دفعته غيرته على شقيقته إلى أن يتحول إلى قاتل، إلا أنه كما يقول غير نادم على ما ارتكبه، فقتله للبلطجى الذى كان يتحرش بشقيقته يعتبره شرفا يغفر له ما فعله، أحمد البالغ من العمر 30 عاما سلم نفسه لقسم شرطة الوراق بعد قتله "محمد.س" (22 عاما) بطلق نارى بالرأس ونقل جثته داخل جوال بواسطة عربة كارو، وقام بإلقائها بين أكوام القمامة والتخلص منها بسكب البنزين عليها وإشعال النار بها أحمد ذكر لليوم السابع التفاصيل الكاملة للجريمة التى ارتكبها قائلا أنه يقيم بجزيرة الوراق منذ 6 سنوات فقط، حيث قدم مع أسرته واستقروا بالمنطقة إلا أنه فوجئ بظهور المجنى عليه يفتعل معه المشاجرات ويستعين بأصدقائه ليتعدوا عليه بالضرب والمضيقات ويفرض عليه الإتاوات، وعندما حاول التصدى له كان مصيره الإهانة والضرب، حتى تحسنت علاقته به منذ 6 أشهر فقط، حيث بدأت تجمعهما جلسة المقهى الكائن بالمنطقة، إلا أنه لم يتخيل أن المجنى عليه يحاول خيانته وطعنه فى شرفه، حيث فوجىء بشقيقته تطلب منه عدم الجلوس معه مرة أخرى وإنهاء علاقته به لسوء سلوكه، وعندما أصر على معرفة سبب ادعائها ذلك، أخبرته أن "محمد" المجنى عليه استوقفها فى الشارع عدة مرات وضايقها وطلب منها رقم هاتفها المحمول، إلا أنها رفضت الاستجابة له، وهو ما دفع أحمد إلى اتخاذ قرار بضرورة إنهاء تلك المضايقات التى يتعرض لها هو وشقيقته بعدما طفح به الكيل من المجنى عليه.
وأثناء جلوس "أحمد" على المقهى حضر المجنى عليه وجلس بصحبته لقضاء السهرة وعقب الانتهاء من جلستهما طلب منه المجنى عليه التوجه بصحبته والمبيت معه بشقته للاختباء من رجال المباحث الذين يطاردونه، فانتهز "أحمد" الفرصة واستجاب له وأثناء جلوس المجنى عليه على حافة السرير استعدادا للنوم أثناء أذان الفجر فى الطابق الأرضى الذى يقيم به بمفرده أشهر "أحمد" سلاحا ناريا "فرد خرطوش" وصوبه تجاه رأسه وأطلق النار عليه فأسقطه قتيلا غارقا فى دمائه، ثم أحضر "بطانية ولفه بها ثم وضع الجثة داخل جوال، وحمله ووضعه بدكان بمنزله حتى الصباح، ثم اتصل بشقيقته التى تقيم بشبرا الخيمة وطلب منها إخبار صديقه "سيد سكسكة" بضرورة التوجه له بعربته الكارو، وفور وصول سكسكة للمكان طلب منه مساعدته فى حمل الجوال وأوهمه أنه يحتوى على بعض الخردة القديمة وطلب منه التوجه إلى شارع النخيل بمنطقة شبرا الخيمة لإلقائه بأى منطقة نائية دون علم صاحب العربة بمحتوى الجوال.
وأضاف أنه أثناء توجهه لشبرا اشترى كمية من البنزين وفور وصوله لمقلب القمامة ألقى الجثة به وأخبر سكسكة أنه تخلص من المجنى عليه وطلب منه عدم إخبار أحد، ثم سكب كمية من البنزين على الجثة وأشعل النار بها وتركا المكان، ثم استأجرا دراجة بخارية وعادا للمكان مرة أخرى لمتابعة حرق الجثة فوجد "بلدوزر" يقوم بإطفاء الحريق ووضع الاتربه عليه لاطفائها خوفا من انتشار النيران بقطعة أرض مزروعة قمح، ثم عاد إلى منزله مرة أخرى وبعد مرور 24 ساعة حضرت والدة المجنى عليه وسألته على ابنها المختفى فأنكر معرفته بمكانه وتوجه بصحبتها للبحث عنه فى المستشفيات حتى فشلت فى العثور عليه، ثم توجه إلى قسم شرطة الوراق وحررت محضرا باختفائه.
وقال أحمد إنه بعد مرور يومين على ارتكابه الجريمة توجه إلى قسم شرطة الوراق وسلم نفسه للعقيد درويش حسين، مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم محمد أمين، رئيس مباحث الوراق، واعترف بكل تفاصيل الجريمة، عن مكان إخفائه السلاح النارى أعلى سطح منزله وتم ضبطه، وانتقل اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزه والعميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بصحبة المتهم إلى مكان تخلصه من الجثة وإشعال النار بها وعثر على بقايا آثار آدمية بالمكان، كما تمكن العميد عرفة حمزة، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، من ضبط "سكسكة" صاحب العربة الكارو، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهمان إلى النيابة التى تولت التحقيق.
أحمد يعترف لـ "اليوم السابع": أطلقت النار على "محمد" ولففته ببطانية ووضعته داخل جوال ثم نقلته لمقلب قمامة وأشعلت النار به.. المجنى عليه قام بالتحرش بشقيقتى واعتدى على بالضرب عدة مرات.. وغير نادم
الأحد، 06 مايو 2012 09:39 ص
المتهم اعترف بالجريمة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
naser
bravo
bravo
عدد الردود 0
بواسطة:
عمار رمضان
رااااااااااااااااااجل وابن راجل
عدد الردود 0
بواسطة:
المصراوي
خير ماعملت
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد عبدالحميد
برافو عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
افلح ان صدق
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري
عندما يغيب الأمن وتختفب الحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
إعدام طبعا
عدد الردود 0
بواسطة:
Serag Azam
مغفـل
مغفـل... ماكنش حد هيعرف حاجـة لو كنت سكـت.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبد الحميد
امبارح قالوا ان المباحث بعد البلاغ جابت القاتل
ودلوقتي القاتل بيقول هو اللي سلم نفسه...
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسيوطى
يعطيك العافيه احسنت