اظهر استطلاع لدى الخروج من مراكز الاقتراع نتيجة مخيبة للحزبين اليونانيين المؤيدين لسياسة التقشف، باسوك (اشتراكى) والديمقراطية الجديدة (اليمين)، إذ فاز الحزبان بما بين 31 و37 فى المائة من الأصوات فى الانتخابات التشريعية التى جرت الأحد مقابل 77,4 فى المائة العام 2009.
وإذا تأكدت النتيجة، فهذا الانهيار يجعل إمكان تشكيل حكومة ائتلافية من جانب الحزبين لمواصلة سياسة التقشف التى فرضها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى أمرا مستحيلا.
واحتل حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ المرتبة الأولى، ولكن بنتيجة أكثر من متواضعة راوحت بين 17 و20% مقابل 33,4 فى المئة العام 2009.
وشارك نحو 9,8 ملايين ناخب يونانى فى هذه الانتخابات الحاسمة لمستقبل البلاد داخل منطقة اليورو.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
كلام ايه يا سابع؟