أعلنت وزارة الدفاع اليمنية فى بيان صحفى اليوم، الأحد، أن تسعة جنود من وحدات الجيش المرابطة فى الجبهة الشرقية لمديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن أصيبوا بجروح إثر سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحو "القاعدة" على موقع للجيش أمس.
وقال مصدر عسكرى يمنى فى تصريح له اليوم إن القذيفة تم إطلاقها من جهة الضواحى الشرقية لمدينة زنجبار، حيث توجد بعض الجيوب لمسلحى القاعدة وسط المزارع فى وادى حسان، مشيرا إلى أن قوات الجيش ردت بالمدفعية الثقيلة على المكان الذى جاءت منه قذيفة الهاون، تزامن مع قصف الطيران الحربى مواقع مسلحى أنصار الشريعة فى جبل يسوف، حيث يتمركز عدد من مسلحى القاعدة بعدد من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة كانت تقوم بقصف الأحياء السكنية فى مديرية لودر بطريقة عشوائية، حيث تدور مواجهات مسلحة بين لجان المقاومة الشعبية وقوات الجيش من جهة ومسلحى أنصار الشريعة من جهة أخرى.
وأضاف المصدر أن طائرة حربية نفذت عدة غارات جوية على مواقع المسلحين فى جبل يسوف خلفت عشرة قتلى فى صفوف المسلحين بينهم قيادى يحمل جنسية عربية والذين شوهدوا وهم يقومون بنقل جثث عدد من القتلى الذين سقطوا فى الغارة على متن سيارتين هيلوكس إلى منطقة أم عين المحاذية لمديرية لودر، كما قامت وحدات الجيش المرابطة فى جبل ثرة بقصف مواقع المسلحين فى جنوب لودر بالمدفعية الثقيلة استمر عدة ساعات حسب مصادر محلية فى لودر لكنها لم تشر إلى سقوط ضحايا فى صفوف الجماعات المسلحة نتيجة القصف.
ومن جانبه أكد اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع اليمنى أن المجاميع المسلحة التابعة لما يسمى "بأنصار الشريعة" وهى مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة ليست بتلك القوة الكبيرة والتجسيم والتضخيم الذى يراد لها، مؤكدا على أن هذه المجموعات المسلحة حاولت أن تنفذ ضربات خاطفة.
وأضاف الوزير أنه وخلال الفترة الماضية حينما لم يجد من يطلقون على أنفسهم جماعة ما يعرف "بأنصار الشريعة" من يتصدى لها بحزم وقوة، حاولت أن "تنتفخ "وتظهر بمظهر القوة المسيطرة على محافظة أبين، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين.
وعندما تعرضت هذه الجماعات الإرهابية لضربات قوية ومكثفة انخفضت قوتها، ولا يستبعد أن تعود إلى حالة "الخلايا النائمة" حفاظا على ما تبقى من عناصرها التى لقيت كثيرا من قياداتها وعناصرها مصرعها تحت قوة ضربات القوات المسلحة واللجان الشعبية.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امين نعمان
مناصب وهمية