كشفت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من المركز الطبى بجامعة شيكاغو، أن مستخلص صمغ النحل أو البروبوليس له فاعلية كبيرة فى علاج سرطان البروستاتا، والحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وذلك من خلال تجارب أجريت على فئران المعامل.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Cancer Prevention Research"، وذلك بالعدد الصادر فى الرابع من شهر مايو الجارى.
وأرجعت الدراسة هذه النتائج إلى إحدى المواد التى يحتويها صمغ النحل وتعرف باسم حمض الكافيك "caffeic acid phenyl ester" أو "CAPE"، وتم استخدامها على مدى القرن الماضى كمكمل غذائى لعلاج الكثير من الأمراض، بدءاً من احتقان الحلق والحساسية، ووصولا بعلاج الحروق والسرطان.
وأضاف الباحثون، أن حمض الكافيك يقوم بتثبيط المراحل الأولية لسرطان البروستاتا عن طريق إيقاف وغلق الأنظمة التى تستخدمها الخلايا السرطانية فى التغذية والنمو، مشيرين إلى أن تناول الفئران لحمض الكافيك "CAPE" بشكل يومى أظهر فاعلية فى إيقاف نمو الأورام، لافتين إلى أنه عند إيقاف تناوله عاود الورم الظهور مرة أخرى.
كما تمكن حمض الكافيك من تقليل معدل نمو وانتشار الخلايا السرطانية فى البروستاتا إلى النصف عند استخدامه لستة أشهر متتالية، وكما عاود الورم النمو مرة أخرى عندما توقفت الفئران عن تناول هذا الحمض، المستخلص من صمغ العسل.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى شاهين نحال من طنطا
jتوجد علاجات اخرى فى الطب البديل افيد واسرع واقل تكلفة وليس لها اثار جانبية