قام القطاع الثقافى بوزارة الخارجية، اليوم الاثنين، بتسليم وزارة الآثار قطعا أثرية أصلية، تم استردادها مؤخرا من بلجيكا بعد العثور عليها بحوزة مواطنة مصرية كانت تنوى تهريبها داخل تمثالين مقلدين
"اليوم السابع" حضر إجراءات التسليم وسط اهتمام إعلامى كبير، وقال الوزير المفوض محمد كاظم رئيس لجنة وزارة الخارجية المشرفة على تسليم الآثار المستردة بالقطاع الثقافى بوزارة الخارجية إن عملية الاسترداد مرت بثلاث محطات رئيسية، حيث تم العثور على هذه القطع فى مطار بروكسل فى سبتمبر 2010 بحوزة مواطنة مصرية.
وأضاف، أنه تم إخطار السفارة المصرية التى أخطرت وزارة الخارجية وأبلغت بدورها وزارة الدولة للآثار .
وأشار كاظم إلى أن السفارة المصرية فى بروكسل، بدأت التواصل مع السلطات البلجيكية لاسترداد هذه القطع الأثرية، مشيراً إلى أن المحطة الثانية من إجراءات الاستيراد بدأت بصدور حكم من المحكمة البلجيكية لتسليم مصر القطع الأصلية، بناءً على تقرير من خبير بلجيكى وعددها 56 قطعة أثرية من إجمالى 83 قطعة.
وقال كاظم إنه فى 23 أبريل الماضى، وتم تسليم هذه القطع إلى لجنة بالسفارة المصرية فى بلجيكا برئاسة الوزير مفوض بدر عبد العاطى .
وقال كاظم إن المحطة الثالثة، تتم الآن بتسليم تلك القطع لوفد من وزارة الدولة للآثار، مؤكدا على الجهود الدبلوماسية الكبيرة من وزارة الخارجية والسفارة المصرية فى بلجيكا ووزارة الآثار مع الجهات البلجيكية، لافتا إلى أن الموضوع يتجاوز كونه عملية استرداد آثار إلى نطاق أشمل من ذلك باستثمار القوة الناعمة فى العالم المتغير واستخدامها بالشكل المناسب مثلما حدث فى موضوع استرداد هذه الآثار .
وحول طول مدة إجراءات استرداد القطع الأثرية المهربة قال كاظم، إن هذه العملية تمر بمراحل متنوعة ولها شق قانونى مع الجانب البلجيكى، والاسترداد تم بناء على قرار من المحكمة البلجيكية للتأكد من أصلية القطع، حيث يتم إرسال مطالبات تثبت أحقية مصر فى تلك الآثار وهو ما أكده الخبير البلجيكى.. وأكد أن هذه المدة تعتبر قصيرة جداً فى مثل هذه الموضوعات.
من جانبه قال الدكتور أسامة النحاس مدير عام الآثار المستردة والمنظمات الدولية بوزارة الدولة للآثار، إنه تم التنسيق مع الإنتربول فور العثور على القطع المهربة، بمطار بروكسل مع مواطنة مصرية داخل اثنين من التماثيل المقلدة، وكان فى انتظارها ضابط مصرى متقاعد ومصيرهما فى يد القضاء البلجيكى، مؤكدا أنه لا يمكن تقدير سعر لتلك القطع لأن الآثار المصرية لا يمكن أن تقدر بثمن .
وأشار النحاس إلى أن القطع المستردة تتضمن تمائم وجعارين، وكتانا ومصحفا صغيرا وعباءة لطفل فى العصر القبطى، من المقرر إرسالها للمتحف المصرى بالقاهرة، لافتا إلى أن الخارجية المصرية تخاطب حاليا الحكومة البلجيكية للحصول على باقى القطع والتى قيل إنها مقلدة.
يذكر أن الحكومة المصرية شكلت لجنة من الخارجية والآثار لاستلام وتسليم الآثار المستردة، ترأس لجنة الخارجية الوزير مفوض محمد كاظم مدير مكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية وسلمى عاطف سكرتيرة اللجنة وحازم سيد عضو اللجنة ومن وزارة الآثار الدكتور أسامة النحاس مدير عام الآثار المستردة ومحمد حسين وناصر سلامة أمناء بالمتحف المصرى وترافق لجنة الآثار قوة أمنية مشددة تمهيدا لتسليمها إلى المتحف المصرى بميدان التحرير.
الخارجية تعيد 56 قطعة أثرية مهربة داخل تمثالين مقلدين إلى بلجيكا
الإثنين، 07 مايو 2012 02:42 م
قطعا أثرية أصلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحب مصر
ليت زاهى يعود يومأ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,!