عضو بالانتقالى الليبى: الإعلام الليبى يهول من حجم الساعدى القذافى

الأحد، 06 مايو 2012 01:51 م
عضو بالانتقالى الليبى: الإعلام الليبى يهول من حجم الساعدى القذافى الدكتور موسى الكونى عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور موسى الكونى عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، بأن الساعدى القذافى ابن الرئيس السابق معمر القذافى لا يمثل خطورة كبيرة ولايستطيع قيادة أى تنظيمات، كما تصوره بعض وسائل الإعلام.

واعتبر الكونى اليوم حول ما أثير من تمويل الساعدى للقبائل بشمال مالى وقيادته لتنظيم جهادى فى منطقة الصحراء والحدود المشتركة فى وسط أفريقيا، أن الإعلام الغربى يبالغ كثيرا فى قدرات الساعدى القذافى، الذى يقيم حاليا بالنيجر كلاجئ، موضحا أن ليبيا طالبت مرارا من النيجر تسليم الساعدى القذافى، ومن معه من قادة كتائب القذافى الهاربين وأعضاء الأجهزة الأمنية الليبية فى النظام السابق من الهاربين إلى النيجر.

وأشار إلى أن اجتماع رئيس الحكومة الليبية الدكتور عبد الرحيم الكيب مع رئيس وزراء النيجر بيرجى رافينى، والمسئولين الليبيين، هى محاولة لرأب الصدع فى العلاقات بين ليبيا والنيجر، التى توترت عقب الثورة الليبية، ومناقشة كل القضايا العالقة بين البلدين.

وقال "لم نتلق من النيجر إجابات واضحة بشأن تسليم هؤلاء، ونأمل بعد هذه الزيارة خيرا"، موضحا أن هناك أفكارا لمشاريع تنموية مشتركة مع النيجر، خلال فترات سابقة.

وأضاف أنه فى حال توتر العلاقات تكون المناطق الحدودية خطرة على الأمن، وهناك مشاكل للعمالة التى تأتى بشكل عشوائى من النيجر، ولابد من تنظيم هذا الملف، وكذلك ملف الهجرة غير الشرعية العابرة إلى أوربا عبر ليبيا والقادمة من الجنوب، والتى تحمل بعض الأمراض المتوطنة فى بعض الدول الأفريقية.

وأوضح الكونى أن النيجر وعدت بضبط الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية بقدر ما تستطيع، ومنع بعض الجماعات الإرهابية والتشكيلات المسلحة، التى تنتقل عبر الحدود، نظرا لاتساع الحدود الليبية الشاسعة.

ونفى الكونى أن يكون الساعدى القذافى قام بتمويل الجماعات المتمردة المسلحة شمال مالى، وتكوين إمارة إسلامية للطوارق، بالرغم من الأموال الضخمة التى يمتلكها الساعدى القذافى، والتى هرب بها من ليبيا، وهى ملك للشعب الليبى.

موضحا أن الطوارق فى شمال مالى خرجوا بأسلحتهم فعلا من ليبيا، ولكن التقارير الإعلامية التى نشرت عن دعم الساعدى القذافى لهم غير صحيحة، وأن الساعدى القذافى لايستطيع قيادة أى جماعة كانت، وقال "أنا لا أخشى من الساعدى القذافى، لكن هناك من رموز النظام السابق من هم أكثر خطورة فى النيجر معه، من المقربين من القذافى وقادة الكتائب، وهناك من عبر النيجر إلى دول أخرى، ولدينا معلومات أن مجموعات منهم تحاول أن تنظم نفسها، قد تثير بعض القلاقل وشراء بعض المرتزقة، وهؤلاء لا يصنعون نصرا".

ودعا إلى أهمية التنسيق الأمنى مع الدول الأفريقية التى يقيم بها هؤلاء، لأن هؤلاء قد يتسببوا فى بعض العمليات الإجرامية، فى ليبيا، لكن الحلم بالعودة إليهم يعتبر مستحيلا، مشيرا إلى عقد عدد من اللقاءات الأمنية المشتركة بين ليبيا والنيجر، وهناك تنسيق أمنى بين ليبيا والنيجر ودول أفريقية أخرى.

كان عضو المجلس الوطنى الانتقالى موسى الكونى قد أعرب فى تصريحات سابقة عن "'خوفه'' من إقدام مخابرات إحدى الدول الغربية، على اغتيال رئيس جهاز المخابرات الليبى السابق عبد الله السنوسى، والمعتقل حاليا بموريتانيا، مضيفا أن هناك احتمالات لإقدام جهات معينة - لم يسمها - من مصلحتها الإقدام على قتل السنوسى الذى يمثل الصندوق الأسود للنظام الليبى فى عهد القذافى، نظرا لكم المعلومات التى بحوزته حول العديد من القضايا المهمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة