الصحف البريطانية: هولاند كسب معركة العقول والرئيس الفرنسى الجديد يغير اتجاه أوروبا.. خريطة الطريق المتعرجة تسفر عن عملية انتقالية محبطة ومرتبكة فى مصر

الإثنين، 07 مايو 2012 12:48 م
الصحف البريطانية: هولاند كسب معركة العقول والرئيس الفرنسى الجديد يغير اتجاه أوروبا.. خريطة الطريق المتعرجة تسفر عن عملية انتقالية محبطة ومرتبكة فى مصر
إعداد- ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
سكاى نيوز العربية تسعى إلى التميز ومنافسة الجزيرة والعربية

نشرت الصحيفة خبر انطلاق قناة سكاى نيوز العربية أحدث قنوات شبكة "بى سكاى بى" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن القناة الجديدة التى بدأت إرسالها أمس الأحد، من استوديوهاتها فى مدينة أبو ظبى الإماراتية ستعمل على مدار الساعة.

وأمضى القائمون عليها العام الماضى، فى تأسيسها بالمدينة التى يوجد فيها شريكة بى سكاى بى، وهى مؤسسة أبو ظبى للاستثمار المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وأوضحت الجارديان أن سكاى نيوز العربية ستكون مثل منافسيها كالجزيرة والعربية ملتزمة بالاستقلال والتحرير بدون خوف أو انحياز. ويقول رئيس القناة نارت بوران "إنهم سيرون مدى اختلاف تلك القناة، فمسألة التوازن هى التى ستميزنا".

وأضاف بوران إنه لن يعتزم تجنب الحزبية، وأشار إلى أن القناة لن تبث برامج سياسية أو مناقشات طويلة عن القضايا، ولو كان هناك تحليل فسيكون عن أحداث الساعة، لكن لن يكون هناك شخصان مشاركان فى مناقشة ويريد كل واحد منهما قتل الآخر.

ويضيف بوران أن إحدى نقاط الاختلاف فى سكاى نيوز العربية هو وجود لجنة تحرير استشارية، مشيرا إلى أن هذا اتفاق بين المساهمين ومجلس الإدارة وهذا ما يريده الجميع، والأمر لن يكون متروكا له وحده أو لفريقه فقط.


الإندبندنت:
هولاند كسب معركة العقول والرئيس الفرنسى الجديد يغير اتجاه أوروبا

اهتمت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية بنتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية، وقالت إن الاشتراكى فرانسوا هولاند سيغير اتجاه أوروبا بعدما استطاع أن يطيح بالرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى، ليصبح الأخير أول رئيس يخسر محاولته الحصول على ولاية ثانية منذ 30 عاما.

وأشارت الصحيفة إلى أن خسارة ساركوزى جاءت نتيجه لأدائه وسجله المتذبذب فى الحكم وبرغم تودده لأصوات اليمين المتطرف خلال الحملة الانتخابية من أجل محاولة الفوز، لكن الناخبين الفرنسيين اختاروا أن يضعوا مصيرهم فى يد المعتدل هولاند أو كما ينطق بالفرنسية "أونولد" رغم عدم خبرته.

وتقول الإندبندنت إن هولاند أمامه سبعة أسابيع لإقناع العالم بأنه بإمكانه التعايش مع الوجه الاشتراكى الجديد لفرنسا. فالرئيس الفرنسى الجديد سيشارك فى قمة الثمانية وقمة الناتو وقمة الاتحاد الأوروبى كل ذلك قبل نهاية الشهر القادم.

ومن المتوقع أن يعلن خلال قمة الناتو رحيل القوات الفرنسية من أفغانستان بنهاية هذا العام. وفى بروكسل، سيرفض التصديق على المعاهدة الأوروبية للإنضباط المالى ما لم تقدم برلين أساسات لمشروعات بنية تحتية لتعزيز النمو فى الاتحاد الأوروبى.

من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها أيضا عن فوز هولاند، وقالت إنه استطاع أن يكسب العقول لكن ليس القلوب.

وتوضح الصحيفة أن انتخاب هولاند على الرغم من كل حدود قدرته على العمل تعبر بحق عن مفهوم التغير، وإن كان من حيث التأكيد وليس الاتجاه العام. فقد تغيرت الخريطة السياسية لفرنسا بين عشية وضحاها من الأزرق إلى الأحمر، وهذا يجب أن يشعل التوقعات ليس فى فرنسا وحدها، ولكن فى كل أنحاء أوروبا. ففى أفضل الأحوال سيؤدى هذا التحول إلى زيادة جرأة السياسيين فى معالجة الأزمة السياسية بطرق جديدية وأكثر إبداعا بدلا من الاعتماد على التخفيضات.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن التحدى الذى سيواجه هولاند سيكون إثبات أن قائداً جاء انتخابه نتيجة الأزمة المالية يستطيع أن يحمل الناس معه، وإلا سيكون فى موقف كالذى فيه ساركوزى اليوم وسيسأل عن التغييرات التى أحدثها بعد خمس سنوات.

الديلى تليجراف
أولاند يضع الاتحاد الأوروبى على طريق الأزمة

فى تعليقها على فوز المرشح الاشتراكى فرنسوا أولاند بسباق الرئاسة فى فرنسا، قالت صحيفة الديلى تليجراف أن دخول أول اشتراكى إلى قصر الإليزيه منذ 20 عاما، من شأنه أن يضع الاتحاد الأوروبى على طريق الأزمة.

وأضافت أنه فى نفس اليوم الذى وصل فيه النازيون الجدد إلى البرلمان اليونانى بعد انتخابات وطنية قضت على الأحزاب الرئيسية التى دعمت تدابير التقشف المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبى.

وقبل الفرنسيون أيضا أولاند الذى ألقى بالقفاز فى وجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى جعلت من سياسات التقشف شرطا لعضوية اليورو.

وعقب إعلان فوز أولاند كرئيس لفرنسا، علق قائلا: "أوروبا تراقبنا، يمكن ألا يعد التقشف الخيار الوحيد لنا".

واعتبرت الصحيفة البريطانية كلمات الرئيس الفرنسى الجدى، دعوة لرفع السلاح فى مواجهة السياسات الاقتصادية التى دشنتها ألمانيا فى معاهدة منطقة اليورو.


الفايننشيال تايمز
خريطة الطريق المتعرجة تسفر عن عملية انتقالية محبطة ومرتبكة فى مصر

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن المرحلة الإنتقالية فى مصر باتت مليئة بالارتباك والإحباط.
وأكدت أنه حتى بمعايير الفوضى فى مصر، فإن خريطة الانتقال السياسى على مدار العام الماضى أحبطت وحيرت المصريين.. وبالرغم من أنه لأول مرة لن يعرف أحد من سيكون رئيس الجمهورية المقبل، غير أن العديد من المصريين يحذرون من أنه لا يجب التسليم بالأمر، فهناك احتمالات بتأجيل الانتخابات والبعض يشتبه فى تزويرها.

وأشارت إلى أنه بعيدا عن السباق الرئاسى، فإنه لا شئ يبدو أنه يعمل وفقا لخطة: إذ مازالت عملية صياغة دستور جديد تواجه طريقا مسدودا، وتعلقت جلسات البرلمان على مدار أسبوع كامل بسبب خلاف مع الحكومة، غير أن الحكومة المعينة من قبل المجلس العسكرى تبدو عاجزة.

هذا علاوة على البلطجية الذين يهاجمون أى احتجاجات سلمية والاضطرابات الأمنية.

وعقب استبعاد عدد من المرشحين للرئاسة وقعت أمور غريبة، أبرزها اتجاه بعض الليبراليين لدعم نفس المرشح الذى يؤيده السلفيون، فى إشارة إلى القيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح.. وتتابع أن الانتخابات ستجرى دون تحديد دور الرئيس وصلاحياته الدستورية.

وترى الصحيفة البريطانية أن جزءا من هذا الارتباك يعود خريطة الطريق المتعرجة التى رسمها المجلس العسكرى لعملية الانتقال السياسى، بالإضافة إلى الإدارة الفاشلة للبلاد.. و لكنها أيضا نتيجة لانهيار الثقة بين القوى السياسية الرئيسية.

وتختم الفايننشيال تايمز متوقعة ألا ينتهى هذا الجدل السياسى مع إجراء الانتخابات السياسية، لتصل خسائر الاقتصاد المصرى إلى مستويات تنذر بالخطر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة