خبير: أحداث العباسية قادت البورصة للتراجع الأسبوع الماضى

السبت، 05 مايو 2012 03:41 ص
خبير: أحداث العباسية قادت البورصة للتراجع الأسبوع الماضى إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد خبير سوق المال، إن أحداث العباسية الأخيرة ألقت بظلالها على أداء كافة مؤشرات السوق، فقد فشل مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فى مواصلة صعوده فى اتجاه مستهدفه التالى قرب الـ5100 - 5150 نقطة ليكتفى بالاقتراب من مستوى الـ4984 نقطة تأثراً بالضغوط البيعية التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية وبشكل خاص سهمى أوراسكوم تيليكوم وأوراسكوم للاتصالات وكذلك فشل البعض الآخر فى مواصلة أدائه الإيجابى الذى شهده على مدار جلسات الأسبوع قبل الماضى كسهمى المجموعة المالية هيرميس القابضة والبنك التجارى الدولى.

فى حين شذ سهم أوراسكوم للإنشاء عن القاعدة بنجاحه فى الاقتراب من أعلى مستوى سعرى له منذ بداية مارس الماضى عند الـ275 جنيهاً تأثراً بموافقة هيئة الرقابة المالية على تقسيم الشركة وهو الأمر الذى دعم من أداء المؤشر نسبيا لاسيما بجلسة الأربعاء ودفعه على مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم الجديد قرب الـ4900 - 4880 نقطة للجلسة الخامسة على التوالى.

أما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقال سعيد إنه واصل أداءه السلبى المسيطر عليه منذ فترة طويله نظرا لتوجه السيولة الواضح لغالبية الأسهم القيادية نظرا لما تتمتع به معظمها من أخبار إيجابيه سواء معلنة أو منتظرة، الأمر الذى عاد بالسلب على أداء كافة الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليقترب مؤشرها بجلسة الأربعاء من أدنى مستوى سعرى له فيما يقارب الثلاثة أشهر عند الـ422 وتحديداً قرب قاعة الأخير الذى كونه بداية أبريل الماضى.

وفيما يتعلق بقيم وأحجام التداولات فقد تأثرت بلا شك بالأحداث السلبية التى تتعرض لها البلاد خلال الأيام الماضية سواء فيما يتعلق بأحداث العباسية ومن قبلها تعليق جلسات مجلس الشعب نظرا للخلاف القائم بين الأعضاء وبين حكومة الدكتور كمال الجنزورى وكذلك المظاهرات التى حدثت أمام السفارة السعودية وأدت لإغلاق السفارة والقنصلية واستدعاء السفير للتشاور، كل هذه الأمور قد دفعت غالبية المتعاملين للانتظار والترقب حتى وضوح الرؤية بشكل أكبر أو على الأقل استقرار الأوضاع ولو نسبيا، لتتراوح قيم وأحجام التداولات أغلب جلسات الأسبوع الذى اقتصر على أربعة جلسات فقط بين مستويات الـ250 - 350 مليون جنيه.

أما فئات المتعاملين فلم يعد هناك أى جديد يقال فى هذا الأمر، فلازالت الأمور كما هى، ضغوط بيعية مستمرة من قبل المستثمرين الأجانب والتى بدا الأمر معها وكأنهم كانوا يمتلكوا البورصة المصرية بكاملها، ويقابلها كما هى العادة على الجانب الأخر مشتريات من جانب المستثمرين المحليين وقد شاركهم المستثمرين العرب فى هذا السلوك على بعض الفترات وعلى عكس ما كان متوقعا لاسيما بعد أحداث سفارة السعودية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة