بالرغم مما يحدث فى تلك الفترة لبلدنا الغالية مصر من أزمات وبالرغم من الأيادى الأثيمة التى تحاول العبث ببلدنا والصورة التى نراها الآن، إلا أننى متفائل ولدى شعور بغد أفضل لمصر إن شاء الله.
مصر مر عليها الكثير من الأزمات ولكن دائماً نجد يد الله تمتد لتحميها من كل خطر ومن كل مكائد الأعداء.
مصر مذكورة فى القرآن وباركها الله فى الإنجيل، فمصر وهبها الله ميزة خاصة دوناً عن أى بلد من بلدان العالم، فمهما حاولت أيادى الشر أن تمتد لمصر لن تفلح وسوف تتبدد مشورة كل الآثمين.
مصر هى أم الدنيا بلد الأمان يأتى إليها الأجانب من كل بلدان العالم ليجدوا فيها مالم يجدوه فى سواها من جو جميل معه الإحساس بالأمان وحب الشعب المصرى العظيم، ونجد العائلة المقدسة أتت إلى مصر وباركها الرب يسوع بزيارته مع أمه ويوسف النجار، وتحققت نبوءة أشعياء النبى "مبارك شعبى مصر" (اش25:19)
اختاروا مصر دوناً عن أى بلاد أخرى، وبدخولهم تحطمت أوثان مصر وتبددت قوى الشر، كما قيل فى نبوءة أشعياء "فترتجف أوثان مصر من وجهة ويذوب قلب مصر داخلها" (اش1:19) وتباركت مصر بزيارة العائلة المقدسة، فالله الذى بدد أوثان مصر فى ذلك الوقت قادر أن يبدد أى شر وأى مؤامرات ضد مصرنا الغالية.
لنرفع قلوبنا إلى السماء شعب مصر جميعاً وندعو الإله الواحد أن يحفظ بلادنا وليملأها من خيره، ونحن نثق فى خيرك لمصر يارب.
وهذه المرحلة من مراحل مصر هى مرحلة ما قبل الشفاء لأن قبل الشفاء يأتى الألم.
شدى حيلك يا بلد ده انتى ياما شوفتى وياما مر عليكى، وفى كل أزمة يا مصـر رب العباد بيحميكى، وإن شاء الله بكرة أحلى من النهاردة.
علم مصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Arsany
"مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ" (سفر إشعياء 19: 25)
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
إبرآم تاوضروس
بشكركم لقراءتكم وتعليقاتكم
بشكركم لقراءتكم وتعليقاتكم ولتشجيعكم