وقال موسى، إنه يعى جيدا أن أبناء البدو تعرضوا لظلم بيّن فى عملية التنمية، ولهم دين فى رقابنا، ومعهم أهل الصعيد والنوبة ولابد من إقامة مشروعات اقتصادية لهم تعوض "التجاهل" الذى لحق بهم فى أوقات سابقة.
وأضاف خلال فى مؤتمرين انتخابيين حاشدين اليوم بالإسماعيلية فى ضيافة قبيلة السواركة بمركز ومدينة الإسماعيلية بالقنطرة غرب، وقبيلة البياضية بجوار دوار النائب الأسبق محمد رحيل أنه فى حال نجاحه سيعيد لمصر نهضتها وقوتها داخليا وخارجيا.
وتابع: إن الرئيس القادم لن يكون ديكتاتوريا، ونحن جادون فى مشوارنا السياسى ولن نرضخ لابتزاز الحركات الفوضوية التى تحاول تزوير التاريخ والنيل من الشرفاء وتشويه صورتهم لحساب آخرين".
مشددا على أنه سيسعى جاهدا أن تكون سياسة مصر معتدلة مع جميع الدول سواء العربية أو الأجنبية دون الانحياز لطرف على حساب آخر، وذلك من أجل الحفاظ على وضع وهيبة البلاد عالميا، حتى لا نعود للوراء، قائلا: إن مصر والمصريين لا يتفقون مع التطرف ويحترمون الشرعية لأنها جزءا أساسيا من احترام الدستور.
وأوضح أنه يعد بإقامة مشروع قومى كبير لتنمية سيناء زراعيا وصناعيا وتجاريا وتصدير منتجاتها للخارج عن طريق إنشاء ميناء خاص لهذا الغرض بالمنطقة حتى يعم الخير على أبنائه.
وأعلن عدد من القبائل العربية من بينها السواركة والبياضية والأخارسة والعبابدة مبايعة موسى مرشحاً للرئاسة، بمشاركة قرابة 5 آلاف مشارك من أبناء القبائل وشيوخها وعواقلها فى القنطرة غرب بالمؤتمرين.
وأكد عمرو موسى على اهتمامه بالشباب، وضرورة إعداده، ليقود مصر، موضحاً أنه يعتزم فى حالة فوزه بالرئاسة أن يكون الرئيس الثانى شاباً، ينطلق بمصر بعد أن نعيدها إلى طريقها السليم.
وقال موسى: "نسعى إلى جمهورية جديدة تقوم على العدل والديمقراطية، وحسن إدارة الأمور"، منتقداً ما عانته منطقة القناة وسيناء من تهميش وتجاهل طويل ونقص الخدمات فيها، مشيرا إلى أن القبائل العربية عماد للمجتمع ورباط للوطن.
وأضاف المرشح الرئاسى: "إذا انتخبت رئيساً سأنمى منطقة القناة للاستفادة من ثرواتها، ولن نيأس أبداً، وسنطرق أبواب الصناعة والزراعة، وسيناء سنبدأ بتنميتها، فلقد حان الوقت لذلك، فنحن بحاجة إلى سياسة جديدة تنهى عزلة سيناء، والجمهورية القادمة لأهل الخبرة وليس أهل الثقة".
بدأ المؤتمر بمبايعة كل من أسامة مطير، منسق الحملة، ومن الشيخ فرج عيد مطير، من قبيلة السواركة ومن عبد العال أبو السيد ممثل قبيلة العبابدة ثم التقى موسى بكبار مشايخ المنطقة، واستمع إليهم من بينهم الشيخ على فريج راشد رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة وإبراهيم عليان أمين مساعد الحزب.
وانتقد عمرو موسى فى كلمته التسرع والضغط على المجلس العسكرى لإنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدا أنها ستنتهى فى أى حال فى 30 يونيو، ومن الممكن قبل ذلك، ودورنا إنجاح المرحلة الانتقالية، منتقدا ما حدث أمام وزارة الدفاع ومحاولة اقتحامها مشيرا إلى أن هناك فوضى تريد إشعال مصر.



















