وأكد شفيق خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، مساء اليوم، بمقر حملته بالدقى، أن أى طعن فى شرعية الرئيس الجديد يهدف إلى منع استقرار مصر أيا ما كان الرئيس الجديد، معلقاً على أحداث العباسية، قائلاً: "أؤكد على موقفى المعلن بأنى أساند أى إجراء قانونى حاسم لمواجهة أى عنف يؤدى إلى التأثير على مصالح الناس ويضر بالحق فى حرية التعبير، ولا نريد لبدنا أن تتحول إلى طالبان، ولا نريد لمصر أن ترفع الرايات السوداء التى حملها المتطرفون فى ميدان العباسية فإننا لن نرفع سوى علم مصر المرفرف فوق كل بقعة من أراضيها.
وشدد المرشح لانتخابات الرئاسة، أن الوقت الحالى ليس للمزايدات السياسية، ولكنه وقت المواقف الواضحة والصريحة، مضيفاً:" أندهش أن المجلس انعقد ولم يناقش أحداث العباسية، ولم يتذكر بعضهم أن مجنداً مصريا قد قتل، والحقيقة أن مصر فى لحظة فارقة، ويجب أن نتكاتف جميعاً لكى نعبرها، حتى لو كنا نتنافس فى الانتخابات الرئاسية لكنى ألاحظ أن بعض التيارات المتطرفة تحولها إلى معركة حربية كما لو أنها جولة النهاية"، مؤكداً أنه سيتصدى لكل قوى الظلام والتدمير بالقانون.
وأكد شفيق، أن القوات المسلحة هى يد الشعب المصرى التى يستخدمها داخلياً وخارجياً، موضحاً أن القوات المسلحة تحملت إلقاء المتظاهرين لها بالحجارة لمدة 3 أيام متتالية من جانب من سماهم بـ"صبيان حازم أبو إسماعيل" وكان بإمكانها فض الاعتصام فى دقائق، مضيفاً: "دور القوات المسلحة، الذى حدث من الممكن أن يتكرر فى أى وقت، وفى النهاية هى فضت الاعتصام فى أقل من 10 دقائق"، متسائلاً: "لماذا يعتذر المجلس العسكرى عن الأحداث التى وقعت فى ميدان العباسية"، مؤكداً أن المجلس لم يخطئ حين فض الاعتصام وأن كل أطياف الشعب كانت تريد من المجلس أن ينهى الاعتصام".
وأكد شفيق، أن فض القوات المسلحة للاعتصام القريب من وزارة الدفاع، كان رسالة لمن سماهم بـ"الإخوة المبالغين" فى مواقفهم، مشيراً إلى عدد كبير من الدول فى العالم تحظر التظاهر فى الأماكن الاستراتيجية كوزارة الدفاع مضيفاً: "الأحداث كشفت عن مستوى القيادات التى حركت المواطنين وأظهرت مدى تصرفاتهم الخارجة"، لافتا إلى أنه سيتعامل مع المعارضين له ومع المختلفين فى الرأى بالقانون، موضحاً أن الشعب المصرى نزل إلى ميدان التحرير، لأنه كان غاضبا من التوريث وباركوا ما حدث فى التحرير، والتعاطف الشعبى مع الميدان انتهى ببناء المؤسسات الدستورية والتشريعية.
وعن نعيه للجندى الذى راح ضحية أحداث العباسية وعدم تطرقه لباقى الضحايا قال شفيق، لأنه لم يتضح بعد إذا كان الذى ضحى بنفسه من البلطجية أم أهالى العباسية واستنكر أن يقدم المجلس العسكرى اعتذارا متسائلا هل يعتذروا عن قذف وزارة الدفاع بالطوب ومحاولات اقتحامها، مستطردا وهل قام المجلس العسكرى بضرب أحد أم أن الفريقين اقتتلوا وأماتوا بعضهم البعض فى العباسية.
وعلق شفيق حول إذا ما تم إقرار النظام البرلمانى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، قائلاً: "نحن فى ظل نظام رئاسى، لو صدر إعلان دستورى من المجلس العسكرى لن يغير شكل الحكم القائم بالنظام الرئاسى"، مؤكداً أنه لن يقبل بنظام "برلمانى خالص "ولو كان النظام القائم برلمانيا خالصا لن أترشح للرئاسة، مضيفاً: "لا رئيس بدون دستور، وتأجيل الانتخابات يعنى قيام القيامة بالنسبة لبعض المرشحين، وأنا أرى أن يتم تعديل موعد الانتخابات الرئاسية بعد أسبوع من الاستفتاء على الدستور".
تساءل الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، مستنكرا عن خبرة محمد البلتاجى ليقف فى وسط ساحة البرلمان، قائلا "من يريد أن يتظاهر من أجل شفيق فليتظاهر خارج مجلس الشعب".
وردا على سؤال عن تصريحات أحمد أبو بركة ومحمد البلتاجى بالتظاهر فى حالة فشل الانتخابات خلال مؤتمر صحفى بالحملة الانتخابية قال هما لسة مقتنعوش إن المجلس العسكرى يقدر يرجعهم تانى بيوتهم ويسيطر على تظاهراتهم.
وعن العلاقات الخارجية والوعود الدولية لعدد من المرشحين بإنقاذ اقتصاد الدولة قال شفيق ليس لى نصيب من هذه الوعود وليس معى تليفون مثل آخرين لأجلب به الفلوس بهذا الشكل.



