حمزة قناوى يحصد جائزة طنجة فى دورتها التاسعة

الأحد، 06 مايو 2012 11:28 م
حمزة قناوى يحصد جائزة طنجة فى دورتها التاسعة الشاعر حمزة قناوى
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل الشاعر المصرى حمزة قناوى، على جائزة مسابقة (طنجة الشاعرة) التى تُنظِّمها جمعية الأدباء والمبدعين الشباب بالمغرب، فى دورتها التاسعة (دورة الشاعرين الكبيرين محمد الميمونى وعبد السلام البقالى)، والتى حملت اسم "جسر القوافى"، عن ديوانه (بحار النبوءة الزرقاء) الصادر عن دار المحروسة للنشر فى القاهرة.

وقد حصل الشاعر المصرى على الجائزة مناصفةً مع الشاعر المغربى عبد الهادى روضى عن ديوانه ( بعيداً قليلاً)، بعدما اختير ديوانه وديوان الشاعر المغربى للفوز من بين عشرات الدواوين التى وصلت إلى أمانة المسابقة لشعراء من كلٍّ من المغرب وموريتانيا والجزائر ومصر وسوريا وإسبانيا وفرنسا وكولومبيا والمكسيك والأرجنتين وفنزويلا ورومانيا.

وتأتى أهمية هذه الجائزة كونها تتيح التنافس بين دواوين شعرية مكتوبة بأكثر من لغةٍ، ما يخلق فضاءً واسعاً للإرث الشعرى الإنسانى وتحاوره معاً فى هذه الساحة المتسعة من الإبداع والتنافس الحُر المفتوح على اللغات.

جاء فى تقرير اللجنة المُحكَّمة عن الديوان الفائز (غلالة من الحزن شفيفة تغطى فضاء الديوان الموسوم باسمه، رغم ما يعتبرها من تعثر الخطى غير المنسابة، فصاحب الديوان رغم همومه الذاتية والوطنية يمد ظلال العبارة ولو بتصيدها ودون الانسياق والانسياب، حيث إن التجربة متمسكة بالتفاعيل الخليلية وبإتقان عروضى بامتياز، وحبذا لو تنفس الصعداء بحرية الشاعر الطليق، ومن ثم حازت التجربة جائزة الديوان الثانى مناصفة.

ومن المعروف أن مسابقة "طنجة الشاعرة" مسابقة دولية للشعر، تستقبل المشاركات المكتوبة باللغات الأربع العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ويشرف عليها تحكيماً وتقويماً أساتذة جامعيون وأدباء مختصون من المغرب.

والديوان يحتوى على 20 قصيدة تفعيلية، وقصيدة واحدة عمودية هى قصيدة (يبكى ويضحك) وتغلب عليه أجواء التيار الوجدانى، من أجواء الديوان:
(تَراقَصَ العَبيرُ فى الورود
وداعَبَت أنامِلُ النَسيم أفرُعَ الشَّجَر
وأقبَلَت أشِعَّةُ الصباح تسكُبُ الحياةَ فى العيون
وراح جدولٌ صغيرْ
هُناكَ ينثنى
يُضاحِكُ الظِلالَ والصُّخورَ فى صفاء
وفى المدى تراكَضَ السحابُ مُفسِحاً لزرقةِ السماء
لكى تُطِلَّ فوقَ هذه الرُبى التى تزيَّنَت
بالنورِ والنَّضارِ فى انتظارِ مقدِمِك
وخطوكِ الذى يشيعُ فى رحابِها الحياةْ
وكنتُ كالطبيعةِ الصموت أنتظِر
أُطِلُّ فى المَدَى
ويدفقُ الحنينُ فى دَمى مُسائِلاً
غيابَكِ الكتومَ عن أوانِ أوبَتِك
أجابنى النَّسيمُ عابِراً مداى ..
.. حامِلاً رفيفَ عِطركِ البهيج
أجابنى الأريج
وقد مَضى يُسِرُّ للوجود عنكِ ضاحِكاً
لتنتشى الغيومُ والتِلالُ والمُرُوج)
وقد صدر للشاعر من قبل خمسة دواوين شعرية أخرى هى ( الأسئلة العطشى) و( أغنيات الخريف الأخيرة) و(الغريب- قصائد باريس) و( قصائد لها). وقد حصل عنها على جوائز د. سعاد الصباح للإبداع الأدبى، وجائزة قصور الثقافة المركزية المصرية، كما حصل على جائزة مؤسسة أحمد بهاء الدين للإبداع الفكرى على مستوى الوطن العربى عن روايته الوحيدة (من أوراق شاب مصرى).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة