واستبعد السعيد، خلال مؤتمر الجبهة الوطنية الذى عقد بمقر الحزب اليوم، بحضور الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، وسامح عاشور نقيب المحامين، حدوث توافق على الدستور بتعمد من جماعة الإخوان المسلمين، حيث تحاول من جانبها وضع معوقات من أجل منع وضع الدستور قبل الانتخابات الرئاسية، وهو ما بدا واضحا فى تعطيل جلسات البرلمان، مما يعطل تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، لأنهم يريدون إصداره بقانون يحميه من اعتراض محكمة القضاء الإدارى.
وأضاف السعيد أنه فى حال إصدار المجلس العسكرى مرسوما بأى إعلان دستورى مكمل، فذلك سيكون مانعا لأى محاولة للخروج عن الشرعية، وملزما بقرار المحكمة الدستورية العليا، ومحددا لاختصاصات رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن المجلس العسكرى ملزم بإصدار بيانا يعلن فيه عن تولى الشخص الفائز بانتخابات الرئاسة لمهام ومسئوليات رئيس الجمهورية.
وعن أحداث العباسية شدد السعيد، على ضرورة محاسبة القتلة الحقيقيين، مطالبا بإحالة الواقعة لتحقيق قضائى مدنى.
وأشار السعيد إلى أن الدعوة إلى أى مليونيات فى هذه الفترة هو تعطيل لمسيرة التغيير، لافتا إلى صعوبة تسليم أمور الحكم لمجلس انتقالى مدنى فى هذه الفترة، مشيرا إلى أن التيارات الدينية تسعى الى تسليم السلطة للكتاتنى، حتى يجرى انتخابات الرئاسة وفق هواهم.










