الهدوء يسود العباسية والتحرير وانخفاض ملحوظ فى قوات الجيش بجوار "النور"

سادت حالة من الهدوء ميدان العباسية اليوم الاثنين، وعادت حركة المرور إلى طبيعتها بامتداد شارع رمسيس وميدان العباسية، وخاصة شارع الخليفة المأمون الذى شهد أحداث دامية خلال الأسبوع الماضى من اشتباكات بين المعتصمين من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ومجهولين، وأخرى مع قوات الجيش عند فضها الاعتصام.
كمل لوحظ انخفاض أعداد قوات الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأمن المركزى، بميدان العباسية وشارع الخليفة المأمون وبجوار مسجد النور، حيث تواجد ما يقرب من 6 مدرعات فقط، بجانب عدد من سيارات الأمن المركزى بنما ظلت الحالة الأمنية كما هى أمام وزارة الدفاع.
وعلى الجانب الآخر، شهد ميدان التحرير هدوء بجميع أرجاء عقب انتهاء المسيرات الغاضبة أمس للتنديد بأحداث العباسية واستمرار توقف منصتى أنصار حازم أبو إسماعيل وتيار بلا ثوار، كما هرب المعتصمون من ارتفاع حرارة الجو بالاحتماء داخل خيامهم المنتشرة بالميدان.
بينما دارت حلقات نقاشية بين عدد من المعتصمين بالميدان حول الدعوه التى أطلقها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المستبعد من الانتخابات الرئاسية والذى دعا فيه الملايين إلى التظاهر يوم الجمعة المقبلة فى ميدان التحرير، احتجاجا على أحداث العباسية الأخير.
فيما انتظمت حركة المرور بشكل طبيعى بالميدان، على الرغم من اختفاء اللجان الشعبية المنظمة لها، وانتشر الباعة الجائلون بمختلف أرجاء الميدان خاصة أمام مجمع التحرير والذى تحول إلى سوق لعرض المنتجات.