"التوك شو": البسطويسى: الأزهر هو مرجعيتنا ويجب أن يستعيد مكانته.. البلتاجى: حل البرلمان خط أحمر.. أديب لـ"أبو إسماعيل": دم الناس اللى ماتت فى رقبتك يا شيخ.. الخضيرى: الفلول يحاولون تأجيل الانتخابات

الأحد، 06 مايو 2012 11:11 ص
"التوك شو": البسطويسى: الأزهر هو مرجعيتنا ويجب أن يستعيد مكانته.. البلتاجى: حل البرلمان خط أحمر.. أديب لـ"أبو إسماعيل": دم الناس اللى ماتت فى رقبتك يا شيخ.. الخضيرى: الفلول يحاولون تأجيل الانتخابات
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج القاهرة اليوم "مستقبل البرلمان المصرى وهل من الممكن حله؟".. وأجرى برنامج آخر النهار حوارا مع المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية.. وناقش برنامج ناس بوك أزمة اعتصام العباسية.


"القاهرة اليوم": أديب لـ"أبو إسماعيل": "دم الناس اللى ماتت فى رقبتك يا شيخ".. البلتاجى: حل البرلمان خط أحمر.. بكار: تصريحات "أبو الأشبال" غير مسئولة وتدعو للفتنة

متابعة محمود رضا

حمّل الإعلامى عمرو أديب، الأحداث الدموية التى شهدتها تظاهرات العباسية، فى رقبة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، قائلا: "دم الناس اللى ماتت وأصُيبت فى أحداث العباسية فى رقبتك يا شيخ حازم، أنت قاعد فى بيتك والناس بتموت بسببك".

وطالب أديب خلال فقرة الإنترو مع الإعلامى محمد شردى، مساء السبت، المسئولين فى الجيش بالإفراج الفورى عن جميع المعتقلين، لأنهم أدركوا من ورطهم فى تلك المسألة، مضيفا: الآن تأكدت أن ثانى يوم من تسليم السلطة ستكون هناك مليونية فى التحرير تحت شعار الشعب يريد محاكمة المشير.

"البرلمان المصرى"
الضيوف
الدكتور محمد البلتاجى النائب عن حزب الحرية والعدالة
نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور

أكد النائب محمد البلتاجى عن حزب الحرية والعدالة، أنه لو تم حل البرلمان سننزل الشارع مرة أخرى، لأن البرلمان هو الشرعية الوحيدة الموجودة بمصر الآن، مشيرا إلى أن هناك خمسة خطوط حمراء، إذا يتجاوزها المجلس العسكرى فستكون هناك ثورة جديدة فى ميادين مصر، أولا تأجيل الانتخابات الرئاسية، ثانيا اللعب فى مؤشرات الانتخابات الرئاسية كما رأينا بأداء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ثالثا تزوير الانتخابات، رابعا حل البرلمان لأنه المؤسسة الوحيدة المنتخبة بعد الثورة وشرعيته هى قبل شرعية المجلس العسكرى والقول بحل البرلمان وتلبسه ثوبا قضائيا فهو اللعب بالنار، خامسا استمرار المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد بعد 30 يونيه.

وأضاف البلتاجى أنه إذا تم حل مجلس الشعب سننزل مرة أخرى فى الميادين بشكل سلمى وبدون دعوة أو اتفاق، لأن البرلمان له قاعدة شعبية، ومن يوظف ذلك يهدف لإعادة وضع السلطة الوحيدة فى شخص المجلس العسكرى.

فيما أكد نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى، على أن البرلمان هو المكتسب الوحيد بعد الثورة حتى الآن ومن الناحية العملية البرلمان مستند إلى شرعية جماهيرية، وحزب النور موكل من الجماهير التى اختارته وهننزل لصفوف الجماهير فى حالة حل مجلس الشعب ونؤكد على سلمية الثورة.

ولفت بكار إلى أنه من الناحية العملية، البرلمان جاء للمجلس عن طريق توافق شعبى، وله قاعدة جماهيرية عريضة، ولو المحكمة قضت بحل مجلس الشعب فستكون أزمة يتم ترحيلها للرئيس القادم وليس للمجلس العسكرى التوقيع على ذلك القرار.

على جانب آخر، وصف بكار تصريحات الشيخ حسن أبو الأشبال بشأن اقتحام وزارة الدفاع وإعدام المشير كلام غير مسئول ويدعو للفتنة قائلا: "أنت تدعو لاقتتال المصريين بعضهم ببعض وهو كلام متهور، وللأسف هذا الكلام يلصق بالتيار السلفى ككل، ويجب أن يخرج العلماء ويقولون كلمتهم فى تلك الدعوة.

وأضاف بكار: فإذا كنت مختلفا مع المجلس العسكرى، فهل يعقل أن تعدى وتدوس على جثث المصريين لتدخل للمجلس العسكرى وتعدم أعضاء المجلس العسكرى، مشيرا إلى انتقاد الشيخ محمد عبد المقصود لدعوة الشيخ حسن أبو الأشبال ووصفه أيضا بالتهور.


"آخر النهار": البسطويسى: الأزهر هو مرجعيتنا ويجب أن يستعيد مكانته.. مشهد المواجهات بين الشعب والجيش يجب أن ينتهى وقمع المتظاهرين مرفوض.. وسأزور إسرائيل إذا تحقق السلام.. والشريعة الإسلامية مطبقة.. وتوحيد القوى السياسية ضرورة

متابعة أحمد عبد الراضى

الفقرة الرئيسية
"حوار مع المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية"

علق المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية، على صورة الرئيس المخلوع "محمد حسنى مبارك"، قائلا: "الله يرحمه"، مضيفا أنه لابد أن يحاكم رئيس الجمهورية أمام القضاء فهو ليس إلا موظف كلفه الشعب بأداء مهمة وفقا لما قرره الشعب، لافتا إلى أنه سيقوم بزيارة إسرائيل، وذلك إذا تحقق السلام، وأن السلام الحقيقى والشامل لن يقوم إلا إذا أعلنت إسرائيل تخليها عن الدولة الدينية العنصرية وقامت على المدنية والمواطنة، مؤيدا حل الدولتين فى فلسطين.

وأشار البسطويسى، إلى أن الأزهر مرجعيتنا الشرعية ولابد أن يستعيد الأزهر مكانته العالمية، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية فى مصر مطبقة ولا شك فى ذلك، وأنه سيعمل على توحيد القوى السياسية، لأن الهدف مشترك، مؤمنا بدور المرأة وهناك نساء تصلح لأن تكون نائبا لرئيس مثل مارجريت عازر.

وأوضح البسطويسى أنه يتمنى أن ينتهى مشهد المواجهات بين الشعب والشرطة أو الشعب والجيش، وأن تتضافر الجهود من أجل بناء مصر ونصبح يدا واحدة، مضيفا أنه كان يأمل أن يكون مجلس الشعب الحالى مختلفا، ولكن للأسف فى بعض المواقف كان يذكره بما كان يحدث فى السابق- على حد قوله.

وأشار إلى أن أول مهمة له فى حال إذا أصبح رئيس جمهورية، هو تحقيق العدل للمواطن المصرى واستعادة الإحساس بالانتماء والأمن والكرامة، وقال إنه سيضع برنامجا عمليا لتحقيق أهداف الثورة بالمشاركة مع القوى الثورية الأخرى.

وعن أحداث العباسية، قال البسطويسى: لم أشعر يوما بالندم، ولكن شعرت بالحزن بأحداث العباسية، وأنه لا يخشى إلا الله، مضيفا أنه تربى فى حياته على أن يبدأ بالشك لأنه هو المرحلة الأولى من اليقين، وأنه إذا تكررت مثل هذه الأحداث أثناء حكمه فسيعلن الطوارئ، ولن يسمح بقمع المتظاهرين، وهى دلالة على الفشل، لعدم الحفاظ على حياة المواطن المصرى، وليس بإقالة حكومات أو إهانة المواطنين.

وأضاف البسطويسى، أن العامل المصرى يتبع كل أصول الاعتصام لأنه يبطئ الإنتاج ثم يهدد بالاعتصام، وعندما لا يلتفت له أحد يضرب عن العمل، وإذا حدث إضراب فسيتم فتح باب للتحاور مع العمال وسيقوم بالتفاهم معهم النقابات العمالية ووزير القوى العاملة.

وعن برنامجه الانتخابى، قال البسطويسى إنه برنامج طموح وبه حلم وليس به اختصاصات رئيس الجمهورية، والعمل على تحقيق العدل، والأمان والكرامة والعزة والحقوق الإنسانية بمشاركة جميع القوى السياسية، متطلبا وجود الصراحة والتكاتف، متوعدا إعادة هيكلة الأمن لعودة الاستثمار وشعور المواطن المصرى بوجود الأمن الحقيقى، وهو ليس عدوانا على حقوق الإنسان، والعمل على ضخ العملات الأجنبية بمصر، وذلك عن طريق السياحة، وذلك لاستكمال مسيرتنا النهضوية، وأن برنامجه يعتمد على الطموح وتحقيق العدل للمواطن، وشدد على ضرورة الاهتمام بالسياحة فى أول 100 يوم، لأنها كما أسماها قبلة الحياة لضخ عملة صعبة لمواجهة العجز الاحتياطى النقدى فى مصر، وأن يقدم لمصر الأمن من خلال إعادة هيكلتها لأن الأمن هو مفتاح الاستقرار وفتح باب الاستثمار.

وأضاف البسطويسى، أنه يجب إعادة الشعور بالأمن لدى المواطن المصرى مع احترام حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن ليس هناك تناقض بين الأمن وحقوق الإنسان، كما يقول البعض، وبالتالى مصر تحتاج إلى وزارة حقيقية لا تستخدم الفقر كنوع من أنواع السيطرة على الشعب.

ووعد البسطويسى، بأنه لن يرشح نفسه لولاية ثانية، وأنه إذا فشل فى مهمته فسوف يرحل، وأن أحد المهام الأولى فى حال توليه الرئاسة، هى العمل على إعداد صف ثان من شباب الثورة لتولى المسئولية الكاملة لتحقيق أهداف الثورة، ويساهم فى وضعها على الطريق الصحيح، ومحاولة القضاء على الفقر بمحافظات الصعيد الطاردة لأبنائها عن طريق بناء مشروعات وجلب الاستثمارات بها.

وتابع قائلا: سأكون رئيسا للجمهورية لفترة واحدة فقط، ولن يجدد لأنه سيكون فى الخامسة والستين من عمره ويصعب عليه فى هذا السن الاستمرار، وأوضح إلى أنه فى فترته الوحيدة سيكون جيلا من الشباب قادرا على قيادة البلاد فيما بعد.

وأوضح البسطويسى، أن مصلحة مصر لن يحققها فصيل واحد، وأن حل أى خلاف لا يكون إلا بالحوار الصريح والصادق للوصول إلى منطقة مشتركة لتحقيق الاستقرار فى مصر، بالمشاركة من جميع القوى الوطنية، مشير إلى أن طرح المفاوضات مع المجلس العسكرى من الممكن أن يطيل انتهاء المرحلة الانتقالية، وأن الشعب هو من سيحاسب الرئيس ويحاكم أمام القضاء عند ارتكابه للجرائم، وليس هو الدولة وهى المشكلة التى عانينا منها فى النظام السابق فهو مجرد موظف فى الدولة مكلف بأداء مهمة أمام العالم الخارجى فى إدارة شئون البلاد.

وقال البسطويسى، إن الكنيسة على نفس درجة الأزهر، مضيفا أن البابا شنودة كان شديد الوطنية رافضا استخدام الدين فى السياسة، وله مواقف وطنية فى عدم اشتعال الفتن، معلنا أنه يقبل الأحزاب ذات المرجعية الدينية، لافتا إلى أنه لا محظورات فى الفن، وأن الشعب هو الرقيب على الفن، وأنه لا أحد يستطيع فرض وصاية على الفكر.

وشدد البسطويسى، على أن مصر تحتاج إلى وزارة حقيقية لا تستخدم الفقر كنوع من أنواع السيطرة على الشعب، وأن المستقبل الحقيقى لمصر يبدأ من رغيف العيش وأنبوبة البوتاجاز وفرص عمل للعاطلين ومعاش لمن لم نوفر لهم فرص عمل، ووجود إعلام حر وقضاء مستقل وعدم استقلالهما بالوقت الكافى سيعيدنا إلى الوراء مستشهدا بأحداث العباسية.

وأكد البسطويسى، على أنه لابد أن يكون هناك تزايد دورى فى المعاشات ليتناسب مع التضخم وارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن من أهم حلول البطالة جذب استثمارات أجنبية وتدريب على تحويل المهن، مدللا على ذلك بأن مصر دولة غنية متعددة الموارد، مضيفا أنه يجب أن تشعر ربة الأسرة بكرامتها، فهذه الأفكار لا تحتاج سوى لإقرار قانون، وكذلك البعد الاجتماعى فى الرعاية الصحية للملف المصرى وتقديم خدمة متميزة دون تفرقة بين المواطنين وتقديم الدعم اللازم لذلك، مع وضع حد أدنى للأجور، وأننا نحتاج إلى ثورة شاملة فى التعليم من خلال إعادة تبويب الميزانية.

وعن مواصفات الرئيس القادم، قال البسطويسى، إن مواصفات الرئيس، يجب أن تتوافر به صفات العدل والنزاهة والقدرة على الحسم ومعايشة الطبقات المعيشية من واقع حياتهم وبضرورة الاحتكاك بهم، والمحافظة على هذا التواصل، فالناس يحلمون برئيس عادل ونزيه، ورؤية على مواجهة المشاكل بوضع حلول من خلال مراقبة الحكومة، ولن يتحقق ذلك إلا بمراقبة تطلع الأحوال وليست عن طرق التقارير قائلا: "أنا الرئيس الحلم".

وأشار البسطويسى، إلى أن القاضى يحكم بحكم أنه قاض بهموم المواطنين، وذلك استعرضه من خلال عمله القانونى والقضائى، والقاضى يرى المجتمع على حقيقته، ويرى نفسه قريباً من أحلام الناس على حد وصفه، وأنه ليس من الضرورى أن يكون زعيما بل خطوطه تتساير مع هموم الناس، وأن السلطة الأعلى يجب أن تكون للناس.

وأعلن البسطويسى، أنه تعرض للظلم والفساد، وأنه سوف يحاربه بشتى الطرق، فالشباب يسافر بحثا عن الكرامة، تنفصل التأمينات عن المالية، وأن أغلب المعاشات لا تكفى لـ10 أيام، ويجب ربط نظام التأمينات بالدول العربية، لأن الثورة قامت لاستبدال فكر بفكر، وأول مهام الرئيس إزالة النظام القديم بوسائل جديدة.

ورأى البسطويسى، أن البعد الإنسانى عامل رئيسى فى تحديد العلاقات الدولية من خلال احترام الدول لحقوق الإنسان وضمان كرامته، طبقا لما تنص عليه المواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكدا أن المحاكم الثورية غير معترف بها دولياً، وأنه يجب أن نحفظ كرامتنا دون انفعال زائد، متبنيا نظرية "الأمن القومى العربى" فى السياسة الخارجية المصرية مع الدول العربية وإيجاد رؤية عربية محددة تجاه القضايا التى تمس الدول العربية مع تحقيق التكامل فيما بينها.


"ناس بوك": خالد سعيد: هناك محاولات للتحريض واختراق صفوف السلفيين منذ بداية اعتصام العباسية وليس هناك من ينتهج العنف فى التيار الإسلامى إلا بضعة أفراد.. شبانة: الخلافات بين العسكرى والإخوان "عائلية".. الحريرى: أنا أقدم برلمانى عربى.. يمكننا إسقاط "العسكرى" سياسيا من الميدان كما فعلناها مع مبارك

متابعة ماجدة سالم

نفت الإعلامية هالة سرحان ما نشرته بعض المواقع الروسية حول قيامها بالتحريض ضد الثورة من خلال برنامج ناس بوك، مضيفة أن من يتهمها ليس لديه ضمير ويعود بنا إلى أيام مبارك، حيث تلفيق التهم قائلة: "طول عمر ناس بوك وهو بيدافع عن الثورة فكيف يتم اتهامه بأنه يحرض على قتل المتظاهرين، وأعترف بأننا نحرض ولكن على الفاسدين ونحرض على استعادة أموال مصر وعودة مصر لمكانتها وحماية شعبنا".

الفقرة الرئيسية
الضيوف
محمد شبانة عضو مجلس الشعب
الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى
الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب والمرشح لرئاسة الجمهورية

أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن المجلس العسكرى وضع معتصمى العباسية فى كمين وتركهم أسبوعا فى يد البلطجية يقتلونهم ويصيبونهم، ثم قام بترحيلهم بالقوة، مشيرا إلى أن الجبهة السلفية كانت ضد النزول إلى التحرير أو العباسية من البداية، حيث شعروا بالخطر منذ ظهور البلطجية الذين يمثلون كتائب مبارك التى تشبه كتائب القذافى الجديدة فى نفس الوقت.

وأضاف سعيد أنه تم قتل العشرات من المعتصمين وهناك أنباء تشير إلى اقترابهم من المئتى قتيل، مؤكدا أن الكثير من أعضاء مجلس الشعب وكبار المسئولين مثل وحيد عبد المجيد وصفوت حجازى، حاولوا إيقاف هذه الكارثة، ولكن لم يفلحوا، مضيفا أن هناك محاولات للتحريض واختراق صفوف السلفيين منذ بداية اعتصام العباسية خاصة عندما أشير إلى امتلاكهم الأسلحة وإخفائها بمسجد النور، قائلا: "هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا يوجد أسلحة مع السلفيين وسلاحهم الوحيد كان الطوب اللى اتاخد من الرصيف، ووارد يكون مجند الجيش اللى مات يكون قتل خطأ من زمايله".

وأوضح سعيد أن الشيخ أبو الأشبال لا ينتمى للجبهة السلفية، ونصح بفض الاعتصام من العباسية من الأسبوع الماضى، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة هى استنساخ لسياسات النظام القديم بشكل كامل ولا يليق إلصاق الدماء التى أهدرت فى يد الإسلاميين، لأن الجميع شارك فى اعتصام العباسية وليس السلفيين وحدهم أو الإخوان وإنما الاشتراكيون الثوريون و6 أبريل والناشطة نوارة نجم.

وقال سعيد "المجلس العسكرى يده ليست نظيفة من دماء المصريين وسيسلم السلطة، ولكن بعد ضبطها على مقاسه أولا وما حدث فى العباسية خيار سياسى لفئة معينة وأرفض تخوين الصف الإسلامى وأنصار أبو إسماعيل ملايين على مستوى مصر ومن تواجد منهم فى العباسية 100 تزيد أو تنقص وليس هناك من ينتهج العنف فى التيار الإسلامى إلا بضعة أفراد".

وأشار سعيد إلى خطف 6 من السلفيين وتعذيبهم على يد بلطجية العباسية، وعندما جاءت الأهالى ليسلموهم إلى الشرطة بعد ذلك، قالوا لهم "مالناش دعوة" وأن الفلسطينى الذين يقولون إنه كان من بين المحرضين للسلفيين فى الأحداث الأخيرة، تبين أن والدته مصرية، مؤكدا أن اللهجة المتشنجة ضد السلفيين هى الخطر الحقيقى على مصر، موضحا أن كل مسلم من حقه التحدث باسم الدين، ولكنه يرفض فقط الاحتكار، مشيرا إلى أن العلمانية فى مصر مضطربة وضعيفة وجبانة لا تقوى على إبداء رأيها بصراحة.

وقال سعيد "اتصلنا بالشيخ محمد الظواهرى بعد نزوله فى العباسية والراجل استجاب ومشى وكنا أول من انتقد تخوين جماعة 6 إبريل تماما والكلام عن وجود ميليشيات فى مصر غير صحيح، وممكن يكون فيه ميليشات بس مش لازم إسلامية، وما يحدث الآن هو تبرير للعسكر ليقوموا بما يريدونه من جرائم، فالكثير من المصريين مسلمين ونصارى ماتوا ولم يتحدث عنهم أحد، ولما مات عسكرى واحد الدنيا اتقلبت وقالوا إن السلفيين مسلحين وقاعدين نلتمس العذر للعسكر وطايحين ليه فى السلفيين".

فيما أكد الدكتور محمد الجوادى الباحث والمؤرخ السياسى، أن الإسلام فى حد ذاته دين تقدمى وبالتالى أى شىء يؤثر فيه فهو يؤثر على مسيرة الحضارة، مضيفا أن الرجال يعرفون بالحق وليس الحق هو الذى يعرف بالرجال، ولذلك كان يجب تأهيل المسجونين من التيار السياسى نفسيا أولا قبل الدخول إلى الحياة السياسية بدلا من حالة التخبط العقلى التى يعيشونها ويجعلون المجتمع يعيش فيها.

وطالب الجوادى بتخفيض رواتب موظفى مجلس الشعب لتتناسب مع ما يحدث الآن فى البلد، مشيرا إلى أن الحياة السياسية المصرية الآن بها الكثير من الباطل.

من جانبه يرى محمد شبانة عضو مجلس الشعب، أن ما حدث فى العباسية هو تأكيد على الفشل فى إدارة المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن الكارهين للثوار يحاولون تصويرهم وكأنهم أعداء الوطن أو الدين، قائلا "لم يكن هناك فرق بين "مسلم ومسيحى" إلا مع زيادة الفتن المصطنعة والتى ينساق إليها الجهلة ومحدودى الفكر".

وأكد شبانة أن القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية نجحوا للأسف فى شق صفوف الثوار، مشيرا إلى أن مصر لا تعانى من أزمة فى الهوية لأن الوسطية هى سمتها منذ القدم، موضحا أن الخلافات بين المجلس العسكرى والإخوان هى خلافات "عائلية"، قائلا: "لعن الله الصفقات السياسية التى أكلت لحم الثورة المصرية والآن تشيطنها".

وقال شبانة "المشكلة إن العشرات من السلفيين تصوروا أن حازم أبو إسماعيل هو منقذهم ومنقذ مذهبهم، وعشان كده تصاعد غضبهم، والمشكلة أن أعمال البلطجة باتت جزءا من أجزاء المرحلة الانتقالية وإهانة القوات المسلحة هى تهيئة لدخول البلد فى أزمة والإصابات فى محمد محمود والعباسية واحدة وده يؤكد أن الفاعل واحد وخلايا القاعدة مازالت موجودة فى مصر.

وأكد شبانة أن مجلس الشعب حتى الآن لم يصله ورقة واحدة توضح ميزانية الدولة، لأن الحكومة متعنتة ولا تريد التعاون مع البرلمان، وأن هناك رغبة قوية فى استمرار ميزانية العام الماضى وامتدادها لهذا العام، مما يؤكد وجود النظام السابق وبقوة فى كل شىء، مشيرا إلى أن السلطة انتقلت فى مجلس الشعب من أحمد عز إلى الشيخ أحمد عز، مشيرا إلى أن مواقفهم كتيار مدنى واضحة داخل المجلس وخارجه وإذا لم تتعاون السلطات سنصنع "دكاكين" ولن نخلق دولة.

وأشار شبانة إلى وجود جيش خفى يدار بشكل منظم يستخدم من صناع القرار وقت الحاجة، مؤكدا أن لفظة الفلول لا تطلق فقط على أعضاء الوطنى المنحل ورجاله، وإنما على كل من استفاد من نظام مبارك وحقق ثروات طائلة من ورائه.

وأكد أبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه أقدم برلمانى عربى وعميد البرلمانيين العرب جميعا، وأننا مثلما أسقطنا مبارك من الميدان نستطيع إسقاط المجلس العسكرى سياسيا أيضا من نفس المكان، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع مكان يختلف عن أى مكان آخر سواء لطبيعته الرمزية أو الأمنية وغير ملائم للاعتصام، قائلا: "افرضوا أن إسرائيل قررت تهاجم سيناء وسط اعتصام وزارة الدفاع الموقف هيبقى إيه؟".

وأشار الحريرى إلى أن جماعة "لازم حازم" تعطى معنى أن بتولى أبو إسماعيل للحكم "بلى" ذراع الجميع شعبا وحكومة، مضيفا أن الإخوان دفعوا بالوطن إلى منحى خطير لتحقيق مكاسب سياسية، موضحا عدم وجود تيار إسلامى، ولكن هناك تيارا سياسيا، قائلا: "تصريح العسكرى بأن مصر لن تسقط فى يد جماعة ما كان يقصد بها جماعة الإخوان المسلمين والمجلس لم يوقف الجلسات واللى أوقف أعمال البرلمان هم أعضاء حزب الحرية والعدالة".


"90 دقيقة": عبد الحق: الانتخابات الرئاسية فى موعدها ولن تؤثر عليها أحداث العباسية.. الخضيرى: الفلول يحاولون تأجيل الانتخابات.. حسين إبراهيم: يجب على الحكومة تقديم استقالتها فورا

متابعة أحمد زيادة

الأخبار
- عميد كلية الإعلام يؤكد قوى المجتمع المدنى نزلت للإفراج عن الفتيات
- اللجنة العامة بمجلس الشعب تصدر لجنة مصغرة لإجراء حوار مع المجلس العسكرى
- عودة السفير السعودى بعد يوم من زيارة الوفد الشعبى المصرى للسعودية
- القنصلية السعودية تفتح أبوابها لإنجاز التأشيرات المتأخرة
- القضاء العسكرى يفرج عن الفتيات المحتجزات على خلفية أحداث العباسية

قال اللواء ممدوح عبد الحق عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إنه سيتم فرض حظر التجوال من الساعة 11 إلى السادسة صباحا لحماية المواطنين، وحفاظا على المواطنين ولمنع اقتراب البعض من المنشآت العسكرية، وأن الاعتصام فى ميدان التحرير مكفول. وتساءل لماذا الاعتصام فى منطقة العباسية هذه المنطقة الحيوية، لافتا النظر إلى أن هناك متظاهرين حاولوا فتح السلك الشائك وتوجهوا إلى مقر وزارة الدفاع.

وأضاف عبد الحق أن هيبة الدولة تتمثل فى وزارة الدفاع ومنشآته وغير مقبول السماح لأحد بتجاوز هذا السياج، لذلك فإن القوات المسلحة تدرجت فى استخدام القوة مع المتظاهرين ولم يكن هناك أى إطلاق للطلقات الحية.

وأكد عبد الحق أن الانتخابات الرئاسية ستتم فى موعدها المحدد، وأحداث العباسية لن تؤثر، وأن تأمين الانتخابات مسئولية القوات المسلحة والشرطة ومجلس الشعب، وناشد الجميع المشاركة فى تأمين هذا الحادث الجلل، كما أكد أن الانتخابات ستكون نزيهة ولا يزايد أحد على ذلك.

وأوضح عبد الحق أنه لم يتم القبض على صحفى واحد يتبع نقابة المحامين، ومن يثبت أنه صحفى لا دخل له بالأحداث وسيفرج عنه، كما أنه سيتم تسليم الفتيات والنساء إلى سجن النساء حتى لا يزايد أحد علينا، كما أوضح أنه تم ضبط أسلحة مصنعة محليا بحوزة متظاهرين.

الفقرة الأولى
مصير مجلس الشعب أمام المحكمة الدستورية

الضيوف
د.جابر نصار أستاذ القانون الدستورى
المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس

قال د.جابر نصار أستاذ القانون الدستورى إنه يجب احترام المرحلة الانتقالية حتى إذا لم نكن راضين عنها، وأن المحكمة الدستورية هى التى سوف تقول كلمتها فى دستورية البرلمان أم لا، وأنه يجب أن تحترم خيارات الشعب لأن البرلمان هو الهيئة البرلمانية الموجودة حاليا.

وأشار إلى أن ترويع البرلمان ومعايرته بأنه سيحل من الأمور المشبوهة فى تصوره مثل ما قاله الجنزورى بأن حل المجلس فى الإمكان، مبينا أن القول الفصل للمحكمة الدستورية، وأنه لا يمكن للمحكمة الدستورية أن تستجيب لأى طرف فى أمر يعرض أمامها، وأن التدخل فى اختصاصاتها يعد جريمة، كما أكد على أن الحكم ببطلان البرلمان الآن وفى هذا التوقيت لا يمكن أن يقول به صاحب حس وطنى.

قال المستشار محمود الخضيرى إن الانتخابات هى آخر المعاقل التى يحاول فلول النظام السابق وأعوانه عرقلتها لذلك يفعلون كل ما فى وسعهم عدم إتمامها، كما قال إن صوت الثوار يمكن أن يسمع فى أى مكان فلماذا الذهاب إلى العباسية، وأن الاعتصام له قواعده فلا يجب تعطيل المرور ومصالح المواطنين.

الفقرة الثانية
"حوار مع حسين إبراهيم رئيس زعيم حزب الأغلبية"

قال حسين إبراهيم زعيم حزب الأغلبية بمجلس الشعب، إن البرلمان حريص على إعادة العلاقات الطيبة بين البلدين السعودية ومصر، وأن الزيارة الشعبية التى قامت بها مصر أدت الغرض المطلوب منها، مبينا أن الغرض الرئيسى من الزيارة عودة العلاقات الطيبة وليس الاعتذار.

وأضاف إبراهيم أثناء حديثه أنهم رفضوا برنامج وأداء الحكومة، وأنه كان ينبغى على الجهة التى قامت بتعيينهم أن تناقش الأمر بصورة جدية، لأن احترام المجلس هو احترام لمن صوتوا له، مبينا أن كل لجان المجلس رفضت برنامج الحكومة، وكان يجب عليهم الاستقالة، وأن الحكومة رفضت تقديم الموازنة العامة للدولة من أجل مناقشتها.

وأكد إبراهيم أنه على حكومة الوطنى أن تعلم أن البرلمان ليس برلمان الحزب الوطنى، وأن دورنا الحالى هو دور رقابى وتشريعى، وأنهم سيقومون به رغم أن البرلمان يعمل تحت حصار من قبل المحتجين، وطالب بأن يكون الحكم للشعب فى أداء الحكومة الحالى هل هو جيد ام لا.

وأوضح إبراهيم أن التظاهر السلمى مكفول، ولكنه ضد محاولة اقتحام أى مؤسسة حكومية سيادية، وفى المقابل ضد التعامل مع المعتصمين بالقوة، كما أوضح أن المجلس العسكرى مسئول عن أحداث العباسية ولابد أن يكون موجودا غدا فى جلسة مجلس الشعب، لافتا النظر إلى أنه لا يوجد أى عداء بينهم وبين المجلس العسكرى أو استعلاء من كلا الطرفين على الآخر.

وأشار إبراهيم إلى أن البرلمان لن يكون له حصة فى تأسيسية الدستور، وأن البرلمان سيتعاظم دوره فى الفترات القادمة، كما أشار إلى أن البرلمان حقق الكثير من الإنجازات منها قانون العزل السياسى وتثبيت المؤقتين وقانون الثانوية العامة لعام واحد وعدم إحالة المدنيين للقضاء العسكرى، وأن البرلمان لن يجامل الحكومة، وأنه لا حكم للحكومات الفاشلة.

ونفى إبراهيم أن يكون هناك مناقشة أمر أن يضاجع الرجل زوجته المتوفاة، قائلا: إن هذا يعد نوعا من العبث والتهريج لابد أن يكون لنقابة الصحفيين دور مع مثل هؤلاء الصحفيين الذين يتقولون مثل هذا الكلام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة