تسلمت اليوم الاثنين، اللجنة الأثرية التى شكلها د.محمد إبراهيم وزير الآثار 56 قطعة أثرية من الخارجية المصرية، كانت قد استردتها مصر من بلجيكا بعد انتزاع حكم صدر من إحدى محاكم العاصمة البلجيكية بروكسل، والذى قضى باستعادتها وتسليمها للسفارة المصرية، صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار.
وأكد د. أسامة النحاس مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار ورئيس اللجنة الأثرية المشكلة لاستلام القطع المستعادة، فى بيان صادر عن الوزارة، أنه تم التأكد من أثرية 56 قطعة من القطع الثمانى والثمانين التى تم ضبطهم، حيث أفاد الجانب البلجيكى عدم أثرية باقى القطع، مشيراً إلى أن الوزارة طالبت من خلال سفارة مصر فى بروكسيل والخارجية المصرية باسترجاع القطع المتبقية للتأكد من عدم أثريتها من قبل الأثريين بالوزارة، حيث إن جميع القطع خرجت مصر، منوهاً إلى أنه سوف يتم إيداع القطع الأثرية بالمتحف المصرى لإجراء أعمال الترميم والصيانة الفورية، واختيار ما يصلح منهم لعرضها فى إطار العرض المتحفى بالمتاحف المناسبة لها.
وأشار النحاس إلى أن الآثار المضبوطة كانت بحوزة سيدة مصرية حاولت تهريبها داخل تمثالين خشبيين مقلدين، والدخول بها إلى بروكسل فى إبريل 2010، وتم ضبطها من قبل جمارك المطار، وتم إبلاغ مسئولى المتحف القومى ببروكسل لمعاينتها، وأثبتوا أثرية القطع المضبوطة، وأبلغت الإنتربول الدولى فى مصر.
كما أوضح النحاس أن القطع المضبوطة تمثل مختلف العصور المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ، مروراً بالعصر الفرعونى والعصر اليونانى الرومانى والقبطى والعصر الإسلامى، من بينها 27 جعرانا و13 تميمة مختلفة الشكل وختم أسطوانى تعود جميعها للعصر الفرعونى، بالإضافة إلى 11 تمثالا خشبيا وحجريا، عباءة قبطية لطفل، قطعة نسيج قبطى، جزء من آنية بشكل أسد من العصر البطلمى، جرة لها رقبة وسلسلة حاملة ترجع لحضارة نقادة 2.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة