خلال تدشين الرابطة المصرية..

حسام عيسى: تعديل المادة الثانية سيفتح بابا للفتن والمجهول

الأحد، 06 مايو 2012 04:42 م
حسام عيسى: تعديل المادة الثانية سيفتح بابا للفتن والمجهول خلال حفل التدشين
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدستورى، إننا نعيش مرحلة يبدو فيها الدين له الأولوية فى عالم السياسية، وهذا غير صحيح ولا يتفق مع مفهوم الإسلام، مشيرا إلى أن محاولة استغلال الدين بهدف الوصول إلى السلطة أمر غير مقبول، لافتا إلى أن الأقباط والكنيسة سجلوا موقفا وطنيا لحرصهم على سلامة الوحدة الوطنية بتأكيدهم على بقاء المادة الثانية من الدستور والحفاظ على مدنية الدولة، مشددا على وجود بعض التيارات الإسلامية التى تريد إحداث تغييرات بالمادة الثانية، وهى بذلك تعمل على فتح الباب للمجهول، وغرس بذرة انشقاق الأمة وإثارة الفتن، حيث ظهر ذلك بوضوح من خلال تصريحات هذه التيارات التى لا تنشغل بوحدة وسلامة المجتمع.



وأضاف عيسى، اليوم، أثناء تدشين الرابطة المصرية "مسلمون ومسيحيون لبناء مصر"، أن الرابطة المصرية جاءت فى وقت تحتاج فيه لإعادة التوازن لهذا الوطن، بما تضمه من تيارات وأفكار معتدلة، مشيرا إلى أن الأغلبية البرلمانية أغلبية عابرة لا يمكنها تشكيل مصير أمة، وإلا هذا يعنى أنه يتوجب علينا إعادة تشكيل الأمة كل أربع سنوات.



وأشار أستاذ القانون الدستورى، إلى أن هذا البرلمان له مهمة محددة فى رفع الاقتصاد وتطوير التعليم للنهوض بالعقل، مؤكدا أن مصر لا تحتاج إلى مساجد أو كنائس بل تحتاج مصانع ومدارس ومستشفيات، وتابع قائلا "علينا الابتعاد عن أفكار تيارات الإسلام السياسى، التى حولت قضية المصريين إلى الدين وبناء المساجد، والحقيقة أن أحد الفقهاء قال: "إن الدولة فى الإسلام تهتم ببناء الكنائس وليس المساجد، لأن المسيحى لا يستطيع ممارسة شعائره سوى فى الكنيسة أما المسلم فالأرض بأكملها مساجد له.



من جانبه، قال الفنان القدير أحمد ماهر، إن المصرى اعتاد على الاحتفالات منذ الفراعنة، وتوارثها فى العصور القبطية من تراتيل، والإسلامية من موالد وحلقات ذكر التى لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، ولا يمكن لأى تيار مهما كانت قوته أن يمحو هذا المنهج الذى رضعه المصريون، مثنيا على فكرة إنشاء الرابطة، مؤكدا أن جميع فنانى مصر يتضامنون معها لأنها تعبر عن حقيقة وأصل التيارات المعتدلة.

وشن ماهر، هجوما على أحداث العنف بالعباسية، ووصفها بأنها تهدف لوقف المسيرة المصرية، وحذر من هذه الأحداث التى تؤثر على قطاع من البسطاء الذين يعملون على الأجر اليومى، محذرا من ثورة جياع قادمة إذا لم يستيقظ المصريون للعمل والبعد عن صراع السلطة.

من جانبه، قال القس هدية ناصر كاهن كنيسة الكاثوليك بالفجالة، إن الرابطة المصرية جاءت ثمارا حقيقيا للتعبير عن معدن المصريين من أجل بحث السبل والرؤى للنهوض بمصر والحفاظ على سلامها الاجتماعى.

الجدير بالذكر أن الرابطة المصرية هى ثمار جهد، شارك فيه صوفيون ورجال دين مسيحى وأزهريون، ومنهم الأنبا دانيال أسقف المعادى، والأنبا يوحنا قلتة نائب البطريك الكاثوليك، والشيح فوزى الزفزف، حيث ترأس الاجتماعات الشيح علاء أبو العزائم، وشارك فى حفل التدشين الذى أقيم اليوم على ضفاف النيل بالباخرة السرايا الدكتور شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة، والمستشار أمير رمزى أحد المؤسسين للرابطة، والدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدستورى، ومندوبا عن الكنيسة الكاثوليكية واللواء مجدى شحاتة أركان حرب فى حرب أكتوبر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة