أزمة السولار تصل لفنادق مرسى علم وتطفئ أنوارها.. واستغاثة للحكومة لحل المشكلة

الإثنين، 07 مايو 2012 02:37 م
أزمة السولار تصل لفنادق مرسى علم وتطفئ أنوارها.. واستغاثة للحكومة لحل المشكلة صورة أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمة السولار بشكل كبير بمحافظة البحر الأحمر لتضرب بشدة الفنادق والمنتجعات السياحية التى تأثرت بسبب نقص الوقود، مما هدد بتوقف سيارات النقل السياحى، والمطابخ بالفنادق التى يتم تشغيلها من خلال المولدات الكهربائية التى تعمل بالسولار.

أكد محمود عبدالدايم، العضو المنتدب لإحدى شركات الاستثمار السياحى بمرسى علم، أن أصحاب الفنادق بالمحافظة أرسلوا استغاثة إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء لحل هذه المشكلة، موضحًا أن جميع فنادق مرسى علم معرضة لأضرار بالغة تصل إلى حد الإغلاق بسبب نقص السولار، مشيرًا إلى أن الأزمة بدأت منذ 3 أشهر وتفاقمت خلال الشهر الحالى، وأصبح لتر السولار يباع في السوق السوداء بضعف ثمنه ليصل إلى 225 قرشًا بدلاً من 115 قرشًا.

وقال: إننا خاطبنا جميع الأجهزة الحكومية المعنية خاصة المسئولين فى محافظة البحر الأحمر، لدرجة أن رئيس مجلس مدينة مرسى علم قال لنا: "أبلغوا المحافظ بأن المدينة عندى (هاتضلم) أيضًا"، مما يعنى أن المشكلة عامة، مشيرًا إلى تفشى ظاهرة السوق السوداء عند الحصول على أى كمية من السولار، حيث يبلغ سعر السيارة التى تزن 50 طنًّا أكثر من 100 ألف جنيه، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفندق من 8 إلى 10 أطنان، حيث إن معظم احتياجات ومتطلبات المعيشة بالفندق، خاصة مستلزمات المطابخ بالفنادق، تعمل من خلال المولدات الكهربائية التى تعمل بالسولار، مضيفًا: إننا كنا موقعين عقدًا مع شركتى "التعاون" و"مصر للبترول" إلا أنهما لم تلتزما خلال الأزمة الأخيرة بهذا التعاقد، لدرجة أن التفاوض حاليًّا يتم مع السائقين الذين يتحكمون فى صاحب المنشأة السياحية، ويضاعفون الأسعار بدرجة مغالى فيها.

من جانبهم حذر أصحاب شركات النقل السياحى من خطورة هذا النقص الشديد فى الوقود وتأثيره على الحركة السياحية، خاصة مع نفاد جميع كميات السولار والبنزين الاحتياطى بجميع شركات السياحة، وكذلك القرى السياحية التى تعتمد على السولار لتشغيل مولدات الكهرباء خاصة فى فصل الصيف، لتخفيف الضغط على كهرباء المدينة بالإضافة للمراكب واللنشات السياحية والسفارى التى تعتمد على السولار لتشغيلها، الأمر الذى هدد قطاعًا كبيرًا بالتوقف خاصة أن الأزمة مازالت مستمرة.

وحذرت مديرية الكهرباء بالبحر الأحمر من أن محطات الكهرباء التى تعمل بالسولار قارب مخزونها على النفاد بعد توقف وصول السولار لها منذ عدة أيام، حيث كانت تصل إلى المحطات الغازية 3 سيارات يوميًّا محملة بالسولار قبل الأزمة، ولم يصل إليها أى كميات من السولار منذ بداية الأسبوع، مما يهدد بقطع الكهرباء عن الغردقة ومدن المحافظة التى تعمل بالمحطات الغازية خلال الأيام القليلة القادمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة