أصدرت حملة أبو العز الحريرى، المرشح الرئاسى عن حزب التحالف الشعبى بيانا أوضحت فيه أن سفر مرشحها ضمن الوفد المصرى إلى المملكة العربية السعودية جاء بناء على ترتيبات من الدكتور سعد الكتاتنى بالتنسيق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بهدف الحفاظ على العلاقات المصرية السعودية فى سياق التعاون المتكافئ بين الدول العربية الشقيقة.
والتقى الوفد وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفصيل، الذى أكد على ثلاثة محاور، وهى تقدير السعودية حكومة وشعبا لدور الشعب المصرى فى النهضة السعودية، وأن العلاقة بين الشعبين علاقة استراتيجية تؤثر فى الوضع العربى العام تأثيرا إيجابيا، وأن العلاقات بين الشعبين لا يؤثر فيها بعض التظاهرات، فالمملكة السعودية حريصة على دعم العلاقة المصرية السعودية وأنهم يرحبون بزيارة الوفد المصرى.
وقد عقب الدكتور سعد الكتاتنى مؤكدا على نفس المحاور كما أكد ملك السعودية نفس المعانى وتحدث رئيسا مجلس الشعب والشورى ود. سيد البدوى وممثل الكنيسة وممثل الأزهر.
إلا أن الحملة قالت فى البيان: "إن بعض العبارات فى نهاية بعض الكلمات لم تكن على المستوى المطلوب بالرغم من تأكيد الجميع على تكافئ وتساوى العلاقات والمصالح المشتركة"، ما دعا أبو العز الحريرى ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور إلى التعقيب على اللقاء بالحديث مع ولى العهد الذى كان فى القاعة ولم ينصرف، حيث أكد الحريرى على أهمية إدراك القيادة السعودية أن الثورة المصرية أزاحت النظام السابق، وأن طبائع الأمور ستؤدى إلى تكرار ما حدث من تظاهرات واحتجاجات بسبب احتجاز مواطن مصرى، وأن المواقف بين الدول لا تبنى على بعض المواقف المنفردة، وعلى السعودية أن تعيد العلاقات إلى وضعها الطبيعى، مؤكدا على أن الشعوب لا تعتذر وأن النواب لا يعتذرون وأنهم هنا للتأكيد على عمق العلاقة".
وطالب الحريرى وعبد الغفور بالعفو عن كل من حكم عليه من المحاكم السعودية وليس فقط المواطن المصرى أحمد الجيزاوى.
وفى عدة تصريحات إعلامية مساء الخميس أكد الحريرى على نفس الموقف، موضحا أن العلاقات مرت بقدر من الاهتزاز خصوصا فى فترة الثورة ومحاكمة مبارك، وأن المصريين تراكم لديهم قدر من القلق من الموقف السعودى والخليجى الرافض لحق المصريين فى التعامل مع مبارك ومحاكمته.
الحريرى: كلمات الوفد للجانب السعودى لم تكن على المستوى المطلوب
السبت، 05 مايو 2012 12:24 ص
أبو العز الحريرى