ملمحا إلى ضرورة إعادة هيكلة جهاز الشرطة وذلك بإبعاد جنرالات الداخلية المعروفين بالفساد، مضيفا أن جنرالات حبيب العادلى خربوا الداخلية وتركوها تنهار، وأن ما يحدث للعسكر سببه مبارك.

وأضاف أبو الفتوح، أنه يجب أن يكون لدينا جهاز أمنى محترف قادر على التعامل مع محاولات الشغب دون أن يقتل أحد، وقال إنه ليس من دور ولا إمكانيات الجيش المصرى النزول للشوارع والاحتكاك كل هذا الوقت بالجمهور المدنى، منوها أن ثورة يناير قامت لنكون جميعا تحت طائلة القانون من أصغر مواطن وحتى رئيس الدولة .



وشدد على أن المؤسسة الشرطية فى مصر مازالت قادرة على العمل، ولا يصح أن نقوم بهدمها، وقال زرت أقسام الشرطة، وضباط شرفاء قالوا لى أن البلاغات تأتى إلينا ونمنع من النزول، كما أن رجال الأمن الذين أحيلوا للمعاش لأنهم وطنيين يجب أن يعودوا إلى الخدمة، داعيا إلى إعادة النظر فى كادر أفراد الشرطة، حتى لا يقومون بمد أيديهم، وقال هذا المشروع جاهز لدى وقدمته منذ ثمانى أشهر للدكتور عصام شرف، وتم حبسه فى الأدراج.

وأشار لى، أن هناك فارق بين المسئولية السياسية والمسئولية الجنائية، فالمسئولية السياسية تقع على السلطة الحاكمة، وعلى جهاز الأمن، الذى كان من واجبه عدم إراقة الدماء، ومن يخطئ يقدم للمحاكمة دون إهانة.



وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، كشف أبو الفتوح عن أنه أعلن نيته الانسحاب من جماعة الإخوان لأن المصريين لا يحبون أن يكون رئيسهم منتمى لحركة أو جماعة بعينها ويحبونه رئيس لكل المصريين، مؤكدا أن استقالته من جماعه الإخوان نهائية وليست تكتيكية ولا اتفاق معهم، وقد قيل إنها تمثيلية مع الإخوان ثم قدمت الجماعة مرشحين وليس مرشحا واحدا، معلنا تسامحه مع كل من أخطأ بحقه من جماعة الإخوان المسلمين أو النظام السابق.

وأضاف، أنه أعلن منذ 2007 أنه يجب فصل العمل الدعوى عن العمل الحزبى، وهذا ما يجب أن تقوم به جماعة الإخوان وهذا ما أخبرت به الدعوة السلفية حين قابلتهم، مضيفا أن الإخوان ليست إلا وسيلة وأنا فخور بإسلامى الوسطى، لافتا إلى أنه يجب أن نفرق بين جماعة الإخوان التى قضت الكثير من عمرها لخدمة الوطن وبين الحزب الذى يدير الجماعة والذى خان الشعب وباعه، ولكن أنا تحدثت عن كونى قضيت 37 عاما مع الإخوان فانا لا يمكن أبدا أن أعيب جماعة الإخوان المسلمين.



وحول ادعاء الإخوان أن وضعهم قانونى منذ الخمسينيات رد قائلا: "كلنا عارفين أن وضع الجماعة مش قانونى ومش هنضحك على بعض"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وضعها غير قانونى مثلها مثل 6 أبريل، وغيرهم من الحركات التى عليها أن تصوب وضعها، كما انتقد أبو الفتوح جماعة الإخوان قائلا إنه لا يصح لجماعة دعوية أن تتحول لحزب سياسى مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة أصبح بمثابة لجنة داخل الجماعة، وهذا ليس فى صالح مصر، مضيفا أن جماعة الإخوان المسلمين يشوبها بعض الأخطاء الإدارية فى الفترة الماضية، وطالب الجماعة بتقنين أوضاعها وأن يعملوا فى ظل القانون.

وتساءل، أبو الفتوح، ما هو رقم الحساب الذى يمكن أن تتبرع به لجماعة الإخوان المسلمين، ولا أقول أن أموالها عن طريق الخطأ، ولا أشكك فى ذمم الناس، ولكن الأمر ليس أمر ذمم وإنما أمر الرقابة، موضحا أن جمهور الإخوان الشريف ينادى بهذا المطلب، فالوضع قبل الثورة كان فيه محاربة من النظام، أما بعد الثورة فالأمر مختلف، مشيرا إلى أنه طالب حركة 6 أبريل بتقنين وضعهم.




وأضاف أن هناك أفكار متخاصمة كثيرة نتيجة أن النظام السابق كان يتعامل مع الأطراف الوطنية بقاعدة فرق تسد، وما شهدناه بعد الثورة من تحالف الأحزاب أن هذا جزء من المخاض الديمقراطى، لكن بعد انتخابات الرئاسة سيتصف الشعب المصرى حول قيادته بجميع أطرافة لخدمة المشروع.

وقال أبو الفتوح، قائلا: "أنا كنت أخدم مصر وأنا داخل الجماعة، وكان من المقولات الجميلة للتلمسانى مرشد الإخوان الأسبق أن أى حزب أو جماعة هى وسيلة لخدمة الوطن من خلال الدين، وعندما قامت الثورة وقابلت الشباب الطاهر، وطلب منى بعض هؤلاء الشباب الترشح، قلت أن المصريين لن يقبلوا أن يكون المرشح لجماعة أو حزب، فاستقلت من الجماعة لأكون رئيسا لكل المصريين، ومصر تحتاج إلى زعيم قائد ملهم، وأيضا رئيس واقعى، وأنا أجتهد لأكون بين هذين الشخصين، وحلمنا فى برنامجنا مصر القوية.



وأوضح أن هناك فرقًا بين أن أستقيل من جماعة كنت أسعى لخدمة مصر من خلالها واستمر فى خدمة بلادى بشكل آخر، وبين أن أتنكر لفكرى، مضيفًا أنه يعتز بالفكرة الوسطية الإسلامية التى يمثلها الأزهر الشريف، وأشار أبو الفتوح فى حديثه للإعلامى خالد صلاح إلى أنه لا يوجد فى مصر تيار ضد الدين سواء التيار اليسارى أو الليبرالى أو حتى من يقول أنه علمانى، فالشعب المصرى متدين بطبيعته ومتصالح مع دينه ويرفض الإساءة لقيمه، محذرا من دغدغة مشاعر المصريين بشعارات دينية من قبل بعض الأطراف، مؤكدا أنه ينتمى لفكر الأزهر وأن انضمامه لجماعة الإخوان كان لخدمة مصر التى يعتز بحضارتها منذ الفرعونية وحتى الآن، مضيفا أنه كان فى تونس وخرج أحد المثقفين التونسيين يسب السيدة عائشة فسألت عن ذلك فقيل لى أن هذا لدينا كثير، فقلت له لو حصل عندنا هذا فى مصر الليبراليين هم من سيقومون بقطع رقبته وليس الإسلاميين، فاللبراليين واليساريين أناس يعرفون الله.

وكشف أبو الفتوح أن أكثر من آذاه هم أفراد من المسؤولين فى جماعة الإخوان المسلمين، واصفا خيرت الشاطر ومحمود عزت، بأنهم "لم يحفظوا الأخوة الجميلة التى كانت بينهم وقال هناك صورة تجمعنى مع من خان "العيش والملح ولكنى أسامح الجميع".



ووصف أبو الفتوح، الكاتب نجيب محفوظ بأنه أديب كبير ورجل طاهر وأنا أحبه وإن عارضته ببعض الأشياء، وقال إننى فخور بالتقائى مع العملاق المصرى ذو القلب الطاهر، رغم اختلافى معه فى قصة أولاد حارتنا، فنحن لو أخذنا المرحوم سيد قطب بما كتبه لأخذه الأزهر بالجزاء الشديد، ولكن سيد قطب أيضا كان أديبا، وحضر لقائى مع محفوظ، وما أذانى بسبب الزيارة هو أن البعض أخرجنى من الملة وكفرنى مؤكدا أنه لن يغضب إذا قرر أهل الاختصاص تدريس أولاد حارتنا، فقد انتهى عهد الفراعين الذين يحكمون مصر، مؤكدا أن انتخاب المحافظين سيكون بالانتخاب ولن أسمح بعودة نموذج المحافظ الديكتاتور مرة آخرى.

وقال أبو الفتوح أن يوسف القرضاوى: "صاحب فضل علينا جميعاً، مؤكدا أنه لا يملك الجنسية القطرية، وأنه لم يقيم خارج مصر وإنه لم يصله تمويلا من أحد خارج مصر أو خارجها سوى تبرعات المصريين، مشيرا إلى حملته الانتخابية تكاد تكون الوحيدة التى تعانى أزمات مالية، مؤكدا أنها تعتمد على تبرعات الشعب المصرى، وقال أن الحملة لم تتلق أى تمويلات من الخارج، مؤكدا أننا سنستمر فى مشروعنا سواء وفقنا فى الانتخابات أم لم نوفق قائلا: "أنا لا أحلم بمجد شخصى غير أنى أبقى خادما لمصر"، موضحا أنه واجب النظام القادم أن يوفر الحقوق من حياه كريمة لكل الشعب وحلمنا فى برنامجنا أن تصبح مصر من أقوى 20 دولة خلال 10 سنوات.



وأكد أبو الفتوح أن سيكون موظفا عام بدرجة رئيس عند الشعب المصرى وقال أقبل أى نقد حتى لو كان فيه تجريح وأتمنى أن نتعالى عن توافه الأمور، وأنه من حق الشعب المصرى أن ينتقدنى ويحاسبنى ويعزلنى أن أراد، وقال وضعونى سابقا فى طره مع المتهمين بقتل السادات وأنا مش منهم مع تقديرى لهم.

قال الشيخ جمال قطب، وكيل الأزهر سابقا لأبو الفتوح لقد سعدت بك مصر طبيبا ناجا وشابا مقاتلا فسرت إلى جماعة من الجماعات وأنت فى شبابك لأجل بلدك ودبنك وأريد منك أن تعرض تجربتك كيف بايعت وما هو نص البيعة وهل كانت بينك وبين الله على مبادئ أم بين وبين أشخاص هم الذين يحللوك منها أو يلزموك بها وأسالك ما نصيحتك للشباب؟ وكنت استكثر لنفس أن كيف بايعت وأنت شاب وكيف تخليت وأنت شخص حكيم، وأسالك بحكم مخالفتى لك فى نشأتى، فلقد ذهبت إلى الأزهر وتعلمت على المذهب الشافعى، وكنت استكثر على نفسى أن أفتى على مذهب من المذاهب، بل أفتى بما هو عليه إجماع المسلمين.



وكان السؤال، مسألة البيعة فى الجماعات مسألة دخيلة على الفقه الإسلامى، وهى لا تعرفها جماعة الإخوان إلا فى التنظيم الخاص الذى أنشأه البنا من أجل محاربة الإنجليز والاحتلال الصهيونى لفلسطين لكنه ندم عليه بعض ذلك بسبب ممارساته لاحقا فى اغتيال كل من يتعارض مع الجماعة؟

وأجاب أبو الفتوح قائلا: أن جماعة الإخوان المسلمين منذ أن نشات فى عام 28لها فى عام 54 كانت جمعية ذات نفع عام للمجتمع، يمكن لأى شخص أن يشارك فيها ويتمتع بممارستها من ممارسة العمل الدعوى والرياضى والاجتماعى دون بيعة أو ماشبه ذلك فلا يوجد فى جماعة الإخوان المسلمين مايسمى بالبيعة، والتزمت فى شبابى بجماعة الإخوان المسلمين ولم يطلب منى المرشد عمر التلمسانى البيعة لأنها جمعية، بل البعية خاصة بالتنظيم الخاص وسحبها البعض على الجماعة وأدخلها مجموعة 65 من الإخوان، ومجموعة التنظيم الخاص.



وتابع، قائلا، بعد ثورة 25 يناير واستقرار الأوضاع فى مصر لا يجوز للسلطة الحاكمة أن تسمح بآى كيان خارج إطار القانون، وأنا احترمت السلفيين عندما أخبرونى أنهم قننوا وضعهم من خلال جمعية، وعلى الجمعيات والجماعات أن تلتزم بالعمل المجتمعى ومن يريد المنافسة على السلطة عليه أن يعمل مستقلا أو أن يعمل من خلال عمل حزبى، والذى إيدنى هو حزب النور، وكون الدعوة السلفية أيدتنى فهى لم تخطئ القانون لأنها أيدت ولم ترشح، حتى لا يتم العبث بضمائر الناس ولا يجوز تخيرهم بين دينهم وبين وإذا كان هناك عذر قبل الثورة بسبب الطغيان.

وردا على سؤال لخالد صلاح، حول موقفه مع السادات قال أبو الفتوح قلت للسادات الانتفاضة كانت للشعب المصرى وليس للإسلاميين أو اليساريين أو اللبراليين، بل كانت ضد غلاء الأسعار، وأن حمدين صباحى تكلم قبلى وتكلم قبله زياد عودة بن الشهيد جهاد عودة، والسادات اتنرفز عليا أنا لوحدى، ومعرفش إذا كان عارف إنى إخوانى أو لا، ولكن السادات لم يغضب إلا منى أنا وقال لى: أقعد أنت.




وحول مشروع التحالف مع حمدين؟ قال أبو الفتوح، عرض على من إطراف مختلفة هذا الأمر والحملة رفضت ذلك لأنها قالت أننا نقدم مشروعا لخدمة الدولة وليس توزيع مناصب، وهو ليس رفضا للتعاون مع أى طرف، بدليل أننى عندما جلست مع حزبى التنمية والنور وحركة مصرنا وحملة الدكتور البرادعى، فكل هؤلاء انضموا لحملتنا دون تربيطات أو مصالح، لم يعرض على الاتحاد مع حمدين صباحى، وأنا أول مرة أسمع هذا الكلام، مضيفا أن لجنة المائة قالت هذا وقالوا إنهم استقروا على كمرشح للثورة، أما أن يكون هناك نواب فهذا لا يصح، لكن مسالة تعيين النائب يكون بعد النجاح وفقا لمصلحة الوطن، أما هذا النوع من الصفقات فأنا لا أقبلة.




وهاجم أبو الفتوح عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة قائلا "لو أن عمرو موسى بيقول عليا شيخ من قبيل السن فهو أولى بى من المشيخة، وأقول لعمرو موسى، أنت أبو المشيخة، وأكبر منى 16 عاما، مضيفا أنه أما إذا كان يقول هذا من باب السخرية فانأ أرفض ذلك لأن لفظ الشيخ يطلق على العلماء العظام فقط، وأن كان من باب التقدير والإجلال فأشكره على ذلك، وأفخر بأننى أعبر عن تيار دينى وأفخر بمرجعيتى الإسلامية.

وعن برنامجه الانتخابى، قال أبو الفتوح، أننا قادرون على تحسين الوضع الاقتصادى لو تم تحصيل الضرائب بطريقة سليمة، وسأرفع ميزانية الصحة حتى 15% بالتدريج كما أن فرص الاستثمار فى مصر كثيرة ولكنها ستأتى بعد وجود رئيس واستقرار للبلاد، لافتا إلى أن برنامجه شارك فى وضعه مجموعة من الخبراء.

وحول مشروع محور قناة السويس قال أنه يتكلف 20 مليار، وقدمه ودرسه بعض أعضاء هيئة قناة السويس سابقا، وعندما سألنا عن سبب عدم تنفيذه، قيل بأنه لم يأت القرار السياسى لتنفيذه، وهذا المشروع يتم على مدى 7 سنوات، ويكون جزء من تكلفته عن طريق الدولة، والجزء الآخر عن طريق المستثمرين العرب والأجانب، وهذا المشروع سيدر على مصر 100 مليون جنيه، وطبقا لخطة تضعها الدولة، ولكن ليس لقطر دخل فى الموضوع، ولو قطر تقدمت لتنفيذه ما المشكلة فهذه دولة عربية شقيقة مساحتها ربع شبرا، ومصر دولة عظيمة وستظل كبيرة، والبعض عمال يشغلنا بإيران وقطر والسعودية، ومع احترامى للجميع فمصر أكبر من هؤلاء جميعا، أردد هتاف "ارفع راسك فوق أنت مصرى".




وقال أبو الفتوح أن الإنسان فى برنامجه هو الهدف وليس الأداة، والتعليم له حق وليس وسيلة، فلن نبنى وطن بالمرضى ولا الجهال، وأنه ليس حريصا على أن يكون هناك فرق من عدمه فى برنامجه الانتخابى عن باقى برامج المرشحين، فالكل من المفترض أن يقدم مشروع لخدمة مصر.

وأكد، على أنه لا تدار الأوطان بالهوى سواء هوى الرئيس أو البرلمان، ولكنها تدار بناء على نصوص دستورية تحكم العلاقة بين السلطات الثلاثة، والأغلبية البرلمانية لابد أن تحترم، وعلى الرئيس أن يتعامل ويتعاون معاها وإن اختلف معها فى الرؤى ووجهات النظر، فهذا ما يحدث فى دول العالم كله.

وعن تشكيل الحكومة، قال أبو الفتوح أن النظام حتى الآن فى مصر هو نظام رئاسى ومن حق الرئيس هو اختيار وتشكيل الحكومة، ولا بد أن يمارس الرئيس حقوقه الدستورية، وأن يتعاون ويتفاهم مع البرلمان فى تشكيل الحكومة، مضيفا: "أنا مع النظام المختلط وهو نظام رئاسى برلمانى، وليس برلمانى فقط".

وردا على سؤال حول هاجس المد الشيعى من إيران قال أبو الفتوح: "يعنى هنخاف من المد الشيعى بتاع إيران فى مصر ولا نخاف من المد الأمريكى والصهيونى فنحن لن نقبل بأى مد فى مصر".

أكد أبو الفتوح، أن عهد الفراعين الذين يحكمون مصر قد انتهى، وأنه يعتز بأن يكون "خادما" لمصر، وسيستمر فى خدمة هذا الوطن سواء وفق فى الانتخاب أم لا، فلا يجوز أن يظل الشعب المصرى يحلم بحقوقه كالمسكن والعمل والغذاء والمواصلات التى تحفظ كرامته، نحن نحلم أن تكون مصر من أقوى 20 دولة خلال 10 سنوات . ‏







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

مبروك أخيرا فهمت ان وضع الجماعة غير قانوني

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

اخوانى بشرطة

عدد الردود 0

بواسطة:

yousry

الدكتور محمد مرسي يفوز من الجولة الأولى

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مستغرب

الى الحاج yousry

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله تقى

تتهم الحزب بالخيانة وهل انت لم تخون الحزب والجماعة

عدد الردود 0

بواسطة:

مكاوي

احترم دكتور ابو الفتوح وأنتخب دكتور مرسي

عدد الردود 0

بواسطة:

على علوكه واشرف كوخه

كلنا مع المحترم محمد مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

عندما تنكر فضل الاخوان عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

رئيس بازن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

انشاء الله ابو الفتوح هو الرئيس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة